الان يكون السائل عندي طالبة من جنسية افريقية تريد ان ترتدي الحجاب لكن لان بلدها عنصرية ضد المسلمين يخاف ان يخلوا عنها حجابها بالقوة في الاماكن العامة يؤذوها ايضا عائلتها تخاف تسخر منها فماذا تفعل في تلك الحالة تريد ان تتزوج برجل مسلم في بلدها غالبا امها فقط هي المؤيدة لهذا الزواج الخطوات التي ينبغي لها فعلها في تلك الحالة اليوم عن هذا ان وساوس الخوف وحدها ليست مسوغا لترك الواجبات او فعل المحرمات تحول هذا الخوف الى واقع حقيقي ملموس ولم يكن مجرد وساوس وهنا قد يسار الى الترخص المؤقت بعد استشارة في اهل العلم المحليين المخالطين لاحوالي صاحبة النازلة عن قرب بتقدير هذه الملابسات لاعانتها على تقدير هذه الملابسات ومدى صلاحيتها للترخص مع وجوب هذا استدراك مهم مع وجوب الخروج من هذا الاستضعاف بالهجرة من هذا المكان عند القدرة على ذلك الى حيث يتمكن من عبادة ربه عز وجل ويأمن على دينه وارض الله لم تطق معابد كما قال تعالى يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون وقد قال تعالى في التقسيم الذين اسلموا للاستضعاف وقعوا في مساخط الله عز وجل في مقدورهم ان يخرجوا منه بالهجرة قال جل من قائل ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة تهاجر فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرهم وقد عذر الله العاجزين حقا عن هذه الهجرة لقوله تعالى ان المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا واولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا اما بالنسبة للمسألة الثانية الزواج وان الوالدة هي الوحيدة الموافقة على زواجها بمسلم الزواج لا يصح الا بولي طبعا اذا كان الاولياء مسلمين فان عضى الاولياء المسلمون موليتهم ومنعوها من الزواج من الكفر انتقلت ولايتها الى السلطان القاضي المسلم لحديث فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي