عندي مشكلة مع زوجي تزوجنا منذ عامين زوجي مقيم منذ فترة طويلة في بلد اجنبية وتأثر تماما بفكر الغرب زوجي نزل منذ يعني نزل البلاد منذ عامين وخطبني وكتب الكتاب بعدها باسبوعين زوجنا وسافرت معه كان كويس جدا معي. وهو انسان طيب جدا يصلي كل صلاة في وقته بيقرأ قرآن كتير بيعمل خير كتير ما شاء الله المجتمعية من بعد ما سافرنا وبعد شهر من الزواج تغير تماما بدأ يقول لي مش انت الزوجة اللي انا كنت بتمناها ما طلعتيش زي ما كنت بافكر زميلي احسن منك واشيك منك وبعدين عزل نفسه تماما عني تقريبا من عام ونصف ورفض يكون عندنا اولاد عرضت عليه الانفصال رفض اهتماما لكنه يعاملني اسوأ معاملة ممكن عشان اطلب الطلاق انا اكون دي رغبتي اتم الله من معاملته هذه انا بحبه جدا لكن هو بيكرهني ويعاملني اسوء معاملة ارجو انك ترد على سؤالي اه يعني لانها تريد ان ان توجه نصيحة الى الزوج او الزوجة لا ادري ماذا اقول يا بنيتي ان الزوجة جاءت الى بيت زوجها وقد نقشت على صدرها وصية من النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا استوصوا بالنساء خيرا النبي عليه الصلاة والسلام عندما وقف على سفوح عرفات كي يخاطب امة الاسلام الحضور امامه يومئذ ويخاطب من خلاله امة الاسلام القادمة من رحم الغيب الى قيام الساعة كان فيما قال يومئذ اتقوا الله في اللسان فانكم انما اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله اقول للسائل اياك وفتنة النظر الى ما حرم الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم وانت اذا اطلقت طرفك رائدا لقلبك يوما اتعبتك المنازر رأيت الذي لا كله انت قادر عليه. ولا عن بعضه انت صابر المحاسن توزعت بين النساء لن تستطيع ان تتزوج النساء جميعا. تلك حتى اقصى حاجة لك اربعة فقط فما فيش حل غير قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظ فوجئ وان تقنع بما قسمه الله لك وان تقتلها لزوجتك صبرها عليك ورضاها بك وحسن تحملها لك واعلم ان ان كنت الان قويا فوقها فان الله اقوى وان كنت كبيرا فوقها فان الله اكبر ان الله يقول فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا وطلاق المرأة في غير ما بأس من ناحيتها لا شك انه بغي بغي عليها اذا لم يوجد بأس. فنقول له امسك على كزوجك واتق الله واجعل نفسك بطاعة الله واغضض بصرك عن المحارم واشتغل بما ينفعك اتخذ لك رفقة صالحة واعرف طريقك الى المسجد فان المساجد في هذه البلاد سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق واذكرك في النهاية بان البر لا يبلى وان الذنب لا ينسى وان الديان لا يموت فاعمل ما شئت كما تدين تدان