الاقتصار على مذهب واحد يكفي لابراء الذمة ولو كان في مذهب مخالفة صريحة لحديث صحيح وجزاكم الله خيرا يراعي الذمة في اتباع السنة نحن لسنا متعبدون بمذهب فلان متعبدون كما في قوله لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة هذا هو انهم تعبدون باتباعه عليه الصلاة والسلام هذا هو الواجب دلت عليك تدل على كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام من اطاعني كما جاء في في الحديث ثم لما ذكر قال ما ومن عصاني آآ فقد ابى في الطاعة للنبي عليه الصلاة والسلام الواجبة عصيانه حرام. اما المذاهب فهي كلها لاجل تيسير النظر مثلا تسهيل العلم والعلماء يسهل العلم يصورون المسائل والمسائل على قوله من قال قولا غيره رد مهما كان القائل كائنا من كان من كان نزل الاقوال لقوله عليه الصلاة والسلام ونرد الاقوال اليه اليها. فما وافق قبلناه وما خالف رددناه. وهذا يكون لاهل العلم والنظر في كلام اهل العلم المقتدى بهم ومن تيسر له ذلك كان عنده تأصيل في هذه المسائل والمذاهب يكمل بعضها بعضا يكون الصحيح في قول احمد يكون الصحيح يقول ابي حنيفة يكون الصحيح قول مالك قول الصحيح في قول الشافعي رحمة الله عليهم هذه الاقوال يكمل بعض هذه المذاهب يكمل بعضها ثم المذاهب ليست خاصة بمذهب لا المذاهب كثيرة. هناك مذاهب قبل المذاهب الامام احمد رحمه الله انما وهذا الخلاف العالي الذي ينقع عن الصحابة رضي الله عنهم فالواجب طالب علم يجتهد وينظر لكن لا مانع انه يبتدأ في اول امر بالنظر في مذهب حتى يتأصل ثم بعد ذلك يستطيع النظر بين المذاهب الاخرى