الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول بالنسبة لبرامج القرآن الكريم في الجوال هل باذن الله يحصل الاجر لمن قرأ منها؟ وهل يلزم طهارة للقراءة الحمد لله رب العالمين الذي ادل عليه نفسي واخواني المسلمين ان لا يجعلوا القراءة في هذه البرامج المحملة اصلا في قراءتهم لكتاب الله عز وجل وانما يجعلوها بدلا تعويضيا عند عدم وجود مصحف والا فان والا فان امساك المصحف ووضعه ووضعه بين يديك وتقليب صفحات في هذا لا يساويه شيء من النعم ولا يساويه شيء من الاجور فيجعل قراءتك الاصلية في المصحف. ولكن قراءتك في الجوال اعتبرها قراءة بدنية تعويضية اذا لم اذا كنت في مكان لا تجد المصحف او لا يتسنى لك تصفحه بسبب كونك محدثا ولا ماء عندك تتوضأ به فاجعل لقراءة القرآن اصلا وبدلا اما الاصل فان اقرأ في المصحف فان القراءة في المصحف لا ينبغي للمسلم بان يستعيض عنها بالقراءة من الجوال. فان امساك المصحف وتقليبه والنظر فيه هذا له اجره وفضله عند الله عز وجل. وهو شعار من شعار المسلمين. فهذا من شعارات المسلمين التي لا ينبغي ان تخفى بسبب هذا الجوالات وبرامجها فان الانسان اذا امسك الجوال وقرأ من مصحف من برنامج من المصحف الذي حمله في جواله هذا فيه اهدار لهذه الشعيرة العظيمة وهي امساك المسلمين لكتاب الله عز وجل. فالذي ارى والله اعلم ان تجعل قراءتك الاصلية من المصحف. وان تحرص على حمل مصحف معك ولو كان الجزء الذي الذي تقرأه تحمله تحمله في جيبك. ثم تقرأ ما تيسر منه من المصحف نفسه. لكن اذا كنت في مكان لا مصحف فيه او كنت في حال لا تستطيع ان تفتح فيها المصحف فتنتقل حينئذ الى الحالة البدلية التعويضية وهي ان تقرأ من هذا المصحف من هذا القرآن من الجوال فتقرأ القرآن من الجوال. اما ان يجعل الانسان القراءة من الجوال هي الاصل في قراءته واكثر ما اقرأوا القرآن من الجوال فانا ارى انه قد ضيع على نفسه فضلا عظيما وسعى في اهدار هذه الشعيرة العظيمة وهي امساك المسلمين للمصحف وتقليب اوراقه بين يديه. فادل نفسي واخواني المسلمين ان يجعلوا جل قراءتهم للقرآن من المصحف اذا ارادوا او فاذا ارادوا فاذا ارادوا ان يقرأوا من الجوال فليجعلوها قراءة بدلية تعويضية. والله اعلم