ومن يعدل اذا لم اعدل خبت وخسرت فقام اليه خالد بن الوليد او عمر قال يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق فقال صلى الله عليه وسلم لا لعله ان يصلي يقول نرغب منكم نصيحة لتارك الصلاة نعم انا اقول لتارك الصلاة هل تقرأ القرآن يقول الله عز وجل ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين نقول لتارك الصلاة اولم تسمع الوعيد الوارد في من يصلي متأخرا؟ فكيف بمن لا يصلي فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ولهذا يقول عز وجل فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ويقول صلى الله عليه وسلم محذرا من ترك الصلاة يقول العهد الذي بيننا وبينهم يقصد المنافقين شاللي يفرق بيننا وبينهم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر اي ظهر كفره وباء هم منافقون في الاصل لكن ما دام يصلون ما نستطيع ان نحكم عليهم بشيء والنبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه رجل وقال اعدل يا محمد فانك لا تعدل قال ويحك لذلك ايها الاخوة الصلاة هذه صلة بين العبد وربه والله وبالله وتالله من علم واحس وعرف لذة الصلاة لا يستطيع ان يتركها. قيل له نخيرك بين الطعام وبين الصلاة لاختار الصلاة من عرف قيمة الصلاة لاختار الصلاة ولم يختار الماء لانه يعلم ان الصلاة حياة الروح ان الصلاة صلة بين العبد وربه ان الصلاة سبب لان يحصل النور في الدنيا في الوجه وفي النفس والبصيرة وان يحصل النور في القبر وان يحصل النور في الاخرة. قال صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ والصلاة نور