الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ان قلت هل الباقي من اسماء الله عز وجل فاقول ان المتقرر في قواعد اهل السنة ان اسماء الله وصفاته مبنية على التوقيف اي على الدليل فلا نثبت لله عز وجل الا ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته ولا من في عن الله عز وجل الا ما نفاه عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته مع اثبات كمال الضد لله عز وجل. ولا نعلم دليلا يدل على ان من اسماء الله الباقي. وما هو مروي في جامع الامام الترمذي في حديث الاسماء؟ فهي ضعيفة فيها الوليد بن مسلم وهو مدلس تدليسا رد العلماء روايته اذا عنعنها بتدليسه. فالزيادة التي فيها تعداد اسماء الله هي زيادة من بعض الرواة اجتهادا ولكن لا مدخل للاجتهاد في اثبات شيء من اسماء الله عز وجل وبناء على ذلك فليس الباقي من جملة اسماء الله تبارك وتعالى. فان قلت وما حكم التسمي بعبد الباقي؟ فاقول بما ان نفيناه واخرجناه عن دائرة الاسماء فلا يصح ان يتسمى الانسان بعبد باقي