آآ سؤال شاب يعاني يقول انا عمري تلاتة وعشرين سنة اخاطب وحاولت اعقد لم يسر لي ذلك وقفت العوائق الاجتماعية والمادية دون العقد وانا اواجه الصعوبات في حفز نفسي وحفز خطيبتي. وحدس بيلا تجاوزات لم تصل الى حد الزنا لكن حدس التجاوزات تشكك اخطاء شرعية فادحة كيف اتصرف؟ انا بجتهد وبجدح اوفر كل قرش من اجل توفير متطلبات الزواج لكن لسه المشوار طويل قدامي فانا بفكر نعمل عقد كده سري بعيد عن الوالدين اللي هم رافضين يزوجونا. ليه من عقده سري بره اتنين شهود. لا اعلم اباها ولا اعلم اوليائها ولا اعلمه عصابتها نطلع سر كده نعمل عقد بحيس ازا حدس بينا شيء من الخلوة او ما يكون بين الرجل وزوجه لا نكون قد وقعنا فيه الحرام فبم تنصحون؟ نقول له يا رعاك الله الخطبة لا تحل حراما بين المخطوبين لا تزال المخطوبة اجنبية عن خاطبها ما جرى بينكما على النحو الذي وصفته. ولم اشأ ان اذكره على الملأ لا شك انه خطيئة لا تحل وان كانت لم تبلغ حد الزنا. لان الزنا اله في القبل. ودون هذا جرائم وخطايا مناكر وكبائر لكنها ليست سلة. اخشى يا ولدي من شؤم هذه المعصية الا يبارك لك بسببها في المستقبلية وان تبوء بالفشل فالحذر الحذر. المعصية لها شؤمها اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت. ولكن قل علي رقيب. ولا تحسبن الله يغفل ما مضى كما ان ما تخفي عليه يغيب نكاح السر على النحو الذي ذكرته. بغير ولي لا يصلح الحل يا ولدي الاستعفاف والتصبر ومن يتصبر يصبره الله. ومن يستعفف يعفه الله. وقد قال تعالى وليستعفف الذين ويجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله. استعن بالصوم يا بني يا معشر الشباب من استطاع امنكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء اجتهد يا ولدي في اقناع عمك والد الفتاة بتعجيل العقد لكما. ابتغي اليه الوسيلة من خلال بعض الشفعاء من الصلحاء والوجهاء واصدق اللجأ الى الله عز وجل ان يجعلك من ضيقك فرجا بالعسر كيسرى ومن كربك نجاة ومخرجا. والله جل وعلا هو اللطيف المستجيب. والله تعالى اعلى واعلم