هل يمكن للمسلم ان يكون متأمرا على الاسلام والمسلمين؟ وهل يكون بهذا قد خرج من الملة؟ طبعا هذا متخيل اذا كان يعلم انه يتآمر على الاسلام لكن يا ولدي في هذا التأويل يعني هل هؤلاء الخوارج الذين خرجوا على جماعة المسلمين كانوا يعتقلون انهم يخرجون على الاسلام ويخرجون على النبي محمد ويقولون لا طبعا عندهم تأويل فاسد بالعكس هم يرون ان الطرف الاخر هو الذي خرج من الاسلام وخرج من الدين وانه تنبغي محاربته وتنبغي مقاتلته. وان التقرب الى الله بمقاتلته الدين. تأويلات الفاسدة يا بني هي التي اه تمنع من اجراء احكام الردة على معينين من هؤلاء ممن التبسوا او ممن تلبسوا بمثل هذه المواقف التأويل الفاسد الذي قام في ذهنهم يمنع من اجراء احكام الردة عليهم من تآمر على الاسلام وهو يعلم انه يتآمر على الاسلام وعلى الدين. نعم هذا مرتد. ليس في قلبه اي بقية بالعافية ولا حرمة لهذا الدين. وهذا في الغالب لا يكاد يكون موجودا انما في الغالب هو انما يتآمر على فريق على مجموعة على كيان يظن انه مخالف للدين وخارج عن صحيحه. فهو لا يزال عند نفسه يستظل بمظلة اهله الدين ويوالي اهله الحقيقيين ويحارب خصومه المتطرفين او البغاة او المعتدين او الخارجين عليه بارك الله اللهم اهدنا سواء اعمل كطبيب واحيانا اسافر للعمل في ولايات اخرى