يقول ما نصيحتكم للشباب المستقيم في ظل الفتن التي نعيشها سواء كانت شهوانية او شبهاتية نصيحتنا للشباب ان ينظروا الى حسن المآلات وان يضعوا لانفسهم اهدافا اهدافا حسنة وان يكونوا مع كبار السن فانهم يستفيدون منهم خبرة ولا خير في امة تقودها شبابها دون مشورة شيوخها ولذلك ايها الاخوة ينبغي على الشباب ان يحرصوا على مجالس الكبار والزمن الذي انفصل فيه الشباب عن مجالس الكبار اصبح فيه الشباب لا يعرفون كيف يتحدثون ولا تيفون كيف يعملون ولا يعرفون ما هي اهدافه فيقعون في اه البعد عن الاعراف فظلا عن بعد بالاسلام واما الشهوات والشبهات فهذه مفسدة للدين والدنيا مفسدة للدين والدنيا فكم من انسان اتبع شهوته اصيب بمرض عافانا الله واياكم وكم من انسان اتبع شهوته اصيب بخسارة عرظه وكم من انسان اتبع شهوة نفسه اصيب بخسارة ما له اهين من خسارة المال ولكن المصيبة كلها خسارة الدين وخسارة العرض ينبغي الانسان يتأمل ان هذه الشهوات لا خير فيها لو كان فيها خير لما حضرها الله تبارك وتعالى ولا جعلها ممنوعة الخير فيما اباحه الله واما الشبهات ففيها خسارة الدين والواجب على المسلم ان يبتعد عن الشبهات يقول صلى الله عليه وسلم من ترك الشبهات قد استبرأ لدينه وعرضه ويقول جل وعلا هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه فالواجب على المسلم ان يبتعد عن الشبهات وافضل ما فيه صلاح الشباب ان يكونوا مع طلاب العلم ومع المجالس في المساجد فان ما عاصمة باذن الله تبارك وتعالى من الشهوات والشبهات