دعاء واسجد بما ثبت في صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك الاشجعي ان جماعة من الصحابة اتوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يبايعوه فاشار اليهم كلمة وهي ان لا تسألوا الناس شيئا. وكذلك ايضا ثبت في السنن النسائي ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من يتكفل لي بشيء واتكفل له بالجنة. فقال ثوبان انا يا رسول الله. قال لا تسأل الناس شيئا. قال لا تسأل الناس فلولا انسانا لا يسأل الناس شيئا هذا هو الاولى. طبعا فيما يتعلق في الدنيا اما فيما يتعلق بالاخرة يعني والعلم فهذا ما في شك الانسان مأمور بل قد يجب عليه في بعض الحالات اذا وقع في مسألة فيجب عليه ان يستفتي اهل العلم كما قال تعالى اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ايضا اللي ذهب له يعني شيخ الاسلام مرجحة يعني ايضا ايضا الواحد في نفسه شيء من هذا الترجيح. لان ايضا يعني ثبت عن كثير من انهم سألوا الدعاء من الرسول عليه الصلاة والسلام. لكن شيخ الاسلام يقول ان هذا لم لم يثبت عن كبار الصحابة وانما هذا نقل عن صغار الصحابة يقول فابو بكر وعمر مثلا او عثمان وعلي لم يطلبوا من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يدعوا الله لهم. او امزحون ما ثبت في صحيح مسلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال خير التابعين رجل يسمى اويس ثم قال لعمر اذا جاء هذا الرجل او اذا التقيت هذا الرجل فاطلب منه ان يستغفر لك فاطلب منه ان يستغفر لك. فعندما في خلافة عمر عندما جاء امداد اهل اليمن فكان يسألهم عمر رضي الله عنه افيكم وجه يسمى اويس عندما جاءت قافلة من اليمن وسألهم قالوا نعم فينا هذا الرجل فعندما دعا عمر وعندما التقى به طلب منه ان يستغفر له طبعا شف الانسان ما ذكر هذا الحديث لذلك ما اجاب عني. لكنه يمكن ان يجاب عن هذا الحديث بان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي طلب من عمر. فينبغي لعمر ان ما دعاه الرسول عليه الصلاة والسلام اليه. مع ان ايضا هذا فيه نظر. لكن ذكر ايضا شيخ الاسلام قال اذا كان الذي يطلب الدعاء يعني قصده ان يستفيد هو وكذلك الداعي يستفيد. يستفيد هو وكذلك الداعي يستفيد فيقول هذا مشروع. واستدل ايضا بما ثبت في صحيح مسلم من حديث الى ابن عمرو من الرسول عليه الصلاة والسلام مؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم امر الصحابة ان يطلبوا له الوسيلة وهي منزلة الجنة لا الا بعبد من عباد الله وهي الشفاعة الكبرى. فهنا الرسول عليه الصلاة والسلام يستفيد من هذا الدعاء وكذلك هم يستفيدون. اذا دعوا للرسول عليه الصلاة والسلام الرسول يشفع لهم يوم القيامة. فاطرفان يستفيدون. فشيخ الاسلام يقول اذا كان الانسان قصد ان يستفيد هو وكذلك يستفيد لان الملك عندما يدعو الشخص لاخيه بظهر الغيب الملك يقول ولك ولك مثله ولك مثله. فالداعي يستفيد وايضا المدعو له نستفيد فاذا كان الانسان قصد هذا فيقول هذا مشهور لان ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام وثبت ايضا بالنصوص النصوص الاخرى الصحيحة اذا كان بس قصد ان يستفيد هو فقط فيقول هذا الاولى تركه. هذا مو بصحيح. نعم. هذا رواه الترمذي وغيره وفي عاصم عن عبيد الله