الاول في هذه الحلقة سألني صاحبه مباشرة عبر الهاتف ثم اعاد طرحه الان واظن انا قد آآ طرحه من قبل ايضا هل التكفير مخرج من الملة ولو بالخطأ طبعا صياغة السؤال موهبة ماذا تقصد بالتكفير ان تكفر احدا من الناس خطأ تقول له يا كافر وهو ليس بكافر اخطأت في رميه بالكفر نحن الاحتمالين في فهم السؤال السؤال الثاني ان تكون قد قصدت هل التلبس بعمل من اعمال الكفر خطأ يوقع في الكفر فعلا وسوف نجيبك على كلا الاحتمالين اولا فينبغي ان تبادر بتكفير احد من الناس الم تكن على يقين من امرك من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما الغلو في التكفير شيمة الخوارج وسمتهم عبر التاريخ كانوا يكفرون بكل شبهة عارضة ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان يكفرون بمطلق الذنوب والمعاصي انطلاقا من عمومات تنزلت في الكافرين فجعلوها في المسلمين بقول الله جل جلاله ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا المعصية تخلد في النار في النار الكافر يبقى اللي يعصي الكافر سهولا منهم عن ان المعاصي ليست سواء لقد قال تعالى فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذا وبيلا. وقال تعالى وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه تاب عليه وهدى. فمعصية دون معصية وقال عن الصحابة يوم احد وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون ولما يكون الصحابة مرتدين. بل فرقت سورة الحجرات صراحة فقالت ولكن الله حبب اليكم الايمان في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. ففرق بين الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون ولن تخطئ يا ولدي بان تحكم في اسلام مائة كافر خطأ خير من ان تخطئ فتحكم بكفر مسلم واحد على سبيل الخطأ ان يخطئ الامام في العفو خير من ان يخطئ في العقوبة ولهذا ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا فان وجدتم له مخرجا فخلوا سبيله الان يخطئ الامام في العفو خير من ان يخطئ في العقوق فلا تندفع في باب التكفير يا ولدي انك ان تفعل انك تجدد ميراث الخوارج وتكون على سننهم وعلى نهجهم الخوارج في ذمهم الكثير من النصوص انهم كلاب اهل النار يحقر احدنا صلاته الى صلاتهم صيامه الى صيامهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم كان المقصود يا ولدي هل من تلبس بعمل من اعمال الكفر خطأ زهولا نسيانا يقع لا لا يقع ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا الرجل الذي قال يا ربي انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح لم يكن كافرا بهذا اخطاء مش يا ربي تعالوا هنا قصة هذا الرجل كانت له ناقة خرج بها في فلاة عليها زادوا عليها ماء وهي راحة راحيته وفجأة ضلت الناقة التفت حوله فلم يجده وهي بالنسبة له كل اسباب الحياة المادية الزهد والماء الزاد والماء والمركب يعني فماذا يفعل؟ اوى الى حفرة جلس فيها ينتظر الموت سنة من النوم استيقظ فجأة فافاق فاذا بالناقة قائمة على رأسه عليها زادوا وعليها ماء وقال من شدة انفعاله وفرط تأثري يا ربي انت عبدي وانا ربك اريد ان اقول يا ربي انت ربي وانا عبد فقال يا ربي انت عبدي وانا ربه فاخطأ من شدة رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد ثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعل هذه عامة على اجابة سؤالك يا ولدي وصاحب السؤال له قصة يقول كنت اقرأ يعني قوله قوله تعالى وانكحوا الايامى منكم فواحد قال لي اكسر الياء فقرات انكحوا الائمة. فضحك يعني اشتد ضحكه وخاف ان يكون ضحك هذا بابا من ابواب الكفر والاستهزاء بشعائر الدين بحرمات الله عز وجل الى اخره يعني اولا تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب بصرف النظر انك تلبست بكفر بهذا الموقف ام لا اصل تعظيم شعائر الله صحيحة لا تجعل لا تتخذ ايات الله خزوا المنافقون قالوا عن القراء يوما ما بغزوة من الغزوات والله ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذبنا السنة وافجعنا بطونا واجبننا عند اللقاء تداوموا وقالوا اخشى ان تنزل على الرسول سورة تنبأه بما فيهم بما قلنا تعالوا بنا نعتذر اليه فذهبوا اليه وجد القرآن اسبق يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم قالوا يا رسول الله كنا نتحدث حديث الركب المسافر نقطع به الطريق ولا يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ان يقول لهم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم وتعظيم شعائر الله عز وجل من تقوى القلوب ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ذلك من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه والعلمانية المعاصرة احبابي من وسائلها لهدم الدين ونزع القداسة من النفوس اطلاق النكات الساخرة على شعائر الله وعلى حرمات الله وعلى انبياء الله وعلى الصالحين من عباد الله وكم فعلوا في الحقبة الاشتراكية الافاعيل استهزاء بالشعائر وسخرية من المقدسات لينزعوا مهابتها ينزع قداستها من النفوس اي والله وهذا يعني تذكره ذاكرة الايام والليالي ان احد الكتاب الكاريكاتير الساخرين في دولة عربية جاء وحولوه تسع دجاجات تحتها محمد افندي جوز التسعة كلمة يهوي بها في النار سبعين خريفا يا ويله عندما يلقى ربه بهذه الكلمة ان لم يوفق الى توبة منها قبل الممات الزئب الرسول والسخرية منه وتحويل مواقفه الى مادة يعني آآ يعني يتضاحك بها الناس ويسخرون منها ويل لهؤلاء من مشهد يوم عظيم اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين فنزع القداسة سلاح العلمانية في انتزاع الدين من النفوس عظموا شعائر الله عز وجل عظموا رسول الله. عظموا انبياء الله. عظموا كتاب الله. عظموا ما عظمه الله عز وجل لا تحولوا المقدسات والشعائر الى مادة للنكات والسخرية والاستهزاء قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اما بعد بعد هذا ما جرى عفوا على اللسان بغير قصد وبغير تعمد خطأ فقط قد اكدنا مرارا وتكرارا وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما السكوت عليه. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد ثبت في الصحيح ان الله تعالى قال قد فعلت