بقيت الدعوة سرية اربع سنين في السنة الرابعة انزل الله عليه قوله تعالى فاصدع بما تؤمر واعرظ عن المشركين وانزل عليه قوله تعالى وانذر عشيرتك الاقربين عند ذلك صدع صلى الله عليه وسلم بالدعوة وتحولت من كونها سرية الى كونها جهرية واسلم في السنة الخامسة اسلم حمزة ابن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا قويا شجاعا ثم اسلم عمر ابن الخطاب بعده بايام وكان رجلا قويا مشهورا بالقوة فصار عند الرسول صلى الله عليه وسلم رجلان قويان تهابهما قريش وتهابهم العرب وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى