لا شك انه باب عظيم باب مهم باب اصولي عميق فقهي كبير لم ترتبط به كثير من الاعمال الكثير من آآ الشرائع لكن هذا الباب لا يخضع الى هواء الناس ولا الى مصالحهم الشخصية. حيث يقدمون المصلحة الذاتية على صالح الدين. تأمل في حال الصحابة حين يطبقون هذا المبدأ ابو بكر حين ارتد نرتد من اهل الردة ناقة والله المصلحة ان ندعهم والا نقاتلهم وان نتألف قلوبهم بل جهزوا الجيوش اعترض عليه عمر وكابر الصحابة قال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدون ما كان ابو بكر ان يهم العناقة وغير العناق لكن هذا تغيير للشرع تغيير للدين نسخ للولا والبراء ارتداد عن دين جل وعلا الحين اعترظ عليه عمر لن يأبى ولا باعتراظ عمر. حتى قال عمر والله ما رأى ما ان رأيت الله شرح صدر ابي بكر حتى عرفت انه الحق. فتبع ابا بكر النبي صلى الله عليه وسلم حديث الصحيحين عن ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا اذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق اسلام طبق هذا المبدأ ولن يراعي قضية المصالح المصلحة ان تقيم الشرع الان يقول المصلحة لا نقيم الشرع الدول الغربية نظام هيئة الامم. سنطبق القوانين الوضعية عسى ما طبقتم الشرع وقمتم بشرع الله جل وعلا هذه القوانين الوضعية وهابكم العدو ولكن اصبحنا غثاء الان كغثاء السيل لا يهابنا العدو نحن نهاب العدو. عوض ان يعطونا الجزية ويبذلوها لنا عن يد وهم صاغرون نعطيهم الان النقطة واشباهها ارضاء لهم وبحثا عن محبتهم لان ما طبقنا شرع الله جل وعلا قال رافع بن خديج في هذه القضية يقول نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امر كان لنا نافعا وطواعية الله ورسوله انفع لنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امر كان لنا نافعا وطواعية الله ورسوله انفع التحقيق الحقيقي لمبدأ المصالح والمفاسد لكن بعض الناس مخزول يعطل الشرع ويعطل ثوابت الدين ويتلاعب بها. تحت غطا الحرية والمساواة العدل. ثم يعتذر عن ذلك في المصالح والمفاسد وصل يوما بالثوابت لا يستطيع ان يواجه الامة بالجهاد الطلب لعبتهم بجهاد الصلب لا يذكرون الجهاد اذكرونا على استحياء في فلسطين فقط يذكرون الجهاد في طالبان هذا مزعج لهم ولا الجهاد في الفلبين ولا الجهاد في الشيشان الجهاد في فلسطين فقط طبعا اسباب كثيرة حتى الان في كفرة يدافعون عن هذه القضية الدول الاوروبية الان باسرها بقبضها وقبولها تدافع عن قضية فلسطين لكن من الذي دافع عن القضايا الاخرى الاسلام واحد لا يتغير بتغير الزمان هو هو الذي اذا كان قد وجد في فلسطين فلن يجد مع طالبا او لو احرى اتحاد الراية وقوتها ونفوذها ونحو ذلك قد جاز في هذا فلا يجوز الاستشكال ايضا من باب اولى لابد ان يكون خاضعا للادلة الشرعية لا يكون خاضعا لاهواء الناس. ولا لشهواتهم ولا للعبث بالمصطلحات قد يقول نحارب الارهاب ولا يحددون مسمى الارهاب. تاركون الكفرة الشعور ولا يحددون ذلك. ينزعون بقول الله جل وعلا ينهاكم الله عن الذين في الدين ولم يخرجوكم ديار ان تبروهم وتقسطوا اليهم ومن هم الذين لا مقاتلين في الدين موجهة اه طبقة من من كفر واعوان الصهاينة ويقاتلوننا في الدين الله يقول الذين ظلموا منهم الظلمة بل هم الظلمة فلماذا نتلاعب بمسلمات وثوابت الشريعة تحتاج الى اغطية الخبيثة