نقول حينما يذهب الانسان الى مكة المكرمة خلال شهر رمضان ويجلس هناك اياما للتعدد الخاص فانه يسمو تكاليف كبيرة. فهل الافضل للاقتصار على العمرة ثم الرجوع الى بلده وصرف التكاليف المالية الاخرى في وجوه او تحدي نفعها مع جهود الحاجة اليها لصرفها وفي وجوه البر الاخرى. جزاكم الله خيرا. من شكاوي في رمضان العظيم وهي تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم اذا صح في الحديث. ولا شك ان بقاء المسلم في مكة ايام رمضان ومجاهرته واعتكافه في المسجد الحرام ان هذا اولى فيه فضل ابوه وصلاة واحدة في المسجد الحرام خيرا من مئة الف صلاة الى سواه الى المساجد لا شك في ذلك كله. طيب ولكن اذا وكان هناك محتاجون يعني فيهم حاجة الى الصدقة والاعانة فكونه يدفع تكاليف العمرة الى المحتاجين افضل من كونه يذهب الى مكة للعظمة. لان ذهابه الى مكة للعمرة اجره قاصر عليه. مم. ونفعه قاصر عليه اطعام المحتاجين والجائعين فهذا لفظه يتعبد والعمل الذي يتعدى نفعه افضل من العمل الذي لا يتعدى نشره. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم حتى اطلب منكم الصلاة بمئة الف صلاة شيخ صالح؟ نعم يضاعف الله الصدقة الى صادقة محتاج بنية صالحة كثيرة. مثلا الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله. كمثل حبة انبتت سبع سلابل في كل وسنبلت مائة حبة. والله يضاعف من الغشاء. والله واسع عظيم. فلا يعلم اجر الصدقة اذا صادفت محتاجا. فكانت لا يعلم ثوابه الا الله سبحانه وتعالى. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كذب من الناس الاطباء يسمح لي اذا قلت الرغبة الجامعة والبقاء في مكة المكرمة. وفي بيت الله الحرام وفي المسجد الحرام. رغبة كبيرة جدا في لا يبخلون عن هذه الامور. ماذا يقال لهم جزاكم الله خيرا؟ لا شك ان الذهاب الى مكة والاختيار العمرة او جلوس في مكة فضائل عظيمة. طيب. ولكن نفع المحتاجين وبث حاجة المعوزين هذا ادع الله كلها اعمال صالحة. لكن الاعمال الصالحة تتفاضل. مم. وتترجح نعم