والجماعات موجودة في الساحة وتجد من الشباب من ينخرط في هذه التيار من حيث حتى اذا كلمته ما يظن انه على خطأ فكيف يسلم يعني الشاب من هذا اولا الانسان يتبع الكتاب والسنة. ويبني علومه واقواله وافعاله على الكتاب والسنة. ولا ينخرط في وتحزبات لانه بقدر ما تنخض في الجماعة بقدر ما تبتعد عن وحدة المسلمين. والله جل وعلا يقول هو سماكم المسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوهم عباد الله المسلمين اليوم عباد الله المشركين كما عند الترمذي بسند صحيح من حديث الاشعري. الناس يدعون بالمسلمين ما يدعون الى الجماعات لان هذا يولد التعصب يولد الظغائن ولين اصحاب الجماعات بقدر ما تنتسب اليهم بقدر ما يوالونك. بقدر ما تبتعد عنهم بقدر ما يعادونك. فاصبح الولد جماعة ما اصبح الولا للدين العقيدة والله جل وعلا يريد من المسلمين ان يكونوا امة واحدة. هم. تحت غطاء لا اله الا الله التوحيد واقامة شريعة الله جل وعلا في ارضه وهذا الذي يريده الله جل وعلا من العباد اما كل انسان يريد اقامة هذه الجماعة وشرعية تلك الاخرى ويتحذر للطائفة ويعادي الاخرى اولا ما يعمل للدين هذا يعمل لجماعته. حتى قد يتأول يقول انا قاصد الجماعة تقيم الدين هذا لا ينفع هذا لا ينفع. الانسان ما ينتسب للجماعات اصلا انما ينتج للكتاب والى السنة لان الجماعات يفرق كلمة وحدة المسلمين والناس اليوم ليسوا بحاجة لكثرة جماعات ولا تحزبات والى ضغائن ولا محن الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا هل هناك اعظم مسمى نص شرعي لف مهاجرين لف الكتاب لفظ الانصار لفظ في الكتاب قال الله جل وعلا والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ومع ذلك حين قال الصحابي يا للمهاجرين قال الصحابي الاخر يا للانصار قال النبي صلى الله عليه وسلم ابدعوى الجاهلية وانا بنظركم لانه وضعوا اللفظ في غير موضعه. فنادى المهاجرين على وش التعصب. لما ينادي رواية المهاجرين على وجه نصرة هذا الدين ولو للجماعة ويعادون لتلك الجماعة ويحبون من تصلي جماعة ويدعمون منسوب الجماعة والذين يجلسون جماعة قد لا يعينونك للجماعة فالانسان يعين المسلمين يساعد المسلمين يبذل نفسه للمسلمين. على اختلاف توجهاتهم ما داموا مسلمين وما دام يعملون لهذا الدين ولذلك انت تحب من اطاع الله وان كان بعيدا وتبغض من عصى الله وان كان قريبا والحدود الجغرافية العصرية ما تحول بينك وبين المسلمين امام المشرق وهو مسلم وجب عليك محبته ومن كان يعيش بين ظهرانيك ووعدوا لله وجب عليك الوضوء ولا نفرق المسلمين في كثرة الجماعات انما ننادي بكلمة الاخوة والله جل وعلا يقول يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضنا من دون الله. فان تولوا فقلوا اشهدوا بانا مسلمون فالذي يدعون هؤلاء الى الاسلام والى لا اله الا الله وهذا اللي كان الصحابة ما كان في عصر الصحابة جماعات ولا كان في عصر التابعين جماعات. والنبي صلى الله عليه وسلم دائما يأمر بوحدة المسلمين. المسلم اخو المسلم. فلا والله يقول ان اكرمكم عند الله وفي حديث معاوية وعبدالله بن ابي العاص فرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة افترضت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وسوف تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قيل من هي يا رسول الله؟ قال الجماعة الجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث العقباض عند الاربعة قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. انشاء هذه الجماعات ومحدثات الامور. التي تفرق كلمة المسلمين لماذا عثمان رضي الله عنه حرق كل المصاحف وابقى مصحفا واحدا اليس لما رأى التنازع اليس لاي توحيد كلمة المسلمين فهو حرق المصاعب مع انها كان النبي والصحابة يقرأون بها والذي حرق وابقى مصحفا واحدا لجمع كلمة المسيء توحيد صفوفهم. وحتى لا يتسلل الشيطان ويدخل عليهم من خلال التحزبات والجماعات. وابقى الصحابة على مصحف واحد يقرأون به حتى لا تختلف كلمتهم والله جل وعلا يقول ولتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا. اذا التنازع يؤدي الى الفشل. والفشل يؤدي الى ذهاب الريح اللي هي القوة تذهب ريحكم اي تذهب قوتكم وفي حديث ثوبان عند احمد وابو داوود يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انت الكثير ولكنكم موسى ولينزعن الله من قلوب عدوكم في قلوبكم حب الدنيا وكرعية الموت. فهؤلاء لما ركنوا الى الدنيا والعدو ما كان يهابهم. وهم في الوقت ذاته يبحثون عن الدنيا وعن ملذاتها. اصبحوا متنازعين وصاروا شيعا كل حزب ما لديه فرحون ومتى ينتصر المسلمون على العدو وما اطياف وفرق وجماعات اذا ما كانوا صفا واحدا في نحر العدو العدو يستطيع يسيطر عليهم ولذلك من الاشياء التي يفعلها الان الغرب مع المسلمين هجاج جماعات بينهم لتفريغ كلمتهم وتشتيت جهودهم وافكارهم. لانه بقدر ما توجد جماعات تشتغل بالرد على هذه الجماعات وهذا يشغلك عن العدو الاكبر. فهكذا العدو الان يصنع الجماعات في بلاد المسلمين ويبذر هذه البذرة لتفريغ كلمة المسلمين ثم هذه جماعات متفاوتة. منهم من هو قريب الى الكتاب والسنة ومنهم من هو بعيد جدا. هو الى الغرب اقرب منه الى الاسلام. والى الكفر اقرب منه الى التوحيد والان يستغلون يستغلون مثل هذا وقد يستخدمونه ادوات لظرب الاخرين هذا بسبب وجود الجماعات