يقول السائل اعفاء اللحى عنه وعن الوجوب ام عن الاستحباب اذا كان الانسان آآ يطيل لحيته بحيث يصير اكثر من القبضة فهذا الصحيح انه على الاباحة. الانسان يمسك لحيته ما زاد عن القبضة هو مخير ان شاء تركه وان شاء اخذه على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو قول الجماهير ولكن ما دون القبضة لا يجوز اخذه. لان ابن عمر وجابر وابو هريرة وانس وغيرهم رضوان الله عليهم كان يأخذون ما زاد عن القبضة والنبي صلى الله عليه وسلم قال وفروا اللحى وقال اتركوا اللحى وقال ارخوا اللحى فهذه الاحاديث كلها تؤكد انهما ان مسلم مأمور بترك لحيته لكن لو انه ترك اللحية ولكن دون القبض هل يكون اثم هذا فيه خلاف بين اهل العلم والصحيح انه اثم والصحيح انه اثم. واما حلق اللحية فلا شك انه محرم وقد اجمع المسلمون على ذلك نعم نعم يقول اذا قال القائل ان الاعفاء في اللغة اعفوا اللحى يقع على تركه شيئا يسيرا ولو سانتي واحد مثل لحية اهل الجيش يقولون لازم سانتي. ما ما يزيد عن سانتي او شانتيين او مدري كيف الشاهد يقول ان الاعفاء معناه الترك نقول الاعفاء معناه مطلق الترك في اللغة العربية. من اين جبنا التحديد؟ من السنة العملية من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يعني الان النبي صلى الله عليه وسلم قال في القبر قال اعمقوا القبر طيب كم نعمة القبر خمسة امتار عشرين متر خمسين متر كم ما نستطيع ان نحدد معنى اعمقه الا بالنظر الى عمل الصحابة فلما نظرنا الى عملهم وجدناهم انهم كانوا يحفرون اذا كانت الارض رخوة كانوا يحفرون بحيث ان الرجل بالكاد يرى قامته واذا كان في الارض صلبة كانوا يحفرون الى صدرهم. اذا ينظر الى حسب المكان والى حسب المصلحة في هذا الامر واتباع السلف هو اللازم