بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل قراءة بعض النصوص الموجودة في الاناجيل الاربعة والتي اجد انها ضد عقيدة الصلب والفداء - 00:00:00

في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة حتى تأتيه كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. نبدأ اولا بقراءة بعض النصوص المتعلقة بمفهوم الفداء عند المعاصرين للمسيح عليه - 00:00:25

سلام. حتى نبين ان اليهود كان عندهم مفهوم للفداء وانهم كانوا ينتظرون المسيح المنتظر من اجل الفداء لكن مفهومهم عن الفداء مفهوم مختلف تماما عن قم الذي وضعه بولس فيما بعد. نقرأ اولا من انجيل لوقا الاصحاح الاول العدد السابع والستين الى العدد التاسع والسبعين - 00:00:45

تسبيحة زكريا عليه السلام. النص يقول وامتلأ زكريا ابوه من الروح القدس وتنبأ قائلا. مبارك الرب له اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. صنع فداء لشعبه. واقام لنا قرن خلاص - 00:01:10

في بيت داود فتاه كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. لاحظ هذه النقاط في غاية الاهم اولا يقول مبارك الرب لا اسرائيل يتكلم عن الله. لانه افتقد وصنع فداء لشعبه - 00:01:30

قل ايضا ان هذا الفداء تكلم عنه انبياء الله والقديسين الذين هم منذ الدهر يعني الانبياء والرسل منذ القديم يتنبأون عن حدوث هذا الفداء وان الله بالفعل سيفدي شعبه لكن ما هو مفهوم الفداء هذا؟ يقول خلاص من اعدائنا. ومن ايدي جميع مبغضين - 00:01:50

يصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس. اذا الفداء والخلاص والعهد المقدس بس هو الخلاص من الاعداء ومن ايدي جميع المبغضين. اليهود كانوا تحت الاحتلال الروماني. وقد هذا المفهوم في حلقات الوعد والعهد والقسم - 00:02:19

هناك عهد بين الله وبين الشعب. اذا فعل الشعب افعال معينة واتبعوا الوصايا والشرائع والاحكام سيحقق لهم الله عز وده لبعض الامور. اذا لم يلتزم الشعب باتباع الوصايا والشرائع والاحكام سيسلط الاله عليهم اعدائهم. فالمفترض - 00:02:42

ان اليهود عند اتباع الوصاية والشراعة والاحكام حقق لهم الاله الارض والنسل والبركة. وعندما انحرفوا عن اتباع الوصايا والشرائع والاحكام سلط الاله عليهم اعداءهم وجميع مبغضيهم. وهكذا كأن الاله وعد بني اسرائيل - 00:03:02

انه في يوم من الايام سيرسل الله الى شعبه المقدس هذا الفادي المخلص وما هو الفداء والخلاص؟ خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ثم يقول القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ما هو هذا القسم - 00:03:22

ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه ايام حياتنا هذا هو الخلاص وهذا هو الفداء. ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا - 00:03:46

نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص اغفرت خطاياهم باحشاء رحمة الهنا التي بها. افتقدنا المشرق من العلاء ليضيء على الجالسين في الظلمة - 00:04:06

وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. هذه العبارة الاخيرة ليضيء على الجالسين في الظلم وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. هذه العبارة قريبة جدا من المكتوب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن - 00:04:31

الكريم. الله عز وجل يقول يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام. ويخرجهم من الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم. ايضا مقطع اخر في غاية الاهمية في انجيل لوقا تلميذ - 00:04:51

اذي عمواس المقطع في انجيل لوقا الاصحاح الرابع والعشرين الاعداد من الثامن عشر للحادي والعشرين. فاجاب احدهم الذي اسمه كليوباس؟ هل انت متغرب وحدك في اورشليم؟ ولم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام - 00:05:11

ان هذه الاحداث بعد صلب وموت وقيامة المسيح من الاموات. والمسيح ظهر للتلاميذ وكليوباس هذا يكلم المسيح يقول له هذا فالمسيح رد عليه فقال لهما وما هي؟ فقال المختصة بيسوع الناصري. الذي كان - 00:05:31

سانى نبيا مقتدرا فى الفعل والقول امام الله وجميع الشعب. هذه عقيدة تلميذين من تلاميذ المسيح في المسيح. انه كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب كيف اسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء - 00:05:51

موت وصل ابوه ونحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك يعني هم يقولون باختصار ان صلب المسيح وموته منافي لاعتقادهم ان يسوع المسيح هو الذي كان سيفدي اسرائيل - 00:06:11

فالفداء في مفهوم تلميذيه مواس ليس له اي علاقة بالصلب والفداء. بل هو نفس المفهوم المذكور في اسبحة زكريا خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا - 00:06:36

اعبده هذا هو الفداء والخلاص. وكانوا يظنون ان المسيح عليه السلام هو الذي سيحقق هذا. لكن عندما وجد ان المسيح صلب ومات فلم يعد هو الفادي بحسب اعتقادهم. هذه النصوص في غاية الاهمية. خصوصا نصوص - 00:06:56

تسبيحة زكريا لانها تنص على ان مفهوم الفداء والخلاص الذي هو الخلاص من الاعداء ومن جميع المبغضين حتى اعبدوا الله منقذين من يد اعدائهم بلا خوف هذا المفهوم هو الذي جاء به كل الانبياء والقديسين. وهذا عكس ادعاء النصارى بان كل الانبياء والقديسين جاءوا بمفهوم - 00:07:18

اخر للفداء والخلاص الذي هو الفداء والخلاص حسب مفهوم بولس. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية حسب مفهوم الصلب والفداء ومفهوم العهد القديم والعهد الجديد عند بولس فالمفترض انه لا يجب علينا ان نلتزم باحكام الناموس - 00:07:42

لكن كما وجدنا في الفيديو السابق الذين جاءوا للمسيح وسألوه ماذا اعمل؟ لارث الحياة الابدية؟ قال لهم المسيح ان يعملوا المكتوب في ناموس وقال لهم نفس الوصايا الموجودة في الناموس. ولكن هذا التصور خلاف تصور بولس. الذي يقول ان الخلاص - 00:08:00

والحياة الابدية ليس لها اي علاقة بالاعمال. وكثيرا ما نجد عند المسيحيين اليوم انهم يتبرأون من احكام الناموس تماما رغم ان هذا ليس موقف المسيح عليه السلام نفسه. المسيح عليه السلام يؤكد على ضرورة الالتزام بالوصايا والشرائع والاحكام - 00:08:20

والالتزام بالناموس من اجل الحصول على الحياة الابدية. ويؤكد على اننا لابد ان نستمر بالعمل بما في النمو المسيح عليه السلام يقول في انجيل متى الاصحاح الخامس العدد السابع عشر الى التاسع عشر يقول بشكل واضح وصريح - 00:08:40

لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن - 00:09:00

نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات. واما من عمل وعلم فهذا يدعى تعظيما في ملكوت السماوات. اذا المسيح يقول ان العمل بالشريعة والعمل بالناموس سيكون الى قيام الساعة. ولن - 00:09:20

قد هذا ابدا. والذي سيعلم الناس بنقض الناموس يدعى اصغر في ملكوت السماوات. وبعض العلماء يقولوا كأن هذا به نبوءة ببولس. لان اسم بولس معناه باللغة اليونانية الصغير او الاصغر او معنى كلمة - 00:09:40

بولس شبيه بكلمة الصغير او الاصغر وهكذا. ومن عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات. ايضا النص اخر هام جدا في انجيل متى. الاصحاح الثالث والعشرين من العدد الاول الى العدد الثالث. المسيح يقول حينئذ - 00:10:00

خاب يسوع الجموع وتلاميذه قائلا على كرسي موسى جلس الكتبة والفرسيون. المختصون بدراسة النصوص المقدسة وتعليم الشريعة. فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب فاعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون. بمعنى انهم ما زالوا كأن المسيح يقول انهم ما زالوا يعلمون - 00:10:20

الصحيحة عن الكتب المقدسة وعن الشريعة. لكن احيانا لكن احيانا افعالهم تخالف اقوالهم. فالمسيح يقول اتبعوا تعاليم الكتبة والفريسيون الذين يدرسون الكتب المقدسة والشريعة. ولم ولم يعلم ابدا نقض الناموس وتركه وعدم العمل به. هناك ايضا نقطة اخرى في غاية الاهمية فيما يخص المسيح وعلاقته - 00:10:50

طوب الصلب والفداء كما وضحوا بولس او حسب تصور بولس المسيح عليه السلام كرر في انجيل يوحنا اكثر من مرة ان اليهود والرومان سيطلبون المسيح فيما معناه سيحاولون القبض عليه لكنهم لن يستطيعوا ذلك. المسيح عليه السلام قرر عبارات بهذا المعنى - 00:11:20

واليهود فهموا كلام المسيح بهذا المعنى. فكيف نؤمن بالصلب والفداء والمسيح نفسه كأنه يتنبأ بان انه سيهرب منهم ولن يستطيعوا القبض عليه. نبدأ بالكلام الموجود في انجيل يوحنا الاصحاح السابع العدد الثالث والثلاثين - 00:11:42

الى الخامس والثلاثين فقال لهم يسوع انا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي ارسلني. ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان كلام واضح جدا وهنا نجد فهم اليهود. فقال اليهود فيما بينهم - 00:12:03

الى اين هذا مزمع ان يذهب حتى لا نجده نحن العله مزمع ان يذهب الى شتات اليونانيين ويعلم اليونانيين يعني يهرب من بلاد اليهودية ويذهب الى بلاد اليونان اذا كلام المسيح واضح ومفهوم عند اليهود. ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. مرة اخرى - 00:12:28

اخرى في انجيل يوحنا الاصحاح الثامن العدد الواحد وعشرين الى الثاني والعشرين. فقال لهم يسوع ايضا انا امضي ستطلبونني وتموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. فقال اليهود العله - 00:12:54

يقتل نفسه حتى يقول حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. يعني كلها مفاهيم عند اليهود تدل على ان المسيح يفعل شيئا مؤداة ان اليهود لن يستطيعوا ان يحصلوا عليه مرة اخرى. في انجيل يوحنا الاصحاح الثالث عشر للعدد الثالث - 00:13:14

ثلاثين يا اولادي انا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني وكما قلت لليهود حيث اذهب ان لا تقدرون انتم ان تأتوا اقول لكم انتم الان. هذا لتلاميذ المسيح يكرر نفس الكلام للمرة الثالثة. بعدها - 00:13:34

بعض الاعداد من العدد السادس والثلاثين في الاصحاح الثالث عشر بطرس يقول فقال له سمعان بطرس يا سيد الى اين تذهب؟ اجابه يسوع حيث اذهب لا تقدر الان ان تتبعني ولكنك ستتبعني اخيرا - 00:13:54

ما معنى هذا الكلام؟ فقال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الان؟ اني اضع نفسي عنك. اضع نفسي عنك يعني اموت بدلا منك. اجابه يسوع اطاضع نفسك عني. الحق الحق اقول لك لا يصح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات. وهذه ايضا - 00:14:13

فيها اشارات الى ان بعض تلاميز المسيح كانوا مستعدين ان يموتوا بدلا من المسيح وهذا تصور موجود في بعض الروايات الاسلامية ان الذي مات مكان المسيح كان تلميذا من تلاميز المسيح ومات متطوعا. وله اجره عند الله - 00:14:33

سيكون رفيق المسيح عليه السلام في الجنة. لان بعض المسيحيين يقولون ما ذنب الذي مات مكان المسيح؟ اذا كنتم مؤمنون ان قول القرآن الكريم وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن - 00:14:56

شبه لهم عبارة شبه لهم انهم قتلوا شخصا يشبه المسيح. ما ذنب هذا الشخص نقول ان القضية متعلقة بالسيناريو من اثنين. السيناريو الاول ان شخصا متطوعا من تلاميذ المسيح تطوع - 00:15:16

ان يموت عنه ويأخذ اجر ذلك عند الله ويكون رفيق المسيح في الجنة. السيناريو الثاني ان الشخص الذي مات اتى عوضا عن المسيح كان شخصا شريرا هو الذي قام بالتبليغ عن المسيح وهو الذي تسبب في القبض عن المسيح - 00:15:33

فمات جزاء للشر الذي اراد ان يوقع المسيح فيه. ونجد نصوص كثيرة جدا في العهد القديم. يقول هذا بان الشرير فدية الصديق وان الشرير الذي يحاول ان يكيد للصديق يقع في مكيدته. على كل حال نحن مهتمين - 00:15:53

بهذه النصوص التي تقول بان المسيح سيذهب الى مكان اليهود سيطلبوه ولن يقدروا ان يصلوا اليه فيه وهذا يعني باختصار ان المسيح عليه السلام الله عز وجل سينجيه وسيرفعه الى السماء وحيث سيكون المسيح لن يقدر اليهود ان - 00:16:13

الان سنعرض النقطة الاخيرة التي سنتكلم عنها في هذا الفيديو اليهود حاولوا مسبقا قتل المسيح اكثر من مرة. لكن المسيح نجا من كل هذه المحاولات السابقة ما هي الاشكالية؟ اذا نجا المسيح عليه السلام مرة اخيرة ولم يصلب. نجد في انجيل يوحنا الاصحاح الثامن العدد التاسع - 00:16:33

او الخمسين فرفعوا حجارة ليرجموه. اما يسوع فاختفى. وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا يعني هم ارادوا ان يرجموه يقتلوه رجما بالحجارة. لكنه اختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم - 00:16:58

ومضى هكذا. يعني نجا من محاولة القتل هذه بطريقة معجزية. عندما ننظر في بعض التفاسير الاجنبية او حتى العربية نجد اقتراحات كثيرة. كيف نجا المسيح من هذه المكيدة؟ اليهود كانوا سيرجموه - 00:17:19

كيف نجا؟ النص لا يحدد كيفية النجاة. يقول اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا. اختفى ماذا تعني اختفى؟ هل اصبح شفافا لا يرى ام ان هيئته تغيرت؟ فلم يعد اليهود قادرين على رؤية المسيح او مشاهدته. تفسير البرت بارنز - 00:17:39

نوتس اون ذا بايبل يقول ذا اذر نازرنز كوهد نوت بين بريزنت ان ذا السينغوج يعني النصارى اتباع المسيح سمعوا بان اليهود كانوا سيرجمون المسيح عليه السلام فدخلوا لينقضوه وفي وسط - 00:18:04

هذه الزحمة خرج المسيح واجتاز اختفى من اعينهم يعني تاه في وسط الزحام. يقترح ايضا فكرة اخرى يعني بطريقة معجزية هو يقول بقوته الالهية او بقوة الهية المسيح بكلمة او بنظرة آآ جعلهم واقفين ثابتين ثم مضى واجتاز من وسطهم. تفسير ادم كلارك - 00:18:31

يقول اغلق اعينهم فهذا معنى فاختفى عنده اغلق اعينه او يقول يعني هو تسلط عليه بقوته فلم يروه. جون جيلز اكسبوزيشن اوف ذا ان تاير بايبل تفسير اخر لجون جيلز يقول ايذر - 00:19:08

في وضع هيئة اخرى على نفسه. تغيرت هيئته. اصبح غير مرئي يعني فعل شيئا في اعينهم يا اما انهم اصبحوا غير قادرين على رؤيته او اصبحوا غير قادرين على التعرف عليه - 00:19:38

نحن نقول ان كل هذه الاقتراحات قد تكون اقتراحات جائزة عند نجاة المسيح عليه السلام من الصلب. واذا كان المسيح قادرا على ان ينجو من كل هذه المحاولات لماذا لم ينجوا في المحاولة الاخيرة؟ هذا امر جائز خصوصا ان المسيح قال - 00:20:12

ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا. وخصوصا ان المسيح عليه السلام دعا الاله اكثر من مرة وقال يا ابتاه فان شئت ان تنجز عني هذه الكأس هو لا يريد ان يموت اصلا. النص الاخر في انجيل يوحنا الاصحاح العاشر لعدد التاسع والثلاثين. فطلبوا ايضا - 00:20:32

ان يمسكوه فخرج من ايديهم نجا منهم مرة اخرى ايضا في انجيل لوقا الاصحاح الرابع العدد التاسع والعشرين الى الثلاثين فقاموا واخرجوه خارج المدينة. وجاؤوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه - 00:20:52

حتى يطرحوه الى اسفل اما هو فجاز في وسطهم ومضى. حملوا المسيح وكانوا سيلقوه من اعلى الجبل. وفجأة نجا بطريقة معجزية معجزة في النهاية احب ان اذكر ان هناك حلقات اخرى تكلمت فيها عن الصلب والفداء ونقض الصلب والفداء وهذه الفيديوهات موجودة - 00:21:12

ضمن قائمة مدخل الى دراسة المسيحية فارجعوا الى هذه الفيديوهات. وهناك ايضا ملزمة بعنوان الصلب والمصلوب بين الاسلام مسيحية تستطيعون تحميل هذه الملزمة. ساضع الرابط اسفل فيديو مع روابط الفيديوهات الاخرى. فلا تنسوا مراجعة هذه - 00:21:35

مواد اذا كنتم لم تراجعوها من قبل. ايضا احب ان اقول انني سابدأ في الفيديوهات القادمة في الرد على النصوص التي يستشهد بها المسيحيون كدليل على الوهية المسيح وكدليل على ان الكتاب المقدس يحتوي على عقيدتي الثالوث والتجسد - 00:21:55

فاذا كان لديكم بعض الاسئلة المتعلقة باي مادة شرحناها في الحلقات السابقة فساضع رابط اسفل الفيديو ترسلون عليه الاسئلة الخاصة بكم حتى نحدد حلقات خاصة اجيب فيها على كل استفساراتكم حتى - 00:22:15

اكد على ان كل المفاهيم التي اردت شرحها وصلت اليكم بشكل كامل. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو وعلى اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تشارك هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. واذا كنت قادرا على دعوة - 00:22:35

ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة حسابنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:22:55

- 00:23:15