الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك مما ورد ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور. يقول لكن هناك اشياء يكون عليها صور مثل العلب الاكل ونحوها او التلفاز. وما شابه ذلك وبعض الكتب المدرسية ويشق إزالة الصور التي فيها فما الحكم في ذلك الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع. وان الحرج مرفوعا عن الامة وانه لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة فاذا كانت هذه الصور التي توجد في بيتكم انما داعيها الضرورة او الحاجة الملحة التي لا بد منها فانها لا تعتبر من الصور التي تمنع دخول الملائكة. واما اذا كانت من الصور التي توجد في البيت من باب التحسين والكمال وزيادة الجمال فقط. فلا يدعو لوجودها في البيت لا داعي للضرورة ولا الحاجة الملحة. فانها تعتبر من الصور التي تمنع دخول الملائكة في هذا البيت. فالصور التي داعيها الضرورة لا تمنع دخول الملائكة. والصور التي فالحاجة الملحة لا تمنع دخول الملائكة ايضا واما الصور التي داعيها كمال التجمل والتحسين. وليس ثمة ضرورة ولا حاجة فهي الصور التي ينبغي اتلافها واو طمسها واخراء او اخراجها من البيت ونحن فرقنا في هذا الفرق لان الشارع اجاز الظرورة اجاز المحرم في حالة الظرورة او الحاجة الملحة لان المتقرر عند العلماء انه لا محرم مع الضرورة والمتقرر عند العلماء ان الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت او خاصة والمتقذر عند العلماء ان الجواز ينافي الظمان. فاذا اجاز الشارع ابقاء هذه الصور التي دعت لها الضرورة او الحاجة الملحة فانه يرفع كل ضرر كوني في وجود هذه الصورة فلا يصاحبها في الاعم الاغلب تعظيم ولا غيره ومن جملة ما لا يصاحبها عدم دخول ملائكة فالملائكة لا تمتنع من دخول البيت الذي فيه الصرة اذا كان الشارع قد اجاز اقتنائها لداعي الضرورة او الحاجة الملحة اذ ان الجواز الشرعي ينافي الظمان والمؤاخذة والعقوبة والله اعلم