طيب هل الحزن والغضب الحسرة على اخطاء الامة في الماضي ونكباتها وما ترتب عليه الان من وضع مؤلم محزن موجعي يعد ردا للقدر اعتراضا على ما قدر الله. خصوصا لو جاءت خواطره اه لو كان كزا لكان كزا وكزا ما الفرق بين الحزن الجواب عنها ان الله لا يعذب بحزن القلب ولا بدمع العين لكن يعذبه بما يجري على اللسان من عبارات التسخط على مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فحزن قلبه ودمعت لم يكن هذا اعتراضا على القدر يا سخطة منه على امر الله عز وجل ما هو شعور جبلي بشري طبيعي اتسع قلبه للرحمة بطفله الصغير المتوفى حزن قلبه ودمعت عينه وقال يا ابراهيم ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا. انا لله وانا اليه لا تصادر المشاعر الجبلية الفطرية لا تقهروها بل تهذبها وترسم لها قنوات صحيحة التصريف واعطت للمحزون فرصة ان ينفس عن حزنه بما بما تفيض به عيونه من مدامع يعني وقديما قالوا وامر ما في الجرح الا ترتوي ارض الجراح بدمعة وكلمة لولا لا تذموا باطلاق كلمة لو لا تذم فهي تذم في مواضع وتقبل في البخاري بوب في على جوازها في بعض المواضع وذكر عدة احاديث لو توكلتم على الله حقا توكله لرزقكم كما يرزقكم. هذا تعليم علم نافع لو هنا في مقام تعليم العلم النافع فلو هنا ليست مزمومة لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي حجة الوداع لو استقبلت من امري ما استدبرت ما ما الهدي الدنيا لاربعة نفر لرجل اتاه الله مالا وعلما وهو يصلب المادي رحمه ويعفو الله فيه حقه هذا بافضل المنازل اتاه الله علما ولم يأته وهو يقول لو ان لي مالا لعملت فيه بعملي هذا تمني للخير. لو هنا ليست مزمومة لو ان لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فاجرهما سواء انما متى تكون مزمومة عندما تكون تلهفا امور الدنيا واعتراضا على القدر اما طلبا واما هربا اما طلبا واما هربا ومن هنا جاء يعني الحديث فان لا تقل يعني قل قدر الله وما شاء فعل لا تقل له اني فعلت كذا لكان كذا وكذا لكن قل قدر الله وما شاء فعل فان له تفتح عمل يبقى متى تكون مكروها؟ ازا استعملت في التلهف على امور الدنيا ما طلبا كما يقول لو فعلت كذا لحصل لي لحصل لي كزا وكزا او هربا كان يقول لو كان كذا وكذا لما وقع لي كذا وكذا كما قال المنافقون يوم احد لو كانوا فينا ما قتلوا على الذين خرجوا يوم احد واصيبوا لو اطاعونا ما قتلوا فاكذبهم الله وقال قل لو كنتم في بيوتكم فبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضى وليبتلي الله ما في اما في بيان علم نافع او تمني القربات هذا مشروع