كان بيقول هل خلاف الموسيقى سائغ اليوم في الانكار المنكر في هذا الباب في مجمع فقهاء الشريعة قرار الموسيقى اسوق لك بنصه ومنه يعلم الجواب الاصل في المعازف المنع لكونها من المحرمات او من المشتبهات على ادنى ويتأكد هذا فيما كان منها مثيرا للغرائز وداع الى الفحش مفضيا الى الضرر ويستثنى من ذلك الدف في الاعراس ونحوها لكن يرخص في الاندفاع مما اعده الاخرون من البرامج العلمية والوثائقية التاريخية الهادفة او الافلام الكرتونية النافعة بالنسبة للاطفال وان شابه شيء من المعازف لا تحرك الشهوات ولا تثيروا الغرائز نظرا لعموم البلوى وندرس البدائل المتاحة وتفريقا بين السماع والاستماع عندما لا تكون هذه الموسيقى المصاحبة مقصودة في ذاتها ولا يسيق اليها المشاهد بسمعه ولا يلقي لها بالا فهي اشبه بالفواصل الموسيقية في نشرات الاخبار التي اتفق السواد الاعزم هذا الترخص في سماعها ومشاهدتها مع التنبيه على حكم المعازف وتقنينها ما املك اما انكار المنكر فهو دائما يعني قاعدته ان يكون بما لا يؤدي الى مفسدة اعزم وبما لا يفضي الى منكر اكبر فلابد عند الانكار من الانكار بفقه وعلم وحلم والا يفضي انكارك الى مفسدة اعظم او الى منكر اكبر بارك الله فيك. لا سيما ان هناك قدرا من الخلاف في وان هناك مؤسسات دينية رسمية في كثير من بلاد المسلمين افتت بحلي المعازف تستصحب هذا الخلاف عندما تنكر فليكن انكارك برفق وبما لا يؤدي الى مفسدة الاخر وفي النهاية وقل الحق من ربكم ومن شاء فليؤمن