الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة التي بعدها قال وان الشر انما ينسب للمقدور الذي هو فعل العبد. وهي المسألة العاء شراء. هل الشر ينسب الى الله؟ الجواب. القاعدة تقول احفظوها. الشر في المقدور لا في القدر وفي المقضي لا في القضاء. الشر في المقدور لا في القدر. وفي المقضي لا في القضاء. ما القدر؟ فعل اه ما المقدور؟ فعل العبد ما القضاء؟ فعل الله. فعل الله. ما المقضي فعل المخلوق فالشر في المقدور الذي هو فعل العبد لا في القدر الذي هو فعل الله بمعنى ان الكفر اذ قدره الله بفعله لا شر فيه. لكن بعد صدور الكفر من العبد صار شرا. الزنا اذ الله لا شر فيه. لكن بعده بعد صدور الزنا من العبد صار شرا. فالشر في القدر في المقدور الذي هو فعل العبد للزنا لا في القدر الذي هو تقدير هذا الشيء من قبل الله عز وجل. لما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والشر ليس ليس اليك. طب اوليس الكفر شرا؟ الجواب بلى ولكن لم يكن شرا بقدر الله وانما صار شرا بمقدور الله الذي هو فعل العبد. العبد. اوليس الزنا شر؟ اوليس الزنا شرا؟ الجواب بلى ولكن متى صار شرا؟ بعد ان فعله العبد لم يكن شرا بعد ان قضاه الله لما قضاه الله. متى كان خلق متى كان خلق المعاصي والذنوب شرا بعد مقاربة العباد لها. انتم معي ولا لا؟ نعم طيب اوليس الله عز وجل قدر مقادير المعاصي بخمسين الف سنة؟ طيب اولم تخلق السماوات وخلق الارض؟ هل هل ظهر فساد في البحر بمجرد التقدير؟ الجواب لا. متى ظهر الفساد؟ بعد لما اكتسب العباد. هذه الاشياء المقدرة. لكن لما كانت مكتوبة في لوح له ما فيها فساد بلا شر ولا عقوبات. لكن لما فعلها العباد صار شرا وعقوبات وتأخر امطار وجور سلطان وامراض اذا متى وصفت بالسرية؟ لما وقعت من العباد. اذا هذه الاشياء باعتبار قدر الله لها لا شر فيها. وباعتبار الله فيها اي فعل العبد فاذا الشر في القضاء عفوا في المقضي لا في القضاء وفي المقدور قدر. قدر. هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة