يسأل عن او يرجو نصيحة لمن يتوب ثم يرجع او للذنب هل يمكن ان نعطيه منهجا حتى لا يرجع للذنب كما يقول الجواب من المعلوم ان الواجب على العبد ان ينظر الى من عصى ولا ينظر الى المعصية ولهذا يقول الله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة فالانسان ينظر لا انه عصى الله جل وعلا واذا كان ذلك كذلك فعند التوبة ينظر الى انه اقلع من هذا الذنب من جهة ويندم على فعله من جهة ويعزم على عدم العودة اليه من جهة ثالثة ويكون صادقا في هذه الامور الثلاثة لانه لو حصل عنده شيء من عدم اليقين في واحد منها فانها تكون توبة كاذبة يعني اذا كان مثلا اذا تاب بلسانه ولكنه عنده نية انه اذا حصل له مثل هذا الامر فلا مانع من من ان يفعله. لا شك انه لم يتب. لان التوبة لم تتوفر شروطها وهكذا اذا كان آآ عنده مثلا حق لادمي وتاب ولم يؤدي هذا الحق الذي لادم فقد اختل شرط شروط التوبة فلا بد ان يؤدي هذا الحق اذا كان ماليا واذا لم يكن ماليا فانه يستبيحه وان تعذر ذلك تصدق بالمال من جهة وتصدق عنه من ما له في مقابل انتهاكه لعرضه وبالله التوفيق