الذي ينسى التسمية في الوضوء وضوءه صحيح او لا طرد مشروعية الامر متسمة الوضوء في قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. ورد هذا الحديث من عدة روايات يقوي بعضها بعضا. حتى قال بعض الحفاظ تيقنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله يعني من كثرة طرقه فابتسمة مرفوعة في بداية الوضوء بان يقول بسم الله ولكن اختلف العلماء هل ايتها من باب الوجوب او من باب الاستحباب فالجمهور على ان مشروعيتها من باب الاستحباب وان قوله صلى الله عليه وسلم لو رؤى لمن لم يذكر اسم الله عليه هذا مما فيه الحلال. وذهب الامام احمد رحمه الله الى ان هذه من باب الوجوب فلا يصح وضوءه المسلم الا ان يقول بسم الله في بدايته في بداية وضوءه فان تركها نسيانا فوضوؤه صحيح فهي تجب عنده مع الذكر فتسقط مع النسيان وحمل قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه على نفي الحقيقة. وهذا قول له وجاهته ويتأكد في حق المسلم ان يذكر اسم اللهم بداية الوضوء فان تركها نسيانا ترك ذلك نسيانا فوضوؤه صحيح لقوله صلى الله عليه وسلم عفوا لامتي الخطأ والنسيان قوله قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا وطعنا. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم