اه صحب فضيلة اليوم هو المكمل للثلاثين من شهر رجب وغدا هو اول ايام شهر شعبان نريد ان نقف يا شيخ مع شهر شعبان اه هل لشهر شعبان مزية على غيره من الشهور؟ هل خصه نبينا صلى الله عليه وسلم بزيادة عبادة باي نوع من انواع العبادات حفظكم الله الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج المنير المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فاسأل الله تعالى ان يبلغنا رمضان وان يرزقنا فيه صالح الاعمال. امين وان يجعلنا فيه من الفائزين وان يمتعنا واياكم بالصحة والعافية والامن والايمان والسلامة والاسلام. امين. وان يعز بلاد الاسلام وان يكفي المسلمين شر كل ذي شر هو اخذ بناصيته. اللهم امين اه فيما يتعلق بشهر شعبان شهر شعبان ليس من الاشهر التي جاء فيها وصف خاص فليس هو من الاشهر الحرم وله من اشهر الحج على سبيل المثال انما هو شهر كسائر الشهور من حيث انه مما يندرج في قوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم فليس هذا الشهر من الاشهر الحرم بل هو من سائر الاشهر التي يشرع فيها للمؤمن سائر العبادات المشروعة لكن النبي صلى الله اه خصه انه كان يكثر الصيام فيه كما جاء ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اكثر منه صيام في شعبان ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اكثر منه صياما في شعبان يعني كان يصوم شعبان اكثر من صيام غيره فكان يصوم فيه آآ صياما كثيرا حتى جاء عنها انها قالت كان يصوم شعبان كله كما في رواية البخاري وفي رواية مسلم كان يصوم شعبان الا قليلا ومعنى كله اي انه يصوم غالبه اكثر كما بينته الرواية الثانية وكما بينهما اخبرت به انها قالت اه ما رأيت ان النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر اه الا الا شهر رمضان. ومعنى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن من هديه ولا من عمله ان يصوم الشهر كاملا وانما كان يصوم من الشهر آآ في شعبان كان يصوم اكثره حتى آآ يتوهم الناظر في صيامه وكثرته انه يصومه كله. وعلى هذا تحمل رواية عائشة رضي الله عنها كان يصوم شعبان كله. وفي يبين هذا المعنى ويؤكد هذا الفهم. الرواية الاخرى التي فيها يصومه الا قليلا. اذا اذا يا شيخ الان من صام شعبان كاملا يعد مخالفا للسنة آآ لا اجزم بهذا لكن السنة نعم ان يصوم اكثرها واما ان يصومه كله ليس في هذا مخالفة للسنة لكن ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يستكمل شهرا اه كاملا. لكن رواية كان يصومه كله. وفي بعض روايات اه مسند الامام احمد انه كان يصله برمضان ما قد يقوي قول من يقول انه يشرع فيه الصيام كاملا لكن على كل حال المشروع في صيام آآ شعبان ان يكون اكثر من غيره. نعم. وهذا يختلف باختلاف احوال الناس. صحيح. فمن كان يصوم يوما ويفطر يوما فليزن على هذا بان يصوم آآ اكثر من مما اعتاد من كان يصوم ثلاثة ايام فليصم يوما رابعا من كان لا يصوم بالكلية فليصم ولو يوما حتى يحقق ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله من انه يخص هذا الشهر بكثرة الصيام فيه. بالنظر الى صيامه في ساعة اشهر والعلة التي من اجلها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم هذا الشهر قيل انه كان يصوم ذلك تهيئا لرمضان فهو كالسنة الراتبة القبلية ما هو اه في الصلوات اه اه التي لها رواتب قبلية او الصلوات التي تندرج في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اه في حديث عبد الله بن بل بين كل اذانين صلاة. صلاة كما في الصحيحين وقال اخرون بل صيامه في شعبان وكثرة صيامه في انه آآ لكون هذا الشهر يغفل عنه غالبا فهو بين شهرين لهما مزية شهر رجب الذي هو من الاشهر من الاشهر الحرم وشهر رمضان الذي هو شهر عبادة وطاعة وصوم وتقرب فيغفل الناس عن عن العبادة في هذا الشهر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يصومه ويكثر من صيامه تحينا اوقات التي تكثر فيها الغفلة. فاذا كثرت الغفلة وتقرب الانسان لله عز وجل في في هذه الازمنة التي يغفل فيها الناس عن التقرب كان ذلك من دواعي المضاعفة للاجور بالنظر الى الحال لا بالنظر الى الزمان ولا بالنظر الى المكان. آآ فيما يتعلق بالمعنى الثالث الذي ذكره بعض اهل العلم سبب صيام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان اكثر من غيره. قالوا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم آآ كان يصوم من الشهر ثلاثة ايام وكان يفوته ذلك في بعض الاشهر فكان يجتمع عليه ما فاته فيصومه في آآ شعبان هكذا قالوا والذي يظهر والله تعلم ان هذا تلمس للعلة وليس جزما بان العلة واحد من هذه قد تكون العلة هذه الامور الثلاثة وقد يكون العلة هو بعظها في بعظ السنوات او هو آآ تحين فترات الغفلة قد يكون هذا او ذاك والمهم ان السنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مشروعية صيام شعبان والاكثار منه. وهذا هذه العناية بهذا الشهر من حيث الصيام آآ ليست خاصة صاحبي بالصوم عند بعض سلفنا بل كان منهم من يزيد على العناية بالصوم بكثرة القراءة في هذا كما جاء ذلك عن جماعة من السلف حتى انهم سموا هذا الشهر شهر القراء اذ انهم كانوا يقبلون على القراءة قراءة القرآن فيه استعدادا وتهيئا لقراءة القرآن في رمضان فانه اذا لم الانسان ويعود نفسه كثرة العمل الصالح قبل مجيء وقت آآ العبادة آآ يثقل عليه معاناتها ويشق عليه جاء بها في زمانها والله تعالى اعلم احسن الله اليكم يا شيخ وجزاكم خيرا حتى نكون الاقرب اليكم تابعونا على موقعنا الالكتروني. كما نسعد بتواصلكم مع انا عبر صفحتنا على الفيسبوك. وايضا على تويتر. وبامكانكم دائما مشاهدة العديد من برامجنا على قناتنا على يوتيوب