السلف الصالح رحمهم الله تعالى كانت لديهم احوال مع القرآن في رمضان وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم كذلك كان اكثر من ذلك كان اكثر من احوالهم. ان يأتي بعض الناس فيقول بان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدارس جبريل القرآن في رمضان في كل رمضان مرة كاملا. العرض معها القرآن الكريم. الا في السنة التي قبض فيها صلى الله عليه وسلم فقد دارسه القرآن وعرضه عليه مرتين. فهنا بعض العلماء استنبط انه الافضل للمرء ان يقرأ القرآن بتدبر وتأمل وتحقق ولو مرة في رمضان لكن هذا الاستنباط خاطئ. لان حالة مدارسة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جبريل القرآن هي مع جبريل هذا عمل بين رسول الله وبين جبريل. لم يحدثنا كيف كان امله فيما بينه وبين رب به او عمله بينه وبين اه نفسه صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير القيام في رمضان. وكان صلى الله عليه وسلم اذا كان في غير رمضان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وتتورم قدماه. فكيف اذا كان في رمضان الذي كان اذا دخلت العشر شد المأزر وايقظ اهله وترك نوم الليل وسهر ليله وايقظ اهله فهذا يدل على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له احوال في القراءة في رمضان. لكن مع جبريل شيء اخر. هذا مثل ان يكون الرجل له عالم يقرأ عليه القرآن اوله شيخ يفسر له القرآن او يتدبر القرآن مع طبعا مع الفارق بين رسول الله وجبريل عليهم الصلوات والسلام فهنا له برنامج مع ذلك لكن ليس معنى هذا انه هذا البرنامج معناته انه خلاص قضى على البرنامج ومع في التراويح والليل وغير ذلك. فالمقصود ان اه السليم في ذلك ان يضع الانسان لنفسه اه لا اقول خطوات او مراحل وانما اقول احوال حالات حالة يقرأ فيها القرآن الكريم مع التفسير. ما الذي يعجزك ان تقرأ تفسير ابن جوزيه الغرناطي الكلبي لكتاب الله وهو ليس كبيرا. ما الذي يعجزك ويثقلك ان تقرأ تفسير الجلالين؟ ما الذي يشق وهو تفسير سهل؟ في رمضان كل جزء تقرأ تفسيره ليس صعبا شحميم خلينا نقول قراءة الجزء للذي يتتعتع ها ها ساعة والتفسير لنقل ساعة ساعة وربع الذي يريد ان يكون عنده جدية له بعد ذلك ان يقوم بقراءة قراءة القرآن الكريم قراءة صرت ممتاز فيمكن ان يقرأ القرآن الكريم في اليوم مثلا اه ثلاث اجزاء او خمس اجزاء. وله كذلك ان ان يقرأ قراءة في نفس اليوم قراءة تدبر غير التفسير. يتدبر مثلا ولو صفحة صفحتين ثلاثة يتدبر ما في كتاب الله عز وجل فتكون له قراءة في التفسير والتوضيح وتكون له قراءة سرد كما كان الشافعي يختم القرآن الكريم في رمضان اه ستين مرة البخاري يختم القرآن الكريم في رمضان آآ ثلاثين مرة نعم وهذا ثابت عنهم بالنقل الصحيح اي نعم فيمكن ان يختم القرآن الكريم في رمضان ولو على اقل تقدير عشر مرات او سبع مرات او خمس مرات كل خمس ايام مرة يختم القرآن الكريم او كل اسبوع مرة يا هذا سرد ويقرأ في القرآن ويقرأ كذلك في كتاب الله عز وجل تدبرا. الان الناس كلها تحسب الامور بالساعات خاصة في وفي العمل وفي الشغل. لو اردنا ان نحسب ذلك بما هو اعظم قربا الى الله تبارك وتعالى. كم سيأخذ منا وقتا قراءة التدبر صفحة او صفحتين. قصارى ما في الامر ساعة وقراءة التفسير قرصار ما في الامر ساعة. مثلا قراءة خمس اجزاء سردا قصارنا في الامر ساعة ونصف. هذه ثلاث ساعات اربع ساعات من من مجموع اربعة وعشرين ساعة ليست كثيرة. انا اقول هذا للجاد الذي يريد ان يعني تكون له آآ كما يقال ان يضرب في كل آآ في كل شيء بسهم. ممتاز وان يطلب الامر من من مظانه في كل امر. وكما يقول وهيب ابن الورد رحمه الله اذا استطعت الا يسبقك احد الى والله فافعل. يعني ان تفعل امرا وتسير في هذا الركب ولو كنت مقصرا عن اناس جاوزوا القنطرة. خير من ان لا تسير مطلقا. فيكون لك بردا في التدبر. ورد في التفسير. ورد في القراءة العامة. وورد في الحفظ كذلك وورد في الحفظ كذلك. طبعا قد يقدم بعض الناس الاولويات يقول والله انا اولوياتي الان حفظ وتفسير. ما في اشكال ويؤجر على ذلك اريد ان اكثف الحفظ واكثف التفسير بدل التفسير ساعة خليه ساعتين الحفظ بدل ساعة خليه ساعتين فالامر في هذا انا اقول حقيقة حسب ما يناسب كل اه صائم يريد ان يقرأ في القرآن الكريم. يعني لا استطيع ان اعطي برنامجا يقول بعض الناس اعطني برنامج لا استطيع ان اعطي برنامج لانه كل انسان ادرى بعض الناس عمله في النهار بعض الناس عمله في الليل بعض الناس عمله اونلاين بعض الناس عمله طبايع مختلفة. وبعض الناس كذلك هو يجد في نفسه قوة آآ قبل السحور بساعة. وبعض الناس يجد فيه قوة ونفسه قوة بعد صلاة الفجر. بعض الناس يجد في نفسه قوة بعد العصر. بعض الناس بعد العصر يحب ان ينام ساعة. يعني لا نستطيع ان نضبط لكن انا اقول اجعل لنفسك برنامجا آآ تقوم فيه بهذه الاحوال. لكن ان ان ما كان عندك يعني لا حفظ ولا ولا قراءة في التفسير وكذا مثل مثلا بعض كبار السن مثل بعض فعليك بالقراءة فعليك بالسرد الان شهر رمضان القراءة. اقرأ القرآن الكريم واذا اشكل شيء عليك فاسأل فاسأل آآ يعني عالما في التفسير او او اقرأ تفسيرا لهذه الاية. اذا اذا الانسان ما عنده لا تدبر ولا حفظ ولا تفسير مثل كثير من الناس حقيقة فنحن نحسهم اقرأ لانه ليس كل الناس قادرين على ان يحفظوا وليس كل الناس يحب ان يتدبر وليس كل الناس طالب انه يمكن يمسك القرآن ويقرأ في التفسير. فماذا نقول؟ اكثر من القراءة. الان اكثر من القراءة. وافعل ما تستطيع. تختم وحقيقة وجدنا في بعض كبار السن ايات عجيبة في ختمهم للقرآن الكريم. من يختم القرآن الكريم كل ثلاثة ايام مرة. من يختم القرآن الكريم كل خمس ايام مرة. من ان يختم القرآن الكريم في كل يوم في كل يوم مرة هذا هذا مشاهد. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل الطاعة والعبادة