مسألة جديدة ارسلها لاحد اخوانا من ميتشقل وهو غير منتسب الى العلم يقول لقد نسب الى احد علماء الشام القول بان اطالة الوقوف بعد الركوع بعد الرفع بعد الرفع من ركوع من مبطلات الصلاة ويقول ان اطالة الدعاء في الوتر يخل بقصر هذا الركن. والاصل في هذا الركن انه قصير فاذا دعوت فيه واطلت ثم اطلت ثم اطلت اخللت بركن من اركان الصلاة هذا يؤدي الى بطلانها وارسل الكليب فيديو فيه هذا الكلام والراجل يعني رجل جليل لو اشتغال بالعلم والدعوة ممن اذا قال ينصت الناس لقوله ويتدبر الناس فيما يقول فهو يقول تأمل معي في هذا القول ممكن نبحس عن بدائل نقول للناس بعد ما تخلصوا الصلاة ادعوا او ننقل الدعاء الى السجود قال ممكن نعمل بعض البدائل اذا فعلا ثبت ان طول القيام بعد الرفع من الركوع من مبطلات الصلاة. لانه اخلال بركن من اركان الصلاة كما يقول وهو قصر هذا الركن جوابي عن هذا ان للشيخ الجليل اجتهاده رحمه الله مسائل الفقه بطبيعتها حمالة ذات اوجه لكن التلويح ببطلان الصلاة بسبب ذلك موضع نظر. مجازفة الثابت في السنة الصحيحة المروية باعلى الاسانيد التسوية بين الاركان او المقاربة بينها. تأمل فيما اقوله جيدا الثابت في السنة الصحيحة. التسوية بين الاركان او المقاربة بينها فقد كانت صلاته صلى الله عليه وسلم متقاربة متناسبة فقد كانت صلاته صلى الله عليه وسلم متقاربة متناسبة. وهذا ثابت في اصح الروايات الحديثية ففي البخاري من حديث البراء بن عازب قال كان سنون النبي صلى الله عليه وسلم وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبا من السواء كان سجوده وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبا من السواء وقد ذكر هذا ابن المنذر هذا في صحيح البخاري. ذكره ابن المنذر في كتابه الاوسط في السنن والاجماع والاختلاف فروى ايضا عن البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سجوده وركوعه وما بين السجدتين واذا رفع رأسه من الركوع قريبا من السواء كان سجوده وركوعه وما بين السجدتين. واذا رفع رأسه من الركوع. ودي الحتة محل ايه؟ محل السؤال ومحل للاعتراض كان سجوده وركوعه وما بين السجدتين. واذا رفع رأسه من الركوع كان قريبا من السواء بل اقول لك. في الحديث المتفق عليه ايضا عن ثابت البناني عن انس بن ما لك قال اني لا ال اي لا اقصر ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا ثم يقول ثابت البناني وهو من التابعين والراوي عن انس كان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع تأمل انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي هو ايه اللي حصل طول بعد الاقامة من فوق يبدو ان هو نسي كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي وثبت في صحيح مسلم من حديث حذيفة ابن اليمان انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فافتتح البقرة فقلت يركعوا عند المئة ثم مضى فقلت اصلي بها في ركعة. نعم فمضى فقلت نعم فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها البقرة والنساء وآل عمران ركعة واحدة يقرأها مترسلا اذا مروا باية فيها تسبيح سبح اذا مر بسؤال سأل اذا مر بتعود تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم. فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع هذا المنقول في اصح كتب السنة عن النبي عليها. عليه الصلاة والسلام ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم زاد فقال سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من قيامه. صلوات ربي وسلامه عليه القسطناني في ارشاد الساري في شرح البخاري الحديس البراء نعم يقول وركوعه وقعوده بين السجدتين اي كان زمان سجوده وركوعه وجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء بالمد اي ايه المساواة بمجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول وتحقيق الامر ان الافضل في الصلاة ان تكون معتدلة فاذا اطال القيام اطال الركوع والسجود كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وكما رواه حذيفة وغيره وهكذا كانت صلاة الفريضة والكسوف وغيرهما. كانت صلاته معتدلة وفي نقل اخر عنها عنه يقول وكانت صلاته متقاربة وصلاة ابي بكر متقاربة. فلما كان عمر مد في صلاة الصبح ايضا رواية انس اي نعم يقول ما صليت وراء امام قط اخف ولا اتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد انه كان اخف الائمة صلاة واتم الائمة صلاة وهذا لاعتدال صلاته وتناسبها وكانت صلاته معتدلة متقاربة لتخفيف قيامها وقعودها وتكون اتم صلاة لاطالة ركوعها وسجودها نفس هذا المعنى نقله الشيخ ابن العثيمين رحمه الله يقول هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي اجعلوا الصلاة متناسبة. اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود والقيام الذي بعد الركوع تاني فيجعل الصلاة متناسبة. اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود. والقيام الذي بعد الركوع والجلوس الذي بين السجدتين اذا خفف القراءة خفف الركوع والسجود والقيام من اجل ان تكون الصلاة متناسبة. وهكذا فعله صلى الله عليه وسلم في الفرض وفي النفل فكان يجعل صلاته متناسبة مزيدا من مزيدا من التأكيد في فتوى الشيخ ابن جبير رحمه الله يقول لا اذكر دليلا يفيد اطالة السجدة الاخيرة وانما في الحديث في الاحاديث التسوية بين اركان الصلاة او كونها قريبا من السواء الخلاصة الخلاصة انه يسلم للشيخ اجتهاده فهو اعرب ما قال لكننا لا نوافق على التغليز في الفكر في هذا الامر والبلوغ به مبلغ ابطال الصلاة مع ورود هذه السنن الصريحة والصحيحة. ومع ما مضى من كلام اهل العلم على خلاف ما قال فعلى الاقل يبقى الامر في اطار الاجتهاد الذي لا ينبغي ان يضيق فيه على المخالف من ظهر له رجحان احد القولين عمل به ولم ينكر على من ظهر له رجحان القول الاخر