لقد تعددت الجامعات الاسلامية في البلد الواحد فهذه جماعة الاخوان وهذه جماعة التبليغ وهذه الجماعة السلفية او جامعة التجديد وجماعة العلماء المشددين وكل جماعة تزاهد في الجامعة الاخرى وتحاول ان تغري وتضم اليها العدد الكثير من الثلاث. فما نصيحتي كلام الشيخين في هذا الموضوع ولا ريب ان تعدد الجماعات فيه خطر كبير والواجب عليهم ان يكونوا شيئا واحدا وان يتعاون مع البر والتقوى وان يتناصحوا فيما بينهم ولا يضر بعضهم بعضا ولا يحتفل بعضهم بعضا بل التنافر والتعاون خير يقول الله عز وجل ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. ويقول سبحانه والعصر ان الانسان لفسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. والهدف من طاعة الله ورسوله. ودعوة الناس الى طاعة الله ورسوله. فالواجب على هذه الجماعات جماعات التفريق الجماعات السلفية وجمعت اخوان المسلمين وغيرهم الواجب عليهم ان يتعاونوا بذل التقوى وان يتناصحوا بحفظ الحلم والكلام الطيب والاسلوب الحسن لا بالعنف ولا بالشدة يا ولد التهمة ومن المصائب وهل هؤلاء لهؤلاء وهؤلاء لهؤلاء؟ فيتفرغون ويضرون العامة. حتى العامة تنظر بهذا ما تدري من تتبع من هؤلاء من تطيع من هؤلاء الضرب على جميع الجماعات ان يكون الهدف طاعة الله ورسوله ما مجرد تحصيل المال او كثرة الاتباع ولكن يكون الهدف طاعة الهدف طاعة طاعة الله ورسوله. كل منهم اذا كان هذا هدف هذا هدفه تجمعوا على وتعاونوا على البر والتقوى. اما اذا كان اهداف اخرى باتباع الهوى او اتباع اموال الناس او غيرها او خروج على الدولة او غير ذلك فهذه اهواء مختلفة تضر المسلمين تضرهم انفسهم انفسهم والواجب عليهم جميعا ان الحق ولا ريب ان السلف ان الجماعات السلفية الذين يتبعون السلف الصالح يؤثرون على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في العقيدة والاخلاق والاعمال هم خير الجماعات هم خير الجماعات اذا صدقوا في ذلك واستقاموا لان السلف الصالح هم خير الامة الذين ساروا على نهج النبي صلى الله عليه وسلم وعلى نهج اصحابه واطاعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحكموا شريعته وتركوا ما نهى عنه وتعاملوا على البر والتقوى وتناصحوا وتواصوا بالحق هذا هو طريق الصف الثالث اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والواجب على جماعة الاخوان المسلمين وعلى جماعة التفريط وعلى جماعة التحرير وعلى كل جماعة الواجب عليهم جميعا ان يكون هدفهم طاعة الله ورسوله واتباع الشريعة اينما كانوا وهذا يتحزبوا ضد اخوانهم المال في اي بلد وجد هؤلاء ان يجمعوهم وينصحوهم يعمد العلماء بالنظر في شؤونهم حتى يوجهوا الوجهة الشرعية وحتى لا يتنازعون ولا