الثاني في حلقة اليوم يقول السائل الكريم هل الحكمة الشرجية تبطل الصوم عرفنا ان الابر الجلدية والوريدية والعضلية ليست من مفسدات الصوم الا الابر المغذية التي تقوم وقام الطعام والشراب ماذا عن حقن الشرجية وهي تدخل الى المعدة ما تدخل من السوائل وصلت الى الجوف يصوم ولا ولا لأ نعم نقول له يا يا رعاك الله جمهور اهل العلم من المتاع من المذاهب المتبوعة الاربعة على ان الحقنة الشرجية مبطلة للصوم ومفسدة لها ودليلهم على هذا ان كل ما يصل الى الجوف فهو مفطر بدل الحقنة الشرجية توصل ما بها من سوائل الى الجوف وصلت السوائل الى الجوف من منفذ مفتوح فتكون بناء على القواعد العامة من المفطرات فالمادة التي يحقن بها تتصل الى الجوف باختياره فاشبهت الاكل فتكون من المفترض لكن اخرين يقولون ليست مفترضة لانها ليست اكلا ولا شربا ولا في معنى الاكل والشرب ولا تغذي بل هي تستفرغ ما في البدن قالوا ان الاصل صحة الصيام حتى يقوم دليل على فساده الرأي الثاني هذا اختيار ابن عبدالبر رحمه الله شيخ الاسلام ابن تيمية من المعاصين الشيخين ابن باز وابن عثيمين جاء في فتوى ايضا لدار الافتاء المصرية بعد ان استعرضت اقوال اهل العلم في هذه المسألة ختمت فقالت وبناء على ذلك ويمكن تقليد هذا القول عند المالكية لمن ابتلي بالحقنة الشرجية في الصوم ولم يكن له مجال في تأخير ذلك الى ما بعد الافطار ويكون صيامه حينئذ صحيحا ولا يجب القضاء عليه. وان كان يستحب القضاء خروجا من خلاف جمهور العلماء اذا الاحتياط لمن لم يستطع تأخير هذا الامر الى الليل ان يقضي بدلا من هذا اليوم خروجا من الخلافة المسألة خلافية جمهور اهل العلم على ان الحقنة الشرجية مبطلة للسوق قال في هذا بعض اهل العلم بعض المالكية ابن عبدالبر اه ابنة ابن تيمية وبعض اهل العلم خالفوا في هذا وقالوا ان الحقنة الشرجية ليست من المفترض لانها ليست من الطعام والشراب ولا في معنى الطعام والشراب ولانها تستفرغ ما في البدن ولا تغذيه المسألة خلافية الاحتياط ان تخرج من الخلاف ان تقضي بدلا من هذا الصوم ان احتجت الى هذه الحقنة في النهار ولم تتمكن من تأخيرها الى الليل بارك الله