الاهتمام الخاطب بالمخطوبة ولو للنصح في الدين والارشاد الى بعض الامور التي تخص الطرفين محظورة واذا كان ذلك فكيف يكون العمل جزاكم الله خيرا ولا سيما والطرفان يرغبان في التناصح يجدون وفقكم الله كتب لكم الاجر والثواب. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان مجرد تكره المرأة لا يبيح له ان يخلو بها. لانها لا تزال اجنبية منه. ولكن الشارع الحكيم رخص له في ان ينظر اليها في حضرة احد محارمها. يدعوه الى تزوجها او يدعوه الى فالنظر الى وجهها مثلا كفيها ولكن ذلك يكون من غير خلوة بها لانها لا تزال نبيكم منه. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخلق والدخول على النساء من غير وجود آآ لا يزيل الحلوى في المرأة لعنة الله عليه وسلم امرأة ثم وثالثهما الشيطان او كما قال صلى الله عليه وسلم وقال واياكم والدخول على النساء. قالوا يا رسول الله رأيت الحمول؟ قال الحمل ميت. قريب الزوج ندخل على مراتي وهذا يشمل الخاطب من باب اولى لانه اجنبي منها واذا اراد مناصحة او المفاهمة معها فليكن ذلك بحضرة محرمها من ابيها او اخيها او وليها. واذا كان الامر سريا او لا يحب وان يكتب لها كتابه او يكلمها بواسطة الهاتف من غير حية. نعم. جزاكم الله خيرا. شيخ صالح لابد لفضيلتكم من تعليق حول تساهل الناس في هذه المواضيع. تساهل الناس في هذه المواضيع لا يجوز. لا يجوز الخاطبة او يسافر بها كما الصفحة البعضية في المجتمعات غير ملتزمة كل هذا يدعو للخطر ويوقع في الفاحشة وهذا مخالفة لاداب الاسلام ولاحكام الاسلام لان المحفوظة لا تزال اجنبية ومحرمة على خاطبها حتى يعقد عليها العقد الشرعي الذي يبيحها له بمجرد الخطبة ولا تبيح لهم شيئا الا حرم الله سبحانه وتعالى. فلا يجوز له ان يحمي بها ولا يجوز له ان يسافر بها. وان تساهم في هذا سبيله من المجتمعات التي لا تلتزم باحكام الله سبحانه وتعالى او تجري مع العادات وحتى لو سمح وليها. مم. او سمح قريبها فليس له الحق واضح هذا حق لله سبحانه وتعالى. ويجد لاحد ان يصلح به ويسمح بما حرم الله. وان كما انه لا يجوز لاحد ان يمنع ما احل الله. كذلك لا يجوز لاحد ان يحل حرم الله ولو كانت عادة الله سبحانه وتعالى او عادة المجتمع هكذا كل عادة وكل عرف يخالف الشرع فانه مرفوض ومرزوم ويجب الرجوع الى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. جزاكم الله خيرا