ان الصلاة تشق على نفوس العصاة والكفرة والمنافقين. لذا تأمل تأمل هذا الاسلام العظيم هذا الدين الذي جاء بالرحمة يأمرك بان تأمر ولدك بالصلاة وهو ابن سبع وتضربه عليها وهو ابن عشر لم حتى تعتادها نفسه فلا يتركنها لانها كبيرة. لذلك احبتي في الله امرنا الاسلام العظيم بان نربي نفوسنا على الصلاة قبل ان تناهز الاحتلام منذ ان نتفيأ ظلال التمييز حتى يكون الصبي او حينما يصبح الصبي مميزا يؤمر بالصلاة قال مروا ابنائكم بالصلاة وهم ابناء سبع انت مأمور لم؟ لانها كبيرة واذا ما كبر صارت اكبر واذا ما تقادم سنه صارت اعظم واثقل. والله المستعان لذا ايها الاب وايتها الام مروا ابناءكم بالصلاة لانها كبيرة فاذا ما تربى عليها سيراها يسيرا. كرؤيتكم لصلاة المغرب. ورؤيتكم لصلاة العشاء. وهكذا قلوب السائرين في منازل الصلاة. يرونها راحة لذلك تأمل معي الى تتمة الجملة الى الجار والمجرور. قال وانها رجحنا ان الضمير يعود على الصلاة فهي الكبيرة وهي العظيمة وهي جليلة الشأن والقدر وهي الفيصل بين الايمان والكفر وهي العلامة التي قال عنها ابن الخطاب لما طعنه المجوسي ابو لؤلؤة وفقد وعيه وقال من كان عنده انكم لن تفزعوه بشيء الا بالصلاة والاثر عند عبدالرزاق في مصنفه بسند صحيح. فقال احد الحاضرين الصلاة يا امير المؤمنين ففتح ابن الخطاب عينيه وقال اصلى الناس قالوا نعم. قال لا حظ في الاسلام لمن ضيع الصلاة