نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومسيئات عملا يهدي الله فلا مضل له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد وقد من الله تبارك وتعالى علي بلقاء احد علماء الاسلام الثائرين على نهج خير الانام الذين جمع الله لهم بين العلم والعمل والفهم والعقل وما اعظم الانسان اجتمعت فيه هذه الصفات فهو امام بحق من الذين قال الله فيهم واجعلنا منهم ائمة دون بامرها مما قضوا وكانوا باياتنا لقناة الا وهو فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الالباني وذلك في تاريخ الثالث عشر من الشهر العاشر ثلاث عشرة واربعمئة والف للهجرة ذلك ضمن تسجيلات سلسلة الهدى والنطق الذي يقوم تسجيلها الاخ الكريم ابو ليلى محمد ابن احمد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد محمد وعلى اله لا شك ان احييكم يعلم ان وضع الامهات اقرأ ومن حيث ايمانه قالت له هذا واقع اويلي لهم رغبة عظيمة يعني مستحيل الا انهم هذا المقطع كما يعلم فضيلة قوم هلال التي جاهدت كيف يقابلون وقد يشعر الواحد منهم انه حمد عبادة عظيمة وما هي نصيحتكم وما هي الطرق نافعة مواجهة هذا الواقع و ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا شديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد زاد قولا عظيما. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم امور المحدثات وكل محدثة بدعة وكل بدعة مرآنة وكنا ضلالة في النار بالاضافة الى ما جاء في مضاعيف ابن عبدالرحمن عبد الله من سوء مواقع المسلمين كذلك نقول ان هذا الواقع الاليم اه ليس شرا مما كان واقع العرب بجاهليتهم وحينما اه بعث اليهم آآ رسولنا صلوات الله وسلامه عليه فلا شك ان واقع اولئك العرب الجاهلين كان اسوأ بكثير ما عليه المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول فالعلاج هو ذاك العلاج والدواء هو الدواء فبمثل ما عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم تلك الجاهلية الاولى على الدعاة الاسلاميين اليوم جميعهم ان يعالجوا واقعهم الاليم ومعنى هذا واضح جدا متذكرين فيه قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرضي الله واليوم الاخر فرسولنا صلوات الله وسلامه عليه هو اسوتنا في معالجة المسلمين في اليمن وذلك لان نبدأ بما بدأ به النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو مصباح ما فسد من عقائد المسلمين اولا ومن عبادته ثانيا ومن سلوكهم ولست اعني فهذا الترتيب هو الفصل بين الامر الاول الاهم ثم المهم ثم ما دونه وانما اريد ان يهتم المسلمون الدعاة منهم ولعل الاصح ان نقول العلماء منهم. لان الدعاة اليوم مع الاسف الشديد صار يشمل كل مسلم ولو كان آآ على فخر مدخل من السلم. فصاروا آآ يعدون انفسهم دعاة الى الاسلام ولعله جميعا القاعدة المعروفة لدى لا اقول العلماء بل والعقلاء جميعا تلك هي التي تقول عاقب الشيء لا يعطيه ونحن نعلم اليوم بان هناك طائفة كبيرة جدا جدا يعزون الملايين من المسلمين اذا ما اطلق لفظة الدعاء انصرفت هذه النظرة اليهم وهم جماعة الدعوة اي جماعة التبليغ ومع ذلك اكثرهم كما قال الله عز وجل ولكن اكثر الناس لا يعلمون. مع ذلك فهم جماعة الدعوة حينما يطلب جماعة ينصرف هذا الاسم اليه ومعلوم من طريقة دعوتهم انهم قد اعرضوا للكلية عن الاهتمام بالاصل الاول او بالامر الاهم الامور الثلاثة التي ذكرتها انفا في العقيدة والعبادة والسلوك. فتركوا واعرضوا اصلاح ما بدأ به الرسول عليه السلام بل ما بدأ به كل الانبياء تبعا للرسل من مثل قوله تبارك وتعالى ان يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت او لا يعنون بهذا الاصل الاصيل. وهو الرقم الاول من اركان الاسلام. كما هو معلوم لديكم جميعا وهذا الاصل الذي قام يدعو اليه ورسول من الرسل الكرام الا وهو نوح عليه الصلاة والسلام آآ قرابة ان انا وهو يدعو الى التوحيد وانتم تعلمون ان الشرائع السابقة لم يكن فيها من التفصيل في احكام المعاملات والعبادات ما هو ما هو معروف في ديننا هذا لانه حاكمة الشرع والاديان ومع ذلك فقد لبس في قومه خمسين آآ قد لبس في قومه الف سنة الا خمسين عاما اذا كان اهتمامه قالوا يفهم عنه التوحيد ومع ذلك فكما تعلمون من القرآن الكريم اعرضوا عن دعوته وقالوا لا تدرون انياتكم الى اخر الاية فهذا يدل ديانة قاطعة على ان اهم شيء ينبغي للدعاة حقا الى الاسلام هو ان يهتموا بالدعوة الى التوحيد ذلك بانه معنى قوله تبارك وتعالى اعلم انه لا اله الا الله. هكذا كانت اه سنة سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم شيئا لم هو تعليما اما قياده فما يحتاج الى بحث لان النبي صلى الله عليه واله وسلم في العهد المكي انما كان زود ودعوته محفورة في العالم ان يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له اما تعليما اتعلمون حديث اه انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه الوالدة في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وحينما ارشد آآ معاذا الى اليمن قال له يكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله الى اخر الحديث فيستجاب لك او فان اطاعوك امام الحديث ومعروفا ان شاء الله. فاذا قد امر النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه بما بدأ يبدأوا بما بدأه به وهو ان يدعوهم الى شهادة التوحيد لا شك ان هناك فرقا كبيرا جدا بين اولئك العرب المشركين آآ من حيث انهم كانوا يفهمون ما يقال لهم وبين العرب المسلمين اليوم والذين آآ ليسوا بحاجة الى ان يدعوا الى ان يقولوا لا اله الا الله. فانهم قائلون بها مهما اختلفت مذاهبهم وطرائقهم وعقائدهم. فكلهم يقول لا اله الا الله. ولذلك فالدعاة اليوم ليسوا بحاجة الى ان يدعوا المسلمين الى ان ينطقوا بهذه الكلمة لكنهم في الواقع بحاجة اكثر من العرق في الجاهلية الى ان يفهموا معنى هذه الكلمة الطيبة هذا الفرق فرخ جوهري جدا بين العرب الاولين الذين اذا دعاهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يقولوا لا اله الا الله يستغفرون كما هو آآ صريح القرآن الكريم لماذا يستثمرون لانهم يفهمون ان معنى هذه الكلمة ان لا يتخذوا مع الله الذات والا يعبدوا مع الله غيره وهم كانوا يعبدون غيره فهم ينادون غير الله ويستغيثون بغير الله فضلا عن التوسل بيد الله. فضلا عن النذر بغير الله والذبح لغير الله. من هذه الوسائل الوثنية المعروفة بالانسان وهم يفعلونها ولكنهم كانوا يعلمون ان من لوازم هذه الكلمة الطيبة من حيث اللغة العربية ان يتبرأوا من كل هذه الامور ما فات فيها لا اله الا الله. اما المسلمون اليوم الذين يشهدون ان لا اله ان الله لكنهم لا تفهمون معناها بل لعلهم يفقهون معناها فهما معكوسا مخلوبا تماما كما تعلمون جميعا ان بعضهم الف رسالة في معنى لا اله الا الله فخسرها بالمعنى الذي كان عليه المشركون اللي كانوا يؤمنون به ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله المشركون كانوا يؤمنون وبان لهذا الكون خالقا لا شريك له في ذلك ولا صرنا ومع ذلك كانوا يجعلون لله امدادا وشركاء في عبادته فهم يؤمنون بان الرب واحد لكن يعتقدون بان المعهودات كبيرة ولذلك قال تعالى بداية معروفة والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله جلسا. فهم كانوا يعلمون ان قول لا اله الا الله ينبغي ان يتبرأ قائلها من كل عبادة سوى عبادة الله عز وجل. اما المسلمون اليوم فقد فسروا كلمة الطيبة لا رب الا الله فاذا قال المسلم لا اله الا الله وهو يعني هذا المعنى لا رب الا الله وهو والمشركون سواء عقيدة اما لفظا فهو مسلم لانه يقول لا اله الا الله بخلاف المشرك لانه يأبى ان يقول لا اله الا الله. وهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطنا. اما جماهير المسلمين اليوم وهم مسلمون لان الرسول عليه السلام يقول فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وما لهم الا بحسابي بحقها وحسابها وحسابهم على الله. ولذلك فانا اقول كلمة ربما اكون نادرة الصدور مني وهي ان واقع المسلمين اليوم شر مما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم اه تذكرني به ان شاء الله بارك الله فيك ماذا تبرأ منه ظروفك عظيمة فهو الملك او تقول له واقع كما توظفت مرة قليلة كل كل من المسلمين بحسبه آآ العالم هذه الكلمة الطيبة لان العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون اما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون يقولون لا اله الا الله وهم يكفرون بمعناها. ولذلك وانا اعتقد ان اول واجب علي الدعاة حقا هو ان يدندنوا حول هذه الكلمة وحول بيان معناها انه لتوفير ثم تفصيل لوازم هذه الكلمة طيب من الاخلاص لله عز وجل للعبادات بكل انواعها. لان الله عز وجل لما حكى عن المشركين قالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله شفى. فكل عبادة توجه الى غير الله هو بالكلمة الطيبة لا اله الا الله. لهذا انا اقول اليوم لا فائدة مطلقا من تذكير المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم هذه الكلمة الطيبة ذلك لا يفيدهم في دنيا قبل الاخرة. نحن نعلم جميعا ان قول النبي صلى الله عليه واله وسلم من مات وهو يشهد ان لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار وفي حادثة اخرى دخل الجنة فلا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعد نأي ولو بعد عذاب يمس القائل والمعتقد الاعتقاد الصحيح للكلمة فان هذا قد يعاقب بناء على من ارتكب من المعاصي والاذان ولكن سيكون مصيره دخول الجنة. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه ولما يدخل الايمان الى قلبه فذلك لا يفيده شيء في الاخرة قد يفيد في الدنيا النجاة من التفات ومن القتل. اما في الاخرة فلا يفيده شيئا الا اذا قالها فاهما بمعناها اولا معتقدا لهذا المعنى. لان الفهم والمعرفة اه وحدها لا يكفي الا اذا افترضنا مع الفهم الايمان بهذا المفهوم. وهذه نقطة اظن ان كثيرا من الناس عنها غافلون وهي لا يلزم من الفهم الايمان لابد ان ان يغفرنا ان يقترن كل من الامرين مع الاخر حتى يكون مؤمنا ذلك لانكم تعلمون ان شاء الله ان كثيرا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى يعرفون ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسول صادق لما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك اي مع هذه المعرفة التي شهد له بها ربنا تبارك وتعالى حين قال يعرفونه فما يعرفون ابنائهم. ومع ذلك فهذه المعرفة ما اغنتكم شيئا. لماذا؟ لانهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من ادعاء النبوة ولذلك آآ الايمان يسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها. لا بد ان يقترن معها الامام. فاذا اذا قال المسلم لا اله الا الله بلسانه فعليه ان يضم الى ذلك معرفة معنى هذه كلمة لايجاد ثمة بالتفصيل. فاذا عرف وصدق وامن فهو الذي يصدق عليه يمكن الاحاديث التي ذكرت بعض اهلها ومنها قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا الى شيء من التفصيل الذي اثرته الفا الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من قال لا اله الا الله نفعته يوما من دهره رفعته يوما من دهره اي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها وهذا اكرره لكي يلحق في الاذهان بعد معرفة معناها والايمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون من قام بمقتضياتها وبلواجبها من العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي فقد يدخل نار بما فعل وارتكب المعاصي او احل ببعض الواجبات حمة هي هذه كلمة طيبة. هذا معنى قوله عليه السلام من قال لا اله الا الله نفعته ويوما من بعيد. اما من قالها بلسانه ولم يبقى معناها او فقه معناها. ولكنه لم نؤمن بهذا المعنى هذا لا ينفعه قوله لا اله الا الله الا هنا في معازل وليس في عيننا جنوب لا بد من تركيز الدعوة الى التوحيد بكل مجتمع او تكتل اسلامي يسعى حثيثا وبحق الى ميدان به كل الجماعات الاسلامية او لعل الادق ان نقول جل للجماعة الاسلامية وهو تحقيق المجتمع الاسلامي واقامة الدولة المسلمة التي تحكم بما انزل الله. هذه الجماعات او هذه لا يمكنها ان تحقق هذه الغاية التي اجمعوا على تحقيقها. وعلى السعي حثيثا الى هي حقيقة الواقعة الا بالمدح بما بدأ به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وايد التنبيه الى انه لا اعني بهذا الكلام في بيان الاهم المهم وما دونه هو ان يقتصر الدعاة فقط على الدعوة الى هذه الكلمة الطيبة وكان معناها لان الاسلام بعد ان اتم الله عز وجل علينا النعمة باخماده لدينه فلابد لهؤلاء الدعاة ان يحملوه كلا لا يتجزأ. وانا اني اقول هذا اقول بعد ذات البيان الذي خلاصته انه يجب على الدعاة للمسلمين حقا ان يهتموا من اهم مما جاء به الاسلام وهو تفهيم المسلمين العقيدة الصحيحة النابعة من الكلمة الطيبة. لا اله الا الله لكني اريد ان اقف النظر الى ان هذا لا يعني ان يفهم المسلم فقط ان لا اله الا الله معناها لا معبود بحق في الوجود الا الله من هذا يستلزم ان يفهم العبادات التي ينبغي ان يتعبد ربنا عز وجل بها ولا يوجه شيئا منها لعبد من عباد الله تبارك وتعالى هذا التفصيل لابد ان يقترن بيانه ايضا مع ذلك المعنى الموجز للكلمة الطيبة يحسن ان نضرب مثلا او اكثر من مثل يحسب ما يبدو لي وانا ارتأي لهذه الكلمة ببيان ان هذا البيان الاجمالي لا يكفي فاقول ان كثيرا الى المسلمين الموحدين حقا والذين لا يوجهون عبادة من العبادات الى غير الله عز وجل ليه نوم حالي من كثير من العقائد والافكار الصحيحة التي جاء ذكرها في الكتاب والسنة فكثير من الناس من هؤلاء الموحدين يمرون على بعض الايات التي فيه تتضمن عقيدة وبعض الاحاديث الاخرى وهم غير منتبهين تتضمن هذه النصوص من عقيدة صحيحة وهي من تمام الايمان بالله عز وجل خذوا مثلا عقيدة روى الايمان بعلو الله عز وجل على خلقه انا اعرف التجربة ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعتقدون معنا بان الله عز وجل على العرش استوى دون تأويل ودون تكييف ولكنهم حينما يأتيهم آآ معتزلي انا اعرف التجربة ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعتقدون معنا بان الله عز وجل على العرش سواء دون تأويل ودون تكييف ولكنهم حينما يأتيهم اه معتزلي عصري او جهمي عصري او ما تريدي او تشعري عصري ايلقي اليه شبهة قائمة على ظاهر اية لم يفهم معنى لا الموسوس ولا الموسوس اليه فيحاروا في عقيدته ويضل عنها بعيدا. لماذا؟ لانه لم يتلقى بالعقيدة الصحيحة من كل الجوانب التي تعرض لبيانها كتاب ربنا وحديث نبينا حينما يقول المعتزل المعاصر الله عز وجل يقول امنتم من في السماء وانتم تقولون ان الله في السماء وهذا معناه انكم قعدتم معبودكم هو اسماء المخلوقات ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية لان المقصود هو التذكير فقط والا فالبعث في هذه البنية يحتاج الى جلسة خاصة اريد من هذا المثال ان عقيدة التوحيد بكل واجبها ومتطلباتها ليست واضحة باذهان الذين امنوا بالعقيدة السلفية لا عن الاخرين الذين اتبعوا الجهمية او المعتدلة او او الاشاعرة في مثل هذه المسألة اه انا ارمي بهذا المثال الى ان المسألة ليست باليسر الذي يصوره اليوم بعض اخواننا الدعاة الذين يلتقون معنا بالدعوة الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ان الامر ليس بهذه السهولة التي بعضهم والسبب في هذا ما سبق بيانه مني من الفرق بين جاهلية المشركين الاولين حينما يدعون ان يقولوا لا اله الا الله فيأبون لانهم يفهمون معنى هذه الكلمة الطيبة وبين المسلمين المعاصرين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يأبون معناها الصحيح هذا الفرق الجوهري هو الان متحقق لمثل هذه العقيدة عقيدة علو الله عز وجل على مخلوقاته كلها فهذا يحتاج الى بنيان وذلك في ان يعتقد المسلم فقط معنى الرحمن استوى ومعنى ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء دون ان يعرف ان فيه هنا ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء في هذه الظرفية. في هذا الحديث هي نفي في قوله تعالى امنت من في السماء اي من على السماء حتى اذا جاء ذلك المعتزل او الاشعري ونحوة اليه وقال له وانتم تجعلون ربكم في ظرف السماء فيكون الجواب لولا لا منافاة بين قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. وبين قولي امنت ما في السماء لان فيه هنا المعنى على والدليل كثير وكثير جدا من هذا الحديث المتداول على تلك الناس هو بمجموع طرقه والحمد لله حديث صحيح العبوا بهذه الارض لا يعني الحشرات والديدان التي هي في الارض وانما من على الارض من الانسان والحيوان يرحمكم من في السماء اي من على السماء. فمثل هذا التفصيل لابد ان يكون المستجيبون لدعوة الحق على بينة من الامر ويقرب لكم هذا ان تتذكروا حديث الجاهلية وهي راعية غنم كما تعلمون يجب عليه ما لا يجب على غير العالم وكما اقول بمثل هذه المناسبة ان الله عز وجل قد آآ اكمل النعمة بكتابه وجعله دستورا للمسلمين والمؤمنين به من ذلك ان الله عز وجل حينما سألها الرسول عليه السلام وانتم ان شاء الله ذاكرون للحديث وانما اذكر الشاهد منه قال لها اين الله؟ قالت في السماء لو سألتها اليوم كبار شيوخ الازهر اين الله؟ لقالوا لك في كل مكان بينما الجارية تحسن الجواب وهي جارية رائد غنم ما هو السبب لانها كانت تعيش في الجو بتعديد من العصر جو سلفي اي يوصلني بالتعبير العام لانها تخرجت كما يقولون ايضا اليوم من مدرسة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه المدرسة لم تكن خاصة في بعض الرجال ولا في بعض النساء وانما كانت تنتقل من ناس الى ناس فتعم السكان جميعهم من رجالك ونساء ولذلك عرفت الجارية وهي راعية غنم العقيدة الصحيحة جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في في السنة. اليوم لا يوجد شيء من هذا من هذا البيان وهذا الوضوح بحيث انه لو سألت ما اقول راعية غنم قال لو سألت راعي امة وجماعة قد يحارب الجواب كما يختار الكثيرون اليوم فاذا قضية الدعوة الى التوحيد وتثبيتها في قلوب الناس لا يكفي ان نمرر ايات كما كان الامر في العهد الاول لانهم اولا كادوا يفهمون العبارات العربية بيسر وثانيا لم يكن هناك ذيب وانحراف في العقيدة نبع من فلسفة ومن علم الكلام فقام العقيدة السليمة نحن اوضاعنا اليوم تختلف تماما. فلا يجوز ان نتوهم بان الدعوة الى العقيدة الصحيحة هي اليوم من اليسر كما هو كان الامر في ذلك اليوم. واقرب لكم هذا بمثل لا يختلف فيه اثنان ولا ان شاء الله من اليسر المعروف يومئذ ان الصحابي يسمع الحديث من رسول الله مباشرة امة هذا يسمع الحديث من الصحابي مباشرة. وهكذا نقف عند القرون الثلاثة المشهود لا بالخيرية هل كان هناك شيء اسمه علم الحديث لم يكن هناك شيء اسمه هذا الحديث علم الجرأة والتعليم لم يكن شيئا. اما الان فهذا امر لا بد منه وهو فرض من خروج الكفاءة العالم اليوم لكي يتمكن من معرفة هذا حديث صحيح او ضعيف ليس هذا ميسرا له كما كان الامر بالنسبة للطعام لانه يتلقى الحديث من فم النبي صلى الله عليه وسلم غضا طريا ثمة هذه تلقاه من الصحابة الذين زكوا بشهادة الله عز وجل لهم الى اخره فما كان ميسورا يومئذ ليس من الجوع لهذا ينبغي ملاحظة هذا الامر والاهتمام كما ينبغي مما يتناسب مع المشاكل المحيطة بنا اليوم بصفتنا مسلمين ما لم يكن المسلمون الاولون قد احاط بهم بما احاط بنا من الاشكالات والشبهات وعلم الكلام من اجل ذلك او يحسن بنا ان نذكر من اجل ذلك جاء في بعض الاحاديث صحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ذكر الغرباء في بعضها قال للواحد منهم خمسون قالوا منا يا رسول الله ام منهم؟ قال لا منكم ثم علل ذلك بقوله عليه السلام انكم تجدون على الحق انهارا ولا يجدون اهل الحق هذا من مقتضى الغربة الشديدة القائمة اليوم التي لم تكن في الزمن الاول. لا شك ان الزمن الاول الغربة كانت فشرك وتوحيد بين كفر وايمان اما الان المشكلة بين المسلمين انفسهم آآ هذه قضية ينبغي الانتباه لها اولا ثانيا لا ينبغي ان يقول ناس من الناس ولنأخذ نحن مثلا معشر السلفيين محفورين في بلد ما نحن الان ينبغي ان ننتقل الى مرحلة اخرى غير مرحلة الدعوة التوحيد. واعني بهذه المرحلة الاخرى هو العمل السياسي لا ينبغي ان نقول هذا لان الاسلام دعوته دعوة حق اولا وعامة ثانيا نحن ما ندري من اين سيمضو الحركة التي يبدأ منها تحقيق الحكم للاسلام في ارض الله الواسعة. ولذلك فيجب ان تكون دعوتنا عامة. ان كانت مثلا دعوتنا في بلد عربي كمثل بلدنا هذا مثلا ما ينبغي ان نقول نحن عرب والقرآن نزل بلغتنا العرب مع اننا نذكر ان العرب اليوم كبعض الاعاجم الذين يستعرضوا العرب اليوم استعجبوا بسبب بعدهم عن لغتهم وهذا مما ابعدهم عن فهم كتاب ربهم وسنة نبيهم اهم اننا نحن العرب هنا فهمنا الاسلام معنى صحيح فلا نقنع باننا نكفي نحن نعمل عملا سياسيا ونحرك الناس وان يشغلهم بالسياسة عما يجب عليه من الانشغال فاهمة الاسلام كما قلنا انفا حينما قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ها هو تبارك وتعالى بهذه الاية قد جعل المجتمع الاسلامي في اثنين عالم وغير عادل واوجب على كل منهما ما لم يجبه على الاخر ليس معشورا بالعقيدة بل بالعبادة وفي المعاملات وفي السلوك انا لا اعتقد ان هناك للارض الاسلامية العامة شعبا يعد الملايين يمكن ان يعتمد عليهم بانهم فهموا الاسلام بهذه الامور الثلاثة التي سبق ذكرها عقيدة وعبادة وسلوكا وربوا على هذه التربية لا اعتقد هذا موجود ولذلك نحن نفضل دائما وابدا حول ونركز حول نقطتين اساسيتين وكثير من اخواننا الحاضرين يعلمون ذلك حينما نقول التربية فانما نعني من هذه التربية التربية القائمة على التصفية. فلابد من معا التصفية والتربية فان كان هناك نوع من التصفية فهو في العقيدة وليس بصورة عامة وفي شعب قد يعد الملايين وانما ذلك في اقرار منهم راعوا في هذا المجتمع الواسع وليس لهم كلمة وليس لهم ما يجمعهم حتى يكونوا كتلة واحدة بحيث يمكنهم ان يؤثروا في ذلك المجتمع الذي هو جزء من المجتمع الاسلامي الكبير. يعني شعبة من الشعوب فقد يكون هناك افراد فهموا الاسلام فهما صحيحا من كل جوانب نفترض هذا وهذا بعيد جدا يعني اعتقد ان فردا بل ولا خمسة ولا عشرة ولا عشرين يستطيعون ان يقوموا بواجب التصفية تصفية الاسلام ما دخل به يكونوا جوانب الاسلام من عقيدة من عبادة من سلوك من معاملة وما شابه ذلك لا يستطيع ان ينهض بهذا الواجب اه افراد خليلون خاصة في هذا المجتمع الذي يعد الملايين لابد ما يكون هناك المئات من الدعاة الذين فهموا الاسلام فهما صحيحا ثم قاموا بواجب تربية من حوله التربية هذه الان مفقودة. ولذلك سيكون للتحرك السياسي الان اثار سيئة قبل تحقيق هاتين القضيتين الهامتين التضحية والتربية. هل نعني بتحقيق كلمة التحقيق تحقيق ذلك في المجتمع الاسلامي كله هذا مما لا نفكر فيه ولا مناما لان هذا امر مستحيل لان الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. هؤلاء المرحومون يتحقق فيهم انهم مرحومون فعلا من ربنا تبارك وتعالى الا اذا فهموا دام فهما صحيحا وربوا انفسهم ايضا على هذا الاسلام الصحيح الاشتغال الان بما يسمى بالعمل السياسي ونحن لا ننكر العمل السياسي لكننا نعتقد التسلسل المنطقي الشرعي في ان واحد. ان نبدأ بالعقيدة ونثني بالعبادة وبالشروخ تصحيحا لكل هذه الامور ثم لابد ان يأتي يوم لابد من العمل السياسي فيه. لان السياسة معناها آآ ادارة شؤون الامم امة من الذي يدير شؤون الامة؟ ليس زيد وبكر وعمر الذي هو يتريث على جماعة او يوجه جماعة هذا امر الامير الامام الاول يعني الذي يبايع من قبل المسلمين هذا هو الذي ان يكون على معرفة بسياسة الواقع. اما ان نشغل انفسنا بامور نحن لو عرفنا حق المعرفة لا نتمكن من ادارتها. لنضرب مثلا واضحا جدا اليوم مع الاسف الشديد هذه الحروب القائمة ضد المسلمين اليوم في كثير من بلاد الاسلام هل يفيد تحريك واثارة حماس المسلمين في كل بلاد الدنيا ونحن لا نملك قال لهذا الواجب ادارته من امام مسئول لا فائدة من هذا العمل لا نقول هذا ليس بواجب هو واجب ولكنه امر سابق لاوانه. ولذلك فعلينا ان نشهد يخصنا وان نجبد غيرنا ممن ندعوهم الى دعوتنا ان نفهمهم الاسلام الصحيح وان نربيهم تربية صحيحة واشغالهم بامور حماسية فذلك مما سيصرفهم عن التمكن في الدعوة التي هي تجب ان يقوم بها او ان تقوم في ذهن كل مكلفين مسلمين كتصحيح العقيدة وتصحيح لذاته وتصحيح سلوك هذه من الفروض العينية التي لا يعذر مقصر فيها اما الامور الاخرى فهي بعضها يكون من الفروض الكتائية كما يقال اليوم من الفقد واقع او المعنى بالعمل السياسي وما شابه ذلك هذا اذا عرفه بعض الافراد اذا كان بامكانهن ان يستفيدوا من ذلك عمليا. اما ان يجهدوا جمهور الناس به وذلك مما يجهدهم بالمهم عن الاهم وهذا هو الذي نراه ملبوسا لمس اليد في كثير من الجماعات او الاحزاب الاسلامية حيث نعرف ان بعضهم كان يهتم بتربية للشباب المسلم المتكتل والملتف حول هؤلاء الدعاة ليرحموا العقيدة الصحيحة والعبادة الصحيحة والسلوك الصحيح واذا بهم بسبب الانشغال السياسي ومحاولة الدخول في البرلمانات التي تحكم الله لقد خلقهم من جانب اهم واشتغلوا بما هو مهم وقد لا يكون مهما في ظرف من الظروف القائمة الان بظنه انه جاء في سؤال كافر لعله صار بعيدا عن ذهني اوجب على القسم الاخر الذين ليسوا بعلماء ان يسألوا اهل العلم واوجب على هؤلاء ان يجيبوهم عما سألوهم عنهم فاذا هناك عالم واجبه ان يعلم وغير عالم واجبه ان يتعلم فاذا الواجبات تختلف باختلاف الاشخاص العالم اليوم عليه ان يدعو الى دعوة الحق وفي حدود الانفجار وغير العالم عليه ان يسأل عما يهمه فيما يتعلق في نفسه وبمن كان هو راعيا عليه كزوجته او ولد او نحوه فاذا قام كل مسلم من الفريقين العالم وغير العالم بما يستطيع الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نحن مع الاسف ليسوا في مأساة المت بالمسلمين لا يعرف التاريخ الاسلامي لها مثيلة وهو ان الكفار تداعوا على محاربة المسلمين كما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في مثل قوله المعروف والطغي والحمد لله تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انتم يومئذ كثير ولكنكم وثاث غثاء السير ولا ينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت واجب العلماء اذا ان يجاهدوا بالمسلمين في تعليمهم اما ان يجاهدوا هؤلاء الكفار الذين تداعوا من كل جانب على محاربة المسلمين فما دام انهم ليست لهم قيادة وليس لهم امام يقودهم ويوجههم فهم لا يستطيعون لا يستطيعون الان مثل هذا الجهاز ولكن عليهم ان يتخذ كل وسيلة بامكانهم ان يتخذوها نحن الان كافراد لا نستطيع ان نتسلح سلاحا ماديا ولو استطعنا فلا نستطيع ان نتحرك فعلا لان هناك قيادات وهناك اه حكام يتبنون سياسة لا تتفق مع السياسة الشرعية مع الاسف الشديد لكننا نستطيع ان نحقق الامرين العظيمين الذي ذكرتهما انفا وهو التصفية والتربية حينما يقوم المسلمون او دعاة المسلمون بمثل هذا الواجب بطلب ما ويتكتلون على هذا الاساس وانا اعتقد انهم يومئذ يصدق فيهم قوله تبارك وتعالى يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك وتعالى الى ان نواجه كل مسلم ان يعمل استطاعته ولا يكلف الله نفسا الا وسعها انا انه بين الصحيح وايضا الصحيح لان هناك بالاشد وهذا امر معروف ان بعض الازمنة اه قد تكون العزلة هي خير من المخالطة. فيعتزل المسلم وفي شعب هادي شعاب ويعيش هناك وحدة يعبد ربه عز وجل ويتقي شر الناس اليه وشره اليهم فهذا امر قد جاء في احاديث كثيرة وكثيرة جدا وان كان الاصل كما جاء في حديث ابن عمر المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم الدولة المسلمة بلا شك هي وسيلة لاقامة حكم الله في الارض. ولذلك نحن في مثل هذه المناسبة نقول لبعض الدعاة الاسلاميين الذين يهتمون باقامة الدولة المسلمة وهذا ليس في نتهم ولا في قدرتهم ولا في طاقتهم من عجائبهم انهم يهتمون بما لا يستطيعون القيام به ويدعون في انفسهم مجاهدة انفسهم واقامة الدولة كما قال ذلك الداعي المسلم الذي نفع جماعته بقولته تلك ثم هم لم يستنصحوا اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم فنحن نجد كثيرا من هؤلاء الذين يدعون مثلا كما يقولون لتقسيط واخراج الله عز وجل بالحكم يعبرون عن ذلك بان يوارى المعروفة الحاكمية لله لا شك ان الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره. مع ذلك او لا يحققون ان لا حكم الا لله في انفسهم وذلك في طاقته وفي قدرته مثلا بعضهم لا يزال يصر على التمسك بعبادة الله على ما وجد عليه اعضاءه واجداده واحسن منه من درس مذهبا من المذاهب الاربعة المتبعة اليوم ثم حينما تأتيه السنة الصحيحة الصريحة نقول لا هذا خلاف مذهبي اين الحكم بما انزل الله؟ هم يطالبون غيرهم بما هم لا يطالبون به انفسهم من السهل جدا ان تطبق حكم الله في دارك لبيعك في شرائك بينما من الصعب جدا ان تحول هذا الحاكم الذي يحكم في كثير من احكامه بغير ما انزله الله. فلماذا تترك الميسر الى المعسر هذا يدل على احد شيء اما هناك سوء تربية وسوء توجيه واما ان هناك سوء عقيدة هي التي تفرضهم الى الاهتمام بما لا يستطيعون من تحقيقه عن الاهتمام بما هو بشقاتهم لهذا بارك الله فيك نحن نهتم دائما وابدا بالتصفية والتربية واذا انخرط احد الدعاة عن واحد من هذين امرين لم ينجح في دعوته فاذا على كل مسلم عالم او غير عالم ان يعمل وان يتقي الله عز وجل في حدود استطاعته وان يقدم الاهم على المهم وان يدع امور التي لا فائدة منها سوى اثارة الحماس واثارة الفتن والمشاكل التي لا بد منها يوما ما لكن يوم تكون هذه الاثارة خيرها اكثر من شرها وقرارها اقل من من نفعها. اما اليوم قال رد اشتغال كل الاشتغال بالتضحية والتربية وكل في حدود صفاته ولا يكلفه نفسا الا وسعها اخوة الايمان اتمة الكلام ووسائل الو القرآن. جزاك الله خير كل ما يقولون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة