الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الله تبارك وتعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون من اولياء ثم لا تنصرون. ان الحمد لله نحمده ونستعينه استغفروه. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. يقول الله عز ولا تركب. الركود الميل اليسير. ادنى ميل يسمى ركونا نتيجة لحبهم او بعظم لعدم التعظيم لليوم الاخر وتقديم الدنيا وشهواتها الفانية على الدار الاخرة ولا تنكروا الى الذين ظلموا الى الذين مضى لا مشركين ما عاهدونه الله قال للذين ظلموا. ولم يقل الله سبحانه وتعالى ولا تركنوا وانما قال الى الذين ظلموا اي وجد منهم الظلم. وفي هذا دلالة ابلغ من قوله سبحانه الى الظالمين. الظالم الذي يمارس الظلم باستمرار ولا تركه الى الذين ظلموا وجد منهم الظلم لا تركد ولو كان الظلم قليلا فهؤلاء لا يتخذون اولياء. ولا يوكل اليهم. ولا يؤمن جانبه فالاية فيها الله به عليم. فقوله ولتركنوا الى الذين ظلموا ابلغوا واوضح في الدلالة من قوله ولا تركنوا الى الظالمين لا تركنوا الى من وجد عندهم الظلم ولو كان الظلم يسيرا او كان فلتة ولم يكن على وجه الدوام فولي المؤمن الاصل ان يوالي الصادق. وان يوالي العادل ولا يوالي الذين كما قال الله عز وجل الى الذين ظلموا فعلت فتمسكوا الفاء الفاء التي تفيد الترتيب والتعقيد على وجه العجلة. متى حصل الركون والميل الى الذين ظلموا لابد ان تمسكهم النار. والله فتمسكم النار هذا عقاب اخروين ودائما عقاب الاخروي الذي يكون صاحبه في النار يكون في الدنيا قد فقد معية الله. ولكن جاء التهديد والتخويف البليغ تعجيل ذكر مآلهم في يوم القيامة. ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكوا بالنار في الاخرة. في دنيا وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون. ترتيب الاية على خلاف المعهود. ترتيب الايات من فعل ظلما من فعل معصية من فعل فجورا في هذه الحياة فانه يهدد بمقابل بمقابل معصيته في الدنيا ثم بعد مقابل المعصية يقع ذكر النار او ذكر الوعيد يوم الاخرة. اما ها هنا فلا تركز الى الذين ظلموا فتمسكوا بالنار. تهديد ووعيد شديد من الله عز وجل وذكر اليوم الاخر مباشرة بعد الى الظلمة ثم بعد ذلك جاء الامر المآل في الدنيا بقوله سبحانه وما لكم من دون الاولياء ثم لا تنفرون. هذه الاية ربت العلماء وهذه الاية اوجدت العلماء الربانيين في هذه الامة وكانوا لهم مواقف وهذه المواقف لا يمكن احصاؤها ولا تعدادها ولا ذكرها في هذه العجالة وفي هذه الوقفة السريعة مع هذه الايات. لكن استطيع ان اجمل ان العلماء على مر التاريخ وسيبقون الى يوم القيامة هم ثلاثة اقسام العلماء ثلاثة اقسام. عالم ملة وعالم امة وعالم دولة هذه اصناف العلماء الثلاثة عالم بالله لا هم له الا ان ينصر ملته ان ينصر دينه فهو يحب الله ويحب رسوله ويوالي الله ورسوله. ويوالي المؤمنين. ولا ولا يمكن ان ينطق المتن فيها ما يخالف الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ولا يلزم ان يكون هذا الصنف من العلماء هم اكثر الناس علما. انظر الى من وضع الله لهم في هذا الزمان انظروا الى مشايخ الدنيا والى فقهاء الوقت مشايخنا الكبار شيخنا الشيخ ابن باز شيخنا الشيخ شيخنا الشيخ ابن عثيمين انا متيقن ان في علماء الازهر يتقنون كثيرا من الجنود هم لا يفتنونه والعجب ان الله وضع القبول لهؤلاء والسبب انهم احدا غير الله غير نبيه صلى الله عليه وسلم. ما قام في خلدهم ولا سمح في بالهم ان ينصروا غير الله وغير رسوله. فكانوا دائما اولياء للمؤمنين على حسب اقوالهم. لا يتبرأون من المسلم البتة. ولو بقي عنده شيء من فالولاء قائم لهم ولا سيما في صراعهم مع اعداء الله كما حصل في الصراعات المتعددة في هذا الزمان الذي ابتدأ بالصراع مع قرب القاب ودور البلقاد اذاقوا المسلمين من الويلات ما الله به عليم وللاسف قليل من يعلم ماذا جرى في دول البلطان بل اعلام علماء الوطن للاسف اهدروا وهم. ثم علماء روسيا ما جرى ما جرى مع روس واحتلال المسلمين لروسيا الصين الان يجري في تعذيب المسلمين في تركستان وآآ اه المسلمين الروسيين للصينيين ما لا يخطر في باله. ما لا يخطر في باله ثم واجه اخيرا في عند اليهود الادباء ثلاثة اشخاص علماء ملة ينصرون دين الله. لا ينتقمون ممن انحرف انتقاما يسويهم مع الكافر ويسأله يتعاملون معهم كأنهم كفار لا. هؤلاء علماء الملة صدف اخر علماء امه عارف الاطفاء همه ان يرضوا الناس يريد شعبية يريد ان يرضى عنه الناس كل كلهم. جلس مع التجار يخاطبهم بكل شيء الا بما يفيده لا اتكلم عن الربا وتهريب الربا الا ينشر هؤلاء مني ونتكلم مع النساء يكون امامه متبرجات ولا يخاطبهم بتحريم التبرج قال يعني يضيع مني نصف المجتمع من ساعة. خاطبتم بالتبرج التبرج فكأن لسان حاله يقول الربا حلال او ان التبرج حلال. وما قال هذا. لكن هو يجلس مجالس همه ان يرضى عنه الامة. ترضى عنه الناس ليس همه الولاية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم عالم ايش تريد الدولة يفتي؟ يبحث لهم عن مصوغ فالامة قامت ونهضت وستبقى قائمة باذن الله تعالى. ما دام ان الذين يتكلمون في مسائل الامة والمسائل الكبار علماء الملة علماء الملة الذين يراعون ويعلمون علم اليقين ان الولاء فقط لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين يدخلون على المؤمنين ما يجعلهم ينهضون او يبقوا قائمين او ان تلهج ما بعد نزل تحريم الخمر لكن لا يوجد في الاية الا ما يدل على منفعة كانت تمتاز به القصة ليس فيها ما يدل على الحلم الايات دلت على احكام كثيرة وهذه الاية الالسنة بحفظهم. ونجاتهم من اعدائهم. الذين يعملون على تقتيلهم هذه هؤلاء هم العلماء الله عز وجل يقول ولا تركض. جميعا وعلى رأس هؤلاء المؤمنين الذين يعملون على تعليمهم وعلى توجيههم وهم العلماء. ولا تركن ولا تميلوا ايها الناس والطلبة فانكم ان ملتم له ووقتوهم على افعالهم ورضيتم بها وذهبتموهم فلكم نصيب من النار ولابد ان اصيبكم. العذاب جاء في النار. والمؤمن اليقظ يخاف من النار لكن هذا عنب هذا عذاب اخروي اما العذاب الدنيوي فهو ايضا خطير وليس بسهل وما لكم من دون الله من اولياء النصرة لا تكون الا بالولاية بالله ولرسوله والولاية للمؤمنين بعضهم بعضا فالآية ولتجدون ان ركنتم الى الظلمة اعواما من دون الله. ينفعونكم ولا تجدون من يخلصكم من عذاب الله سبحانه وتعالى فكم الولاء والبراء للظلم هذا يقابله فقدان معية الله وان الله ليس معك. وهذا ينبغي ان يضاف وان يزاد والا ينسى البتة. لما نقرأ قول الله عز وجل الذي نردده ودائما ان تنصروا الله ينصركم قلنا في الدرس الماضي تنصروا الله ينصركم معناه ان قمت بالفروض العينية وكذلك قمتم بالفروض الكفائية ان تعتمد الامة على نفسها في تصنيع الاسلحة. هذا فرض كفائي ان تعتمد الامة على نفسها في مأكلها ومشربها في صناعتها وزراعتها الفرض كفاية وهذا داخل في عبور قول الله عز وجل ان تنصروا الله ينصركم ومعنى ان تنصروا الله ينصركم بايجاد ان قمتم ايها المسلمون بالفروض العينية الواجبة على كل واحد منكم. وكذلك قمتم بالفروض الكفائية. وهذا منها هذا مركن الى الذين ظلموا ان يكون ولاؤنا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. فحينئذ ينصرنا ربنا واما مع الركود الى الظلمة فبعد ان قال الله فتمسكم النار قال وما لكم من دون الله من اولياء الله يطرقكم لانفسكم الله لا يجعل لكم سبيلا في النصرة الله يترككم لشهواتكم واقوالكم ومواطأتكم وموالاتكم للكفار يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون للمؤمنين. اسمع الذين الايات التي بعدها او تتم في هذا يقول الله عز وجل اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا؟ اذا نظر الله ورسوله قال الله بعدها اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا فيقول لله علينا سلطان وهذا جراء ما كسبت ايدينا فبالله علينا سلطان لاننا تركنا الله وتركنا موالاته فترك لنا فكان له علينا سبيل فيتركنا لعدونا وعدوك ماذا تصنع بك والله اسمع اصواتا واسمع كلاما هذه الايام كأن الذين يتكلمون يعني يلينون الجانب مع يهود ويغلظون الكلام غلظة شديدة على من هم مسلمون وهذا من اعجب منك هذا لو كان طبيبا لحكموا بردتهم. لكن للاسف اليوم الجمهور للظاهرة غير رابعة كرهنا للحزبيين كره شرعي وينبغي ان نعرف حدوده وينبغي ان نعرف متى نكون معهم ومتى نكون ضدهم وان يكون قربنا كرها مأخوذا من القرآن ومن السنة ونحقق فيه الولاء للمؤمنين كل من قال لا اله الا الله له علينا نوع ولاية ومن المقررات والمسلمات الشريعة ان الولاء والبراء يتجزأ فيجتمع في المسلم الواحد فالشاب الذي يزني وهو فقير فهذا له علينا ولا غبراء نواليه بدنا نعطيه الماء فقير تعطيه الزكاة بان تجديده ان زنت. فيجتمع في الشخص الواحد الولاء والبراء وهذا امر متفقون عليه عند اهل العلم. وينبغي ان ننزل العقوبة بالمقدار التي قررها الشعب فينبغي ان نوالي ونعادي ونحب ونبغض على وفق المعايير الشرعية. وكيفما كان لا يجوز لنا ان نركن ان نميل من لم يسيرا ولو كان يسيرا. ميلا ولو كان يسيرا للذين ظلموا. ما قال الله للظالمون اجمل شيء ان تتصف بالعدل مع خصمك وان تنادي بمحاربته وايقاع العقوبة التي هي بالمقدار الشرعي اللازم والا تنسى ما قرره الشر له في حقك فالعدل ادعى تعديل هذا الانسان الظالم فنحن مسلمون وننذر الامور ونضعها بمقدارها في محلها في وقتها وهذا الذي علمنا اياه علماؤنا رحمهم الله تعالى اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا مباشرة ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. الذي وارد في الصالح حتى يعلمون هل كان مسكرا ام ذا اذا كان مسكرا عليه مخالفات لشرب سكرا واذا لم يشرب سكرا فلا شيء عالي من حيث مؤاخذة الحادث مع الحيثيات التي تجري لصاحبها. اعلى نسبة في اتخاذ ويتآمر المسلمين بالخفاء. هذا صديق المنافقين. المنافقين مباشرة بعد ترك الولاية لله ورسوله النفاق الولاية لغير الله ولغير رسوله ولغير المؤمنين منها الاكبر وهو الكفر الذي يخرج من الملة ومنه الازهر والاصغر او وقع محافل ابن ابي بلسعة للضعف البشري الذي اصابه لكن تبع ذلك مكر وارصاد للمسلمين. والعمل على فنائهم ويكون ذلك بالخفاء هذا نفاق اكبر والعقوبة عند الله ليس عندنا وعقوبتنا ان نفقد الله معنا الا يكون معنا ورحم الله من قال من وجد الله هذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد لشيخ الاسلام كلام بديع وطويل والوقت سيسعف طويلا او يعني لا يسعف في آآ بيان كلامه في رسالته الوصية الصغرى فيقرر شيخ الاسلام الموالاة يقول والله سبحانه قد اوجب ولاة المؤمنين بعضهم لبعض واوجب عليهم معاداة الكافرين. فقال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى وانبياء. ثم قال فقد اخبر سبحانه ان ولي المؤمن هو الله ورسوله وعباده المؤمنون ولي المؤمن عباد المؤمنين انه ولي لكل من يقول لا اله الا الله كل من يقول لا اله الا الله في اي مكان في اي زمان انا ولي الله وهذا عار وهذا عام في كل مؤمن موصوص بهذه الصفة سواء كان من اهل نسبه او بلده او مذهب او طريقة ايا كانت سواء كان من اهل نسبه او بلده او مذهب او طريقة او لم يكن. ما دام انه لا اله الا الله ويقول لا اله الا الله ولائي يجب ان يكون له الكتاب والسنة ثم بدأ يسجد ان يعني ترجع الى كلام شيخ الاسلام في الوصية الكبرى اه فله كلام غاية في اه هذا نأتي للاية التي بعدها يقول الله تبارك وتعالى ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا. ان في ذلك لاية لقوم يعقلون. هذه اية من سورة النحر وتسمى سورة النحل سورة النعم عدد الله تعالى فيها نعمه على الناس وسبقت هذه الاية بان ذكر الله تعالى بعض منافع الحيوانات. ثم ذكر في هذه الاية الله بعض منافع النباتات وقالوا من ثمرات النخيل والاعمال تتخذون منه سكرة من السكر شراب محرم وهذه الصورة مكية وهذه الاية مكية والكلام عن قصار فيقول الله تعالى للكفار ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لا يتب لقوم يعقلون فلكم ايضا ايها الناس عبرة مما اسقيكم ونرزقكم من ثمرات النخيل وثمرات الاعناق. فتتخذون منه تتخذون تعالجون انتم تتخذون لو تركتموه ما كان سكره انتم خرجتم عن الفطرة تتخذون منه شرابا مسكرا قال ورزقا حسنا رزقا حسنا غير سكر رزقا حسنة غير الستر ورزقا حسن وهذا رزق الحسن لا ينشأ عنه مضرة لا في بدن ولا في عقل مثل الصبر والعنب والزبيب والخل يتخذون منه السكرة ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون ناسب ها هنا ذكرى العقل فانه اشرف ما في الانسان ولذا حرم الله عز وجل على هذه الامة في الاشربة المسكرة صيانة لعقولهم ان في ادعامنا على الناس بلبن الانعام وثمرات النخيل وثمرات الاعناق لدلالة واضحة لقوم يفقهون سيتدبرون نعم الله عز وجل ويستعظون بها وتسوقهم الى الاقرار بوحدانية الله سبحانه وتعالى وكمال قدرته قبل ان نبدأ بذكر الاحكام المستنبطة من هذه الاية سؤال سبق الجواب عليه ولكننا نركز الان على جوابه لماذا ذكر الله الخمر في معرض في معرض الانعام سورة نحل سورة النعم. وذكر الله الخمر فلماذا ذكر الخمر؟ والجوار على هذه المسألة ان نقول ان سورة نحن صورة مكية وتهريب مخاطر كان في سورة المائدة في صورة مدنية. فكان نزول هذه الايات في وقت كانت الخمر محللة بالمسلمين. ولم ينزل بعد تهريبها لم ينزل بعد لتحريمه ولكن تأمل قول الله عز وجل تتخذون فانتم الذين تعملون الخمر وليس هذا من صانع الله انتم تعالجون مقر وزير تتخذون منه سكرة قال ورزقا حسنا ورزقا حسن وعالجونا فاجعل فتجعلونها خمرا. فالخصام موجه للنصاب. والخمر من اشربتهم فهي في حقهم منفعة ولكن سياق الايات لا يدل على انها حلال انما هي بيان لحال الكفار وانهم يتخذون الخمر ويجعلونها منفعة لهم ثم نبه الله تعالى على تحريمها في الايات اشارة ان مميز بينها وبين الرزق الحسن فوجب ان يكون السكر غير الرزق الحسن فوجب ان يكون السكر غير الرزق الحسن. تفتقدون انه سكرا ورزقا حسنا اه حقيقة اه احكام الاشربة ولا سيما المسكر منها حصلت فتنة للامة مبكرا وكانت هذه الفتنة موجود عند الكوفيين وكانوا مجوزون النبيل الذي يسكر كثيره ولكن لا يسكر قليله ومن بعض مذاهب ان الخمر المحرم هي المذكورة ها هنا هي المصنوعة من العنب والنخيل وما العنب واما الخبر من سائر الاشياء فهي عندهم ليست محرمة وهذه الفتنة انتشرت في عصر التابعين فمن بعده واحمد الامام احمد رحمه الله تعالى كما تعلمون عراقي بغداد وجد اشياخة يرون حل النبيذ والنبيت الذي يرونه حلالا غيري بعضهم يقول الذي لم يتخذ من غير العنابي والنخل وبعضهم يقول النبي الذي لا يسكر قليله ولكن يسكر كثير وكانوا يشربونه ومن ابرك المؤلفات والمصنفات ان يجمع عالم في مسألة كثر الضلال فيها فيقضي عليها البيان الناصعي بالادلة والحجج القوية التي تظهر لكل قارئ لهذا الكتاب الحق في المسألة مباركات كتاب الامام النووي للاذكار لما رأى الامام النووي الناس يتعلقون بعهود واذكار اتخذها المشايخ لانفسهم تسمى احزاب وصار هنالك حزب للبر وحزب للبحر والمتأخرون ابطال حزب الجب ان قلتها تنجو من وتحفظ وانت في البر او في البحر او في الجو اذا رددتها وهي اذكار ويحددون لها اعدادا فلما رأى الامام النووي هذا الحال الف كتابه الذي نفع الله به كثيرا الاذكار فنزع البساط والضلالة الذي كان يمارسه الناس وعلمهم ولقنهم الاذكار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعلماء بعضهم شرح الكتاب وبعضهم املى المجالس في الحفظ ابن حجر اما مجالس في تخريج هذا الكتاب ووضع الله له القبول حتى قال الناس وكانوا يتداولون هذه العبارة من قديم قالوا بعت دار واشتر الاذكار بيع الدار بيع الدار واشتري الذكر الامام احمد رحمه الله تعالى وجد الناس يتكلمون ويتساءلون بشرب النبي والمسألة اصبحت معماة الوضوح فيها غير ضاهر ودخل دخل دخل باطل واصبح الناس يشربون سكرة ولكن لا يسكرون يشربون الشيء الذي لا يسكر من شراب لو اكثروا منه اسكر فرأى ابن هذا من الباسط فالف كتابه الاشربة هذا الكتاب هذا كتاب من كتب الامام احمد ابن حنبل. الف كتابه الاشربة وجمع فيه كل ما ورد في الشرع في المسألة وجلاها ووضحها. وبين ضوابط مهمة فيها. فجزاه الله تعالى عن الاسلام خيرا. واورد فالمناظرات التي كان يناظر بها من سبقه لاهل الكوفة وانهم انكروا عليهم وانهم حرموهم فلم يقتصر فقط على المرفوع من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ولا على الموقوف وانما ذكر ايضا المقطوع وموتونه وبين حرمة المسألة وان كل ما اسكر حرام هذا النوع من المؤلفات نوع مبارك وفيه دلالة على صدق صاحبه قد يعاني صاحبه عناية شديدة ويضاف له بعض الحقول بعض الكبار لكن من ينظر الى خدمة دين الله عز وجل يتحمل يتحمل ويصبر ويثبت على قومك الاحكام المذكورة بعد هذه التوطئة وبعد هذه المقدمة اه في الايات دلت الاية على المساواة بين السكري المنتخب من العنبي والمنتخبين من النخل وهذا امر تتفق عليه الكلمة ولكن الحنفية حصروا الشكرى في هذين الصنفين وسائر علماء الامة حرموا المسكر سواء اتخذ من العنب او اتخذ من النخل من السمر فكل مسكر حرام سواء كان من الحنطة او الشعير او الذرة او العسل فليست حرمة الخمر محصورة في العنب والنخل والنخل والادلة على ذلك صريحة ذكرها الامام احمد وهي مخرجة في الصحيحين وغيرهما من دواوين السنة. منها ما ثبت في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام هكذا كل مسكر حرامه مبتلى مضاف كل مسكر حرام الخبر. حديث صريح كل عربي يسمع كل مسلم حرام يعلم ان العلة في الحرمة انما هو السكر السكر سواء كان السكر مشروبا او مطعوما فليس العلة في الشكر انه سائر فالمخدرات صقر مع كل مشكلة خطأ المخدرات تسكر تسكر فهي حرام على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاضل العلماء اشد اثما تعاطي المخدرات الخمر فقالوا في كل منهما الجلد الاشتراك في علة السكري فالسكر هو العلة وقالوا شارب الخمر اضر على المجتمع من شارب المخدرات وشارب المخدرات اضروا بنفسه من شارب الخط الذي يتعاطى المخدرات الحاقه الضرر بنفسه اشد من الحاقه الضرر من شارب الخمر لكن شارب الخمر الحاقه الضرر بالمجتمع وافساده وتخريبه اشد من شعر المخدرات وكلاهما حرام فالعلة في التحريم انما هو الخمر. السكر. طيب اه من الاحاديث ايضا التي تدل على الحرمة ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفزع فقال صلى الله عليه وسلم كل شراب يسكر اواعه كل شراب اسكر ها هو حرام وثبت في الصحيح مسلم من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نهيتكم عن النبيذ في فاشربوا ما في الاسقية فاشربوا ما في الاسقية كلها ولا تشربوا مسكرة. لا وثبت عند ابي داود وغيره من حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسلم. عند ابي داود في رواية ابن احمد فيها زيادة عن كل مسكر ومسكر. كل ما يفطر الانسان الفتور دخان لكن هذه الزيادة ومسطر انفرد بها شهر ابن حوشب وانفرادات شهر بن حوشة وفيه ما فيه لا يحتج بها. فالحديث صحيح نهى صلى الله عليه وسلم عن كل مسلم دون قوله ومفسر وقوله مفطر ضعيف انفرد بها اه شهر ابن حوشب تفرده لا يحتج به وثبت عند النسائي عبد الرزاق واحمد وغيره من حديث عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اسكر كثيره صقليله حرف هذا الحديث الذي لم يثبت عند من حلل النبيذ نبيذ اهل القدس قالوا عبرة بالاسكار ولو تعاطيت القليل من المسكر وهو لا يسكر او اعلم ابو الحبيب ما اسكر كثيره فقليله حرام هذا يرد عليهم طيب ما اذكر كثيرا تقليل هرب ما هو الكثير حد الكثير ايضا الشرع وضع له حد وضعوا له حدا. فثبت عند ابي داود والترمي واحمد من حديث عبدالله بن عمرو قال فيه صلى الله عليه وسلم ما اسكرب اه الفرق فالوطية وفي رواية فملئ الكف من هو حرام. ما اسكر الفرق ونحن باقتدار ومقداره قرابة اتناش وستة وست مئة وسبعطعش بالالف من اللتر في السوائل العرب لما كان استشعر بالخمر ما كان الواحد انه يشرب الخمر يروح على خمارة ويشتغل يشتغل في الخمر ما في خمارة كمتخذون منه سكرا. يعني يعالجون ما يتخذ منه الخمر واتخاذ الخمر كان من العنب ومن النخل التمر وهذا هو السائل انذاك لكن حصر الخمر في هذين الصفين هذا الخصر لكن السائل في الجزيرة العربية كثرة التمور وكانوا يصنعون الخمر كل فخرة يصنعون وجبة خمر مش لكل يوم يعملوا يصنعوا وجبة يصنعون وجبة خمر لمدة اسبوع عشر ايام اكثر اقل وهذا الذي مقدار الوجبة الفرق مقدار يسموه الفرق يصنعونه يعني بمقدار اطنعشر متر يشربون منه مدة حتى ينتهي ثم يصنعون وجبة اخرى ثانية ثم الثالثة وهكذا كانوا يسمحون غالبا الشر حدد الكثير ما اسكر كثيره فقليله حرام فهدد الكثير في رواية عند ابي داوود والترمذي واحمد الكثير هو الفرق. اللي هو قرابة خمسطعش اطنعش وست مئة وسبعطعش بالالف من السائل السعود ثلطعشر لتر تقريبا فالذي يسكر من هذا المقدار فالقليل الذي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في رواية فملؤ الكف منه حرام ملء الكهف ملء الكاف لا يسكر اه لو واحد اخذ ملكة من خمر فشرب لكن لو اخذ شيئا اكثر فهذا الذي يسكر وهذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم ما اسكر كثير تقليل الوهاب هذا اكثر ما يظهر في ما يسمى القضايا المسكرة العينية. ليست مثل مثلا جوزة الطيب يوسف الطيب مدمن الحشيش نسأل الله العافية. لما تغلق في وجهه ما يستطيع يحصل حشيشا بكثرة فيسد رمقا عنده جوز تصيب الان تستخدم نكهة يعني هي لا تسكت الكميات الكبيرة التي تسكر اكبر الكمية المذكورة في الحديث فالشاهد ان هذه الكمية هي المعيار هي الحد. الان سكر يعرف اليوم من خلال تحليل الدم نسبة الكحول في الدم والدول معاصرة تختلف في حد العقوبة للمسكر طبعا اه الخمر حلال في كل الانظمة للاسف احل ما حرم الله لكن يعاقبونه قاد السيارة يعني واحد اراد عمل حادث او يسوق سيارة تعمل مخالفة. يأخذون شيء يأخذون عينة من الدم يفحصون الكحول الكحول القانون الفرنسي. الفرنسيون اصحاب متعة الدنيا زائدة عن غيره. فالشاب اما في الايات دلالة على ان المتخذ المتخذ من العنب والنخل لا يفرق عن آآ الخمر المتخذ من اي نوع من الانواع الاخرى والعلة فيه انما هو السكون. انما هو السكور انما هو ضياع العقل. فمن اسكر فضاع عقله فهذا ارتكب حرمة وفي الاية دليل على ان الخمر مال غير محترم الخمر مال غير محترم الا يحل سببها؟ ولا تعد في الشرع في عداد الاملاك بافراد ذكر شكري في الاية مع مع السكر ثم ذكر ورزقا حسنا فغير الشكر رزقا حسن لم يجز ان يكون ملكا ولو كان رزقا لكان هذا الرزق خبيث بتسمية سائره سائر اتخاذات غير السكر والخبيث لا ثمن البيع مبادر الثمن بمثمن شريطة ان يكون مالا محترما حدثني بعض مشايخي قال انا ادركت بعض القضاة في الاردن جاء له بقضية رجل باع خمرا ولم يستوفي ثمنه وفي بدايات نشرة الاردن كانت تحكم في مذهب الامام ابي حنيفة. وكانت كان الحكم يؤخذ من مجلة الاحكام العدلية ومجلة الاحكام العدلية هو تقديم مذهب الامام ابي حنيفة على شكل قوانين وضع في زمن الدولة العثمانية ثم شرحت هذه المجلة الشاهد ان القاضي حكم لمن يطالب غريمه بثمن الخمر لا شيء لك القانون يقول القانون الشرعي مذهب الامام ابن ابي حنيفة الخمر عند الامام ابي حنيفة كالجمهور خبر محرم باصله ومحرم بوصفه والمحرم باصله ووصفه هذا يقتضي البطلان في الشريعة هذا لا ومعنى قضائه البطنان ان البيع ما تم او لو سمى البيع فليس لمن ساعة ان يلزم الذي اشترى بثمن هذا بخلاف الربا الربا عند الامام ابي حنيفة جائز باصله ممنوع بوصفه الربا قرض وزيادة فالقرض في اصله مشروع والزيادة ممنوعة فلو ان رجلا اتفق مع اخر على رباه فرفع امره للقاضي القاضي ابو حنيفة يلزمه بالقرض ويبطل يلزمه بالاصل ويبطل الوصف الباطل وهو الوصف الباطن الزيادة. الجماهير يقولون خلاص ينفك دون كل له يعني الذي عنده وليس فيه ليست ليس فيه الزام لا للاصل ولا للوصف ابو حنيفة يشدد في هذه اكثر من مذهب الجماهير. يلزم بالاصل وهو الدين ونلغي الوصف وهو الزيادة الاكتفاء تتخذون المستكرا ورزقا حسنا دون تفصيل يدل على ان السخرى هو اتخاذ محرم وغير وغير السكر رزق حسب فيجوز الانسان ان يتعامل معه جميع الاشكال غير الخمر يجوز لك ما لم تصاب النص هذا الاصل فيه العلم الاصل في ذلك الحل ولا سيما ان آآ هذه الاية جاءت في ذكر تعداد فكل طريقة تحبونها وتتخذونها وترغبون فيها ما لم يكن هنالك سكره فهي حلال لكم الحكم الشرعي دور معلته وجودا وعدما. اذا وجد السكر وجدت الحرام واذا تخلف السكر تخلف الحرام ولا حرج في ذلك. كان الناس اذا النبي صلى الله غير مسكر لا في وصفة ولا في اصله ولا في كميته وكانوا الناس يكرمون بعضهم بعضا بشرب النبي كان هناك نبيل لعمر كان النبيل قديما اجلته قال شربت من نبيذك. قال هذا نبيذ مسكر. اما انا لما اراه واعلم طعمه لا يشربه لا اشرب تكلمنا مرة في بعض الدروس عن الشعير المغلي ووجدنا انه بعض انواع هذا الشعير يكون حراما وتصبح فيه نسبة مسفرة والمدار على امرين الامر الاول تاريخ تصنيع وكلما كان اقدم كانت الحرمة متعلقة به على وجه اكثر لا تقول حرام. والطريقة الثانية طريقة التخزين فاحيانا طريقة التخزين ومكان التخزين له اثر على وجود علة الاسكاف فيه فتجنبه خلف ولك ان تشرب مغلي الشعير شريطة عدم الاسكار ان تشربه مباشرة ما يعتق فثبت في صحيح البخاري وصحيح مسلم من حديث سهل بن سعد انا ابا اسيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم تزوج. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم في عرسه قال فكانت امرأته حسين تقوم علينا وهي العروس فكانت تسقينا بنبيل تبره قد اقطعته من الليل ثم صفته زوجتك ترمي تمر في شراب لمدة ليلة مثلا ثم الصفين ثم تشرب من غير علة الاسكار حلال اذا عتق وصار مسكرا صار حراما اذا عمر جلد من شرب نبيذه وهذا استدلال خفي يحتج به بعض الكوفيين وفي هذا غفلة عن اصل مسألة واصل المسألة هو علة الاسكار فمتى وجدت علة الاسكار كان الامر حراما. كان الحديث مثل الذي معنا من تبويبات صحيح مسلم. باب الباحث النبيد الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا. الامام البخاري بوب عليه في صحيحه باب النقيع الذي لا يسكر في العرس وبوب عليه ايضا في كتاب الاشربة باب نقيع التمر ما لم يسكر نقيع التمر ما لم يذكر فهذه يعني بعض الاحكام او الاحكام التي من الله علينا ذكرها في هذه الاية ونكمل ان شاء الله في درس غد. وصلى الله على نبينا محمد