لذلك من مما يؤسس عليه طالب العلم والداعية دعوته هو التبصر في اسماء جل وعلا وصفاته وافعاله سبحانه في ملكوته. ثم يتجه الى مراد الله الشرعي منه ومن الناس فيأتي به ثم ينظر الى خطاب الله جل وعلا لنبيه بانه لا يحزن ولا يكفي ضيق ما يكون لا تكن في ضيق. اعمل اللي عليك. هذا حكمة الله جل وعلا غالبة. لكن الانسان يأتيه يأتي وهذا اذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنك فانت مؤمن. كذلك في الناس اذا ساءتك سيئات الناس تسرتك حسناتهم فانت مؤمن. لكن الحزن يؤدي الى يؤدي الى الاحباط يؤدي الى الانقباظ يؤدي الى ان لا تعمل ولذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره من قال فسد الناس فهو فسدهم ومن قال هلك الناس فهو اهلكهم او فهو اهلكهم يعني اشدهم هلاكا او هو اهل. يعني ليه؟ لانه هنا خالف امر الله بانه