Baheth

في قوله تعالى قل الله اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء تذل من تشاء الى اخر الايتين من سورة ال عمران فيهما الوان وافانين من الطباق. والطباق هو - 00:00:00ضَ

الجمع بين الشيء وضده وهو يحسن الكلام ويزينه ويوضح المعنى بل هو يحيط بالمعنى من اقطاره اه كما قال الشاعر وبضدها تتبين الاشياء. وقال اخر فالوجه مثل الصبح مبيض والشعر مثل الليل مسود ضدان لما استجمعا حسنا. والضد يظهر حسنه الضد - 00:00:30ضَ

لاحظوا اخواني كيف اظهر الطباق هنا كمال قدرة الله وسعة آآ سلطانه في قوله تعالى تؤتي الملك هذه قدرة ولكن من تمام القدرة ان ينزع الملك نزع الملك يصور لنا تمام قدرته جل وعلا. فالمقابل اظهر تمام القدرة. وكذلك آآ وتعز من تشاء - 00:01:00ضَ

في الاعزاز قدرة. ولكن تمام القدرة انما يكون في الاذلال ايضا. وهكذا الى اخر الايتين. في القرآن افانين من الطباق. انت تقرأ مثلا آآ في سورة النجم قوله تعالى وانه هو اضحك وابكى. وان - 00:01:27ضَ

انه هو امات واحيا. وانه خلق الزوجين الذكر والانثى. وتقرأ وما يستوي الاعمى المصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور. ولعل من اجمل ابيات الطباق قول امرئ القيس في - 00:01:47ضَ

معلقته مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علي - 00:02:07ضَ