الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله لا تحصرن في عدد كما اتى به الدليل المعتمد. يعني لا يجوز لك ان تقول ان الله ليس له من الاسماء الا هذا العدد المحصور. فاسماء الله لا تحصر في عدل. فهناك اسماء استأثر الله عز وجل بها في علم الغيب عنده. لا يعلمها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل. لحديث الكرب او استأثرت به في علم الغيب عندك فهناك اسماء استأثر الله بها في علم الغيب عنده. واما ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة. فهذا التركيب اللغوي لا يدل على حصر الاسماء. وانما على حصل الثواب في العدد. فهو ليس حصر العدد في الثواب وانما حصر الثواب في العدد. بمعنى لو قلت لكم ان عندي مئة بيت شعري من اشتريت له سيارة لا سمح الله. مجرد مثال فقط. هل هذا التركيب يدل على انني لم اقل من الشعر الا مئة بس ولكن انا عندي ثواب وهو شراء السيارة فحصرت هذا الثواب في عدد من الابيات. فقلت من حفظ هذه الابيات استحق هذا ثواب فهذا ليس حصرا للعدد وانما حصر للثواب في العدد. فاذا هناك ثواب اسمه الجنة. فالله عز وجل جعل للجنة طرقا يصل اليها عباده. من جملة الطرق التي توصل الى الجنة ان تحصي من اسماء الله عز وجل تسعة وتسعين اسما فمن احصى من اسمائه تسعة وتسعين اسما فانه يدخل الجنة. واحصاؤها حفظها والايمان بمدلولها والعمل بمقتضاها. نفس الواجب علينا في اسماء الله. حفظها هذا اول شيء من الاحصاء ان تحفظها كما تحفظ اسماء زملائك. يمكن عندك مئة زميل تحفظ اسمائهم. اذا لا بد ان احفظ اسماء الله حفظا عن ظهر قلب. ثم تؤمن بمدلولها اي بصفاتها. ثم تتعبد لله عز وجل بمقتضاها. فمن قام بهذه الامور الثلاثة فقد احصى اسماء الله عز وجل