اظن هذه في مسألة اخرى وهي مسألة ايضا خوارج. ايضا كما قال شيخ الاسلام ان ان الصحابة اتفقوا على عدم تكفير الخوارج كما سئل علي رضي الله عنه عن الخواوي وقال هم اخواننا بغوا علينا فاتفاق الصحابة على على عدم عندما جاءت العلماء او التابعين بعدهم اختلفوا ايضا في الصحابة على قولين بعضهم كفرهم بعضهم لم يكفرهم ما الصحيح عدم تكفير هؤلاء؟ كما ثبت عن الصحابة فمسألة التكفير ايضا يعني وقع فيها تجاوزات يعني من الناس الذين اتوا بعض الصحابة اه فعل الصحابة او حكم الصحابة على الحجاج وايضا حكم على الخوارج يعني يفيدنا في مسألة التكفير وينظر عدم التسوع في مسألة التكفير والامر خطير جدا والمسألة طبعا ليس هذا محل بسطها نعم وليس هو ذلك من الايمان نعم طبعا الحديث الوعيد كما تعرفتموه كما جاءت. لكن طبعا مذهب اهل السنة والحديث الجزم بان هؤلاء بان الذنوب لا تكفر ولا تخرج الانسان عن الدين الا طبعا الصلاة كما نقل ايضا عن الصحابة انهم اتفقوا على تكفير من ترك الصلاة. اما باقي الذنوب فلا اخوه الصاحب لا تخش صاحبه عن الاسلام والدين. والنصوص كثيرة في عدم يعني صحيح ان جاءت نصوص مثلا قتال شباب يوسف وكتاب الكفر وايضا ثبت في نعم في كتاب الله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتنوا فسماهم مع وجود قتال المؤمنين فيعني كما الحديث على عدم التكفير بالذنوب. بل هذا هو مذهب الخوارج والمعتزلة واهل البدع. نعم يمكن لا تنصح يعني هاي طبعا وان كان صعب هذه النصوص تفيد ان هؤلاء كفار لكن جاءت نصوص اخرى تبين ان ليس التكفير هو التكفير الذي يخرج عن الملة بل هو كفر دون كفر. واتفاق الصحابي يؤيد هذا الشيء. لا لا مو واجب. لا لا خشية ان هؤلاء ليسوا بكفار صغار لان الصحابة انتبهوا على هذا الشيء. والافعال التي فعلوها ماتوا بخروجهم عن الدين. وانما يعني هم استحلوا دماء المسلمين باجتهاد يعني تكون ان هؤلاء المسلمين خرجوا عن الدين. فهذا ذنب كبير وليس يعني يخرج صاحبه عن الدين. والصحابة معروفين بشدة العبادة وايضا الشهود في الدنيا لكن يعني طبعا يعني طبعا مع اقتراب الذنوب وعظائم الامور قل هو اساس التوحيد معاهم. نعم. يعني طبعا النصوص هذي حديث وبعيد على صاحبها. لكن مع القطر ان هؤلاء الذين فعلوا هذه المعاصي والسيئات ما يخرجون الدين. لان مثلا هؤلاء الخوارج قتلوا المسلمين. والله عز وجل يقول وان طائفة من المؤمنين اقتتلوا سماه مع وجود قتال مؤمنين