عندي سؤال زوجي عنده مرض سرطان له كيمياء وحالته الصحية متدهورة وصى كتابة بان بيت الزوجية لزوجته بعد مماته تعتبر هذه هبة في حياته ام لا باقي العقارات مناصفة بينه وبينها بينه وبينها عند شرائها ولقد اشتد الزوجة بيتا باسمها حاليا وهو موافق على ذلك السندات واسهم ونقود في البنك هنا في امريكا كيف توزع التركة اذا توفاه الله؟ وله من الاولاد اثنين ذكور واربعة اناث بالشريعة الاسلامية ام بالنظام والزوج وهب لزوجته بيت الزوجية فهل يخرج من الميراث؟ لانه طلب ذلك بحياته وبموافقة الابناء جميعا اولا اسأل الله سبحانه وتعالى يمسح عليه بيمينه وان يجمع له من الاجر والعافية اللهم اذهب عنه البأس رب الناس اشف وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك لا يغادر سقم يفرق يا سيدتي بين العطية والوصية العطية تمليك في حال الحياة والوصية تمليك مضاف الى ما بعد الموت الريل في حياته مسلط على ما له بالمعروف شريطة العدل بين اولاده في حياته في حال اما المريض مرض الموت فان عطيته تأخذ حكم اما الوصية فان الله قد اعطى لكل ذي حق حقه فلا وصية لوالده فاذا اراد ان يجعل هذا البيت سلما لها فليملكه اياها في حال الحياة تمليكا باتا منجزا نهائيا وان كان ميراثا لا ينفذ قوله فيه الا باجازة الورثة بعد موته ولا اعتداد باجازتهم في حياتهم الحقيقة هو في خصوص هذه الحالة مضى زمانه العظيم اذا كان قد دخل في مرحلة مرض الموت وحالته متدهورة حالة سرطانية متدهورة ان عطية المريض مرض الموت تأخذ حكم فلا تنفز الا باجازة ورسة يبدو انه قد مضى زمان العطية يا سيدتي وان هذا الامر هو من جملة التركة وموقوف على اجازة الورثة بعد موته. ان ارادوا ان ينفذوا وصية ابيهم بتخصيص هذا البيت لك هذا بر منهم بابيه وبر منهم بك والا عاد الامر الى قواعد الميراث المعتاد اما تقزيم التركة يا سيدتي في حال الوفاة الميت اذا استرد الله وديعته وانتقل الى جوار ربه فقد ذكرت يا سيدتي ان لديه اه اثنين النبي اثنين من الذكور واربعة من الاناث والزوجة اللي هي انت الثمن قول الله تعالى ولهن الثمن مما تركتم ان كان لكم ولد والباقي بين الذكور والاناث للذكر مثل حظ هذا خلاصة القول في مسألة يا سيدي واسأل الله سبحانه وتعالى ان يتولاكم برحمته وان يحملكم في احمد الامور عنده واجملها عاقبة اللهم امين