اه اقترض من البنك من اجل الاستثمار هل الاقتراظ حلال ام حرام؟ والاخر يقترض من اجل اه ان يتزوج بهذا المبلغ الجواب كلمة القرض من البنك هم يطلقونها ولكنها نختلف من جهة الواقع العملي وبيان ذلك ان الشخص قد يأتي الى البنك ويقترض منه مبلغا بدون فائدة وهذا لا شيء فيه والحالة الثانية ان يأتي الى البنك ويقترض منه مبلغا ويكون عليه ربح خمسة في المئة سبعة في المئة عشرة في المئة اقل او اكثر وهذا لا شك انه محرم وكل قرظ جر نفعا فهو ربا والحالة الثالثة ان يأتي الى البنك ويشتري منه سلعة الى اجل والبنك يملكها ملكا تاما مقبوضة عنده يشتريها الشخص ويقبضها ويبيعها بثمن حال ويسمون هذا قرض يسميه قرض من البنك. هذا في واقع الامر ليس بقرض وانما هو داخل في عموم قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمم فاكتبوه هذا مداينة يعني مسألة تورق اشتراها بثمن مؤجل من شخص يملكها ملكا تاما مقبوضة عنده وهذا قبضها ثم باعها على غيره. وهم يسمون هذا قرض هذا ليس فيه شيء ليس فيه بأس فيه صورة رابعة وهي ان البنوك على الشخص سلعة ويكتب العقد سلعة مع اي سيارة نوعها كذا وكذا يعني يبيعون على الانسان بثمن مؤجل لكن قبل ان يملكوا السيارة ويسمون هذا ايضا قرض وهذا ليس بصحيح لعموم قوله صلى الله عليه وسلم لا تبع ما ليس عندك فعلى كل حال لا بد ان الشخص لصفة القرض الذي يأخذه من البنك هل هو من القرض المشروع؟ او من القرض الممنوع وتسميته ولا تكسبه حلا ولا حرمة. وانما العبرة بواقع العقد وبالله التوفيق