نوض نفحص بس متخيل ان هي دي المية هو اجتهادا منه تصور انا بقول نعناع يعني حاجة حلوة ان لم يكن بقى حاجة مش حلوة هو زنا منا ان هو كده بيخدمني من الايه؟ من نصوص الكتاب والسنة مع فلسفة مع علم كلام مع منطق مش عايز اقول وممكن يعني بعض الناس برضه الكلام ده استاز حفزتهم قوي بس يلا بقى نقولها وحاط فيها شوية شوائب كده جاب لي الماية تاني تالت خلاص خدت على المية دي. في مرة اخرى واحد جاب لي مية بس انا حاسس ان الماية دي بتعمل اشكال ربما مسلا عندي ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات امداد الفؤاد. الاغاثة الايمانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له القرآنية ولا زلنا في الحقيقة اا يعني نتكلم عن الاشكاليات اه المتعلقة بتعليم الايمان من خلال القرآن او تمكين اليقين من خلال القرآن الكريم وقلنا ان الحقيقة مش التحدي في ان احنا نستعمل الايمان في تعزيز الايمان. او نستعمل الايه؟ الايمان تنفي عزرا قرآن في تعزير ايمان او القرآن في تمكين اليقين. والحمد لله ده الحاد كبير واحنا متفقين عليه لكن اشكالات بقى لما بنيجي في الايه في المنهجيات والاليات بتاعة تطبيق هذا الكلام بتزهر اشكاليات على مستوى المنهجية اشرنا اليها زي مسلا اهمال منهجية العلم والعمل او منهاج العلم والعمل آآ او سيطرة الايمان الفرقي على الفطري اه او للاسف الشديد ان احنا نركز اه اه يعني او يعني نفتح مسائل او نستعرض مسائل هي حقها انها تستعرض في قاعات الدرس آآ والحقيقة ما هياش مفيدة فيما يخص تزكية النفس اه ده برضو بعض الاسكات المنهجية اللي اشملنا له. فيما يتعلق بقى بالاشكاليات المتعلقة بالمصدرية اه ان القرآن نفسه الوحي كمصدر فالحقيقة بنواجه مسلا تلت اشكالات اشرنا اليها في الحلقة الماضية الشك والترك والشرك الفاز له قوية يعني انا عشان ما بصدرش احكام. انا لا اصدر احكاما يعني دايما انا دايما بقول احنا بننشغل الى حد كبير بالايه اه بالتصرف والتلطيف ما بننشغلش التصنيف يعني انا بشوف انا اتصرف ازاي والطف الاشكال ده ازاي ما بشتغلش بتصنيف الناس ده فلان كزا ده فلان كزا ده فلان كزا حلم ما بتشغلنيش هزه المسألة او احنا بشكل عام ده بنهاجمه طيب اللي اقصده يعني ان هي الفاز لغوية يعني. ففي اشكال آآ تركه اشكال شك واشكال شرك. وكنا ممكن قلنا من من زاوية اخرى اللي عايزين نعمله ايه في التعامل اه مع القرآن كمصدر كمصدر لعلاج الازمة الايمانية او للاغاثة الايمانية اه قلنا اول حاجة اشرنا اليها هي هي مسألة اه الاستقراء او الاستقصاء في مواجهة الانتقام وده تركي ده اشكال الترك والتانية قلنا اشكال الاستكفاء والاستغناء الاستكفاء والاستغناء بالقرآن عما سواه في معزم الابواب في كل الابواب اولم يكفيهم يعني ده رأيي ممكن اكون مصيب او مخطئ هزا الاستكفاء او الاستغناء آآ هو كأنه الحقيقة في في مواجهة الشك يعني الشك كأن احنا شاكين ان هو القرآن هيكفيه احنا ممكن نحاول نحط ايه؟ نحط حاجة تانية معه تمام التالتة بقى اللي هي نقاء الاستقاء نقاء الاستقاء اللي هو ده في مواجهة الشركة. الشرك يعني ايه؟ اللي هو احنا نخلط مع القرآن غيره غيره وانا اسف ان كأن فيه تلبيس على الناس. كأن فيه تلبيس على الناس انا دايما اشبه الامر بايه؟ ان انا النهاردة واحد قلت له انا اه عايز اشرب مية ما كنتش فراح جاب لي مية. المية دي حاطط فيها مسلا نعناع آآ او زنجبيل فيها طعم فشربتها يعني ما حستش انها عملت ارتقاء بس ماشي تمام زي الفل زي الفل بندي مية منعنعة دي مية مشرب باللمون ده مية بالزنجبيل المهم بعد وقت روحت عند حد تاني فقلت له عايز مية فجاب لي مية. المية اللي جابها لي دي او جا واحد بعده بقى بيسقيني اللي بيسقيني ده بيسقيني مية آآ عزبة بلا اي شيء نقية مية في المية بنقول لها ماية ما لهاش طعم ما هي وسخة ماية مش عارف ايه هنا حصل اشكال في الذائقة بتاعتي اصلا. فحتى لما جاءني الماء اللي هو يعني نقي اللي في هذا النقاء. انا انكرت واستنكرته ليه لاني اتعودت ان بيتحط عليه نكهات عايز تقول يا عم انت بتقول كلام كده بتقعد تتورم دماغنا انا عايز اقول ببساطة ان الموضوع ان النهاردة انا جيت انت حضرتك هتعلمني الاناء علمني الايمان من القرآن. بلاش تحط تحابيش تانية بلاش تحط خلطات من عندك. بلاش تضيف مش عارف حتة منين على حتة منين. ده بقى مسلا اللي اللي بيحصل في ايه في العقيدة او الايمان اللي هو فيه هو فكرة مسلا حتى بعض بعض العلماء المشهورين بنصرة عقيدة الكتاب والسنة وبنصرة النص وبنصرة العقيدة اه اللي اللي منطلقة من الوحي في مواجهة مسل العقيدة الفراقية للاسف الشديد هم اضطروا اضطروا انهم يدخلوا في مسائل منطقية او مسائل فلسفية او تقسيمات منطقية او فلسفية عشان يعرفوا يردوا على اصحاب الاقوال دي فاصبح كلامهم هو في النهاية مزيج من ده وده يعني عزرا بالضبط كده زي المرحلة اللي كان فيها التانية اللي كان فيها آآ ابو الحسن الاشعري رحمه الله كان يعني بيرد فيها على المعتزل هو كان معتزليا وبعدين بدأ يرد على المعتزلة وبعدين في الاخير هو قال بنفسه في كتاب الادانة انه مات على عقيدة الامام احمد ابن حنبل هذا كلامه يراجع او هذا فحوى كلامه طيب هذه المرحلة اللي في الوسط اللي كان فيها ابو الحسن شعر رحمه الله اللي ينسب اليه مثلا الاشاعرة خلاص والاشاعرة يعني مش اللي هم سيدنا موسى الاشعري لأ دي مسألة اخرى المهم ده او ان دي نسبة اخرى. فهو في هزه المرحلة ازا كان فيها وسطا هو كان على شيء هو زن ان هزا الشيء الذي عليه هو هو عقيدة النبي واصحابه او ما سمي وبعقيدة اهل السنة لكن هو في الحقيقة كان خليط من عقيدة اهل السنة وبعض المسائل الاخرى تمام؟ اللي هو بقى كان برضو متأثرا بها في يعني متأثرا بها من من خطاباتي مع المعتزلة فعمل ميكس في الحقيقة ميكس من النص خلاص الصرف النقي والحاجات المناطقية دي فاصبحنا في الاخيرة قدام في الاخير قدام ماية بنعناع مية زنجبيل ما يبقى فور. وانا ازن ان دي المية الجميلة اللي حلوة اقدمها للناس هزا الكلام الزي جاء في ابو الحسن رحمه الله وقع فيه ناس اخرى انا مسلا لو زكرت اسماءهم ربما بعض الناس تزعل ولا يعني يضايقها الكلام ده ان احنا بدأنا نرد برضه برد شبيه بحالة شبيهة نرد برضه ان احنا نتخوض في المسائل الفلسفية وفي المسائل المنطقية وفي المجادلات الكلامية اه علشان نقدر نرد عليهم بنفس الشكل فلدرجة ان الرد ما يفهموش الشخص العادي اصلا. ومش عايز اقول ولا متخصص اصلا فاصبح في ميكس فيه خليط يعني هنا في شركة ده اللي اقصده بالشرك الشرك والعياذ بالله اللي هو الكفر. لا اقصد ان هو يعني حاجة مشاركة حياة. الخليط ما بين ما بين النص بتاع الوحي وما بين اشياء اخرى وبقى هو ده الايمان اللي بيقدم. تقسيمات مثلا من اين انت هذه التقسيمات؟ انا مسلا مع احترامي احترامي ممكن بعض الافاضل برضه يعجبه او ما يعجبوش. انا بشوف ان فكرة ان احنا نقسم مسلا الايمان بالله اه الايمان بالالوهية الربوبية الالوهية الاسماء والصفات. طيب طب الايمان بوجود الله هنحطه فين؟ اللي هو اهم حاجة واول ما يبدأ به اه لأ مش هنحطه في الاول فبعض الناس يخليها رباعية. ماشي جزاهم الله خير الناس اللي قسمت قالت ان التقسيم ده مش يعني مش هو ما يتعبدش به. هو تقسيم للتيسير بس مع الوقت بقت بتعبد التقسيمات مع الوقت من التقسيمات دي ما فيهاش فصقر ابعد من كده انا النهاردة انا بشوف مسلا لأ ان هو في في نهر يعني فيه يعني فيه نهر كبير اسمه نهر الربوبية ونهر كبير اسمه نهر الالوهية والنهر بتاع الربوبية ده له روافد؟ كل المعلومات عن ربنا. حكمته ورحمته كزا. آآ بتشتغل في نهر الربوبية. ونهر الربوبية ده المفروض هيصب في في نهر الالوهية في الاخير فكأن كده احنا عندنا اهو لو شبيناها ببحيرات بحيرة الربوبية بحيرة ماء عزب هي بحيرة الربوبية ووراها بحيرة ماء عزب اسمها بحيرة الالوهية وبحيرة الربوبية دي بيمدها روافد وتقريبا نفس الروافد دي مسلا كلام عن حكمة ربنا. الكلام عن حكمة ربنا هيزود ايماني بالله ربا وهيزود ايماني بالله الها فهو بيدي رافض للالوهية الربوبية ورافض للالوهية. بحيرة الربوبية وراه بحيرة الالوهية. وبحيرة الربوبية في منها رافد كبير رايح على الالوهية وتبقى الرسمة كده كأن مسلا انا عندي بحيرة اهي اسمها الربوبية ووراها بحيرة قدامها وبحيرة اسمها الالوهية. وما بينهم قناة كبيرة جاية من الربوبية للالوهية الربوبية بتدعم الالوهية جدا وممكن يقوليها برضو يبقى جاي منها رافض كده يدعم الربوبية بس بقى بقية المعلومات عن ربنا اللي حواليهم بيبقى منهم رافض يمد الربوبية ورافض يمد الالوهية. وتبقى دي شكل الايمان بالله. الايمان بالله بشكل عام اصبح في كل هاتك المعلومات كل هذه المعلومات بالصورة دي بقت حاضرة قدامي انا كانسان مؤمن خلاص ما دخلتش في هزا الايه الاشكال عشان ما اجيش انا النهارده اهتم مسلا بتوحيد الالوهية تمام كويس خالص. والربوبية لأ احنا كده كده الحمد لله تمام مزبوط عندنا توحيد الروبيان ما فيش مشاكل حد خلاص عدينا ما فيش مشاكل اه واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة دلالة وجوده تمام؟ اه ونيجي مسلا في فترة زي اللي احنا فيها في الالحاد دي مسلا تلاقي لا مسألة تحديدا لازم تاخد مساحة كبيرة. واجي بقى في الاسماء والصفات اه اقول ضوابط وامشي كده يعني مش كده الايمان بالله في القرآن مش كده لان بالله في القرآن لأ احنا مكتئب وياخد مساحة اكبر تاخدي مساحة اكبر نقول له هي اه مهمة لان هي في النهاية هي اللي هيتمثل فيها الكلام ده او في النهاية البحيرة اللي هيصب فيها الكلام ده كله هتمد بها الانسان في في الامور الاخرى المتعلقة به فتيجي تلاقي مثلا ان احنا عشان خاطر خناقة حصلت معه على مستوى الالوهية او الربوبية او خناقة حصلت على مستوى اسماء الصفات. فاصبح النهاردة ان الكتاب العقدي ده او الكتاب الايه ايماني فيه خليط خليط ما بين النص النقي الصرف الكتب حتى القدماء كانت كده مسلا البخاري مسلا يكتب في الايمان الاية والحديث وكلام الصحابة مسلا من الحاجات اللي بتعجبني جدا كتاب التوحيد مثلا الكتاب اللطيف الكتاب النصوص في الاول وبعدين تعليقات عليها كده فحط النص ايه؟ النص خد مكانه الخلافات والخناقات والقصص والحوارات ومش عارف وايه عملت ميكس عملت لهم العقيدة الميكس. هزه العقيدة الميكس في الحقيقة مش نضحك على نفسنا هي لأه بدأت تدخلني في تقسيمات وتدخلني في حاجات وكلام طمنيني الكلمة دي طب اه من اين جاءت؟ من اية من الحديس من نص لدرجة ان العلم زاته لازم نعيد النزر في تسميته لعلم العقائد. لأ طب ليه ما قلتش علم الايمان؟ ما فيش خالص في القرآن. ولا في السنة ان العلم ده اسمه علم الاعتقاد ما بنسميش علم الايمان اصلا هنعيد النزر في اشياء كتيرة مسلا ليه ما نسميش التوحيد ده الاخلاص؟ وربنا سماه الاخلاص. ايوة النبي آآ زكر التوحيد آآ لان يوحدوا الله. فاذا وحدوا الله صح. بس ليه احنا يعني ما نسميش الاخلاص مخلصا له الدين. المهم في اشياء في الحقيقة هتبقى واضحة لما هرجع تاني عشان ما حدش تهمني. انا بتكلم عن فكرة ان احنا لو استعملنا القرآن في الاغاثة الايمانية فحبينا نتعلم الايمان من القرآن علشان نعمل بيه وقاية او حماية او نعمل بيه اغاثة لشخص في ازمة فلازم انتبه لهزه المسائل ننتبه باكد في الحلقة دي على ما اسميه نقاء الاستقاء. ننتبه لنقاء الاستقاء لقاء الاستقاء لا خد له واحد زي ما هو كده ما تخلطوش بحاجة تانية فضلا بقى عن ان بعض الافاضل يخلطوا بقى بكلام ايه؟ من كلام اليهود من تقسيمات اليهود او من تقسيمات النصارى آآ ويعمل ميكس كده او يخلطوا بقى مش عارف من كلام الفيلسوف فلان او من كلام مش عارف القس فلان طبعا ده ده ازمة تانية. اللي كنا اشرنا اليها في حاجات فلا قدمه لي زي ما هو ما توهمنيش ان ده ما كان عليه النبي واصحابه وهو لم يكن كذلك ما توهنيش ان المسألة دي مسلا فيها رأي واحد ربما هم يكون عندهم رأيين مثلا المسألة دي ما توهمنيش المسألة دي فتحت اصلا هم ما فتحوهاش مين افضل الملايكة ولا البني ادمين الملايكة ولا البشر ما تفتحهاش اصلا يعني اللي له عشان خاطر رد على مجادلة ما تخص مسائل ربما لا يكون هناك طائل من وراءها انا عارف ان الكلام ده ربما البعض ما يتفقش معي فيه ربما ما يعجبوش بس انا ادعو ببساطة شديدة جدا الى ان احنا نفعل نفعل آآ ازا اردنا ان احنا نتعلم الايمان من خلق القرآن اه نعمل اغاثة ايمانية من خلال القرآن والى تفعيل ما اسميه الاستقراء والاستقصاء في مواجهة الانتقاء الى تفعيل استكفاء والاستغناء الى تفعيل اه اه اه ما يعني ما اسميه نقاء الاستقاء وهجر كل سور التردد او الشك كل سور التنحية والترك كل سور الخلط والشرك ساعتها يصفو لنا القرآن واتحدى حد ان يحصل عنده ازمة او يحصل له اي اشكال. لان في اوقات هزه كل بقى الشوائب دي وتبقى سبب احيانا في الاشكالات وتبقى سبب في الشبهات السبب في مشكلات اصلا ان نكتفي بهذا القدر اليوم؟ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك