هنا نقول للشباب قصرتم في قراءة القرآن امعنتم في قراءة الفلسفة وسهرتم فيها ليالي وهي كلام بشر لكن ما تعبتم في القرآن ولا تعبتم في معرفة دلائل القرآن. ولا دلائل الايات العقل نعم عزيز ومهم لكن العقل ليس عقلا واحدا البراهين العلمية الحديثة ل الحياة ولنشأة الحياة ونشأة الانسان والى اخره سواء بفكرة الانفجار العظيم او بفكرة يعني ما ادت اليه اه ميكانيكا الكم او فيزياء الكم الى اخره القرآن يعطيك برهان اقوى منه لكن لابد ان تكون تمشي في المقدمات مثل ما قرأت الفلسفة من اولها حتى وصلت الى قناعة بالالحاد امشي مع القرآن من اوله من اول براهينه حتى تصل الى البرهان. ووازن بينهما وازن بين هذا وهذا واعط نفسك حرية التفكير فستجد ستجد ان سبب انحراف من ذهب الى الفلسفة وقرأها وادته الى الالحاد انه لم يهتم بكلام الله جل وعلا اهتم بكلام اذكياء البشر. نعم ولكن لم يهتم بكلام الله جل وعلا اذا كان لا يؤمن بالله لكن اقرأ اقرأ كمستفيد من كتاب امن به ملايين مئات الملايين من العقلاء والاذكياء ليس ليس المؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم غبيا ما امنا عن غباء ما امنا عن تقليد ما امنا عن ذهول لا امنا عن علم امنا عن معرفة امنا عن دراسة امنا بالله جل وعلا لاننا نرى الله جل وعلا في كل شيء هذا الايمان ليس تقليدا للاباء والاجداد انما هو عن برهان قرأنا القرآن حفظنا القرآن تتبعنا الايات عرفنا العقيدة كيف يحرك الله جل وعلا الكون وكيف نتج كل شيء في هذه الحياة كيف نتجه كل شيء في هذا الكون لكن الاعتدال نعم المعرفة مطلوبة لا نقول تلغي المعرفة الايمان مثل ما قال الاول اللهم ايمانا كايمان العجائز هذه مرتبة تسليمة نعمة من الله جل وعلا ان لا يكون عند الانسان القلق لكن اذا كان الشاب عنده قلق في هذه المسألة وذهب الى كتب الفلسفة قف تقرأ القرآن واقرأ البحوث المتعلقة بالقرآن البحوث الكونية البحوث الطبية البحوث الزراعية هذا القرآن لا يمكن لا يمكن الا ان يكون من الله جل وعلا فيه بحوث عميقة عميقة عميقة جدا للعقل البشري تحذب العقل وتنقله من شيء الى شيء الفلسفة قال فيها بعض الحكماء الفلسفة نور ولكن معها نار ففيها النور والاحراق معا فيها النور والاحراق معا الفلسفة تقود العالم الى تصحيح كثير من الافكار مهمة جدا في امور الدنيا خاصة فلسفة العلم الحديث لم تنتج الحضارة الصناعية ولا الخدمات البشرية الهائلة التي قدمتها لنا الحضارة الغربية لن تنتجه الا عن طريق فلسفة العلم لانه قبل كانت النظرية السابقة ان الانسان ان الحقيقة تقوم على الاستقراء وهذه دخلت بالعقل الانساني الى نتيجة غير حتمية نستقرأ الف حالة نستقرأ الفين حالة نستقرأ ثلاثة الاف حالة وبعدين في مئة الف حالة. في شي فات عن القاعدة لكن التجربة التجربة مثل ما يقولون نستعملها حنا التجربة خير برهان نعم التجربة هي القاظية على الاستقراء. ولذلك الفلسفة القديمة الفلسفة اليونانية والى اخره. المعتمدة على الاستقراء اصبحت يعني تستخدم في بعض العلوم لكن فلسفة العلم الحديث المبنية على منطق الرياظي وعلى التجربة هذي نقلتنا الى حضارة مدنية عالية لكن المقابل في وهذه يعطينا القرآن فيها سعة كبيرة جدا. استخدم التجربة في حياتك الى ما لا نهاية. اثبت بها حياتك وجودتك في الحياة وما ترتاح فيه لكن هناك قواعد اخرى ما يتعلق بالميتافيزيقيا ما وراء الغيب ما يتعلق فيزياء الكون هنا وقفات ووقفات لذلك بن معتدلا اللي يمشي في هذا الاتجاه ما احب اطول فيه كن معتدلا في النظر ما بين القرآن وهذه الكتب المكتبات نعم الانترنت فيها كل شيء لكن عندك القرآن لا تترك القرآن فيه الهدى والنور ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم في كل شيء تريد فيه المنطق موجود لكن امشي مع اوله كما درست الاخر من اوله امشي مع اوله وستجد ان هناك تأثير اخر وهو التأثير النفسي القوي الذي يكون فيه اتصال بينك وبين عالم الغيب والشهادة بين الرب بين الجلال والجمال بين الرحيم الرحمن طيب معالم اخرى تأتيك نفسك اتبكي من الجلال