هل العتق من النار في هذه الايام او غيرها مدى الحياة حتى لو عاد العبد للمعصية ام هي منة من الله حتى يفعل الشخص عجزا عكس هذا. يا ولدي الامور يعني الامور بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم. اما سمعت ان الرجل قد يعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها مقدار ذراع فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. لكن من كتب عند الله انه قد عتق من النار ارجو ان تكون هذه خاتمته. لكن هل كل من وقف وكل من تعرض لنفحات هذا اليوم ينال العتق من النار هذه نؤمن بها قاعدة تطبيقها عدم معين من الناس بين الله وعباده فيه الله اعلم بمن يستحق العتق. من علم الله ان في عبادته خبيئة سوء ليس اهلا لان ينال العتق من النار في هذا اليوم من علم الله استقامة حاله ظاهرا وباطنا واعتقه الله من النار يرجى ان يكون هذا العتق دائما. ودوامه يعني ان الله يوفقه. اما ان يعصمه من الذنوب او ان يوفقه الى التوبة منها الصحابة ليسوا بمعصومين الصحابة محفوظون اعمالهم تدور بين ذنب مغفور او سعي مشكور. الصحابة سبقت لهم من الله الحسنى. هل هم معصومون؟ لا الصحابة يبتكرون ذنوبا لكي يوفقهم الله الى التوبة منها ويتقبل منهم هذه التوبة بصحبتهم للنبي عليه الصلاة والسلام. فمن كتب له العتق من النار في هذا اليوم ان شاء الله ان الم بذنب يوفقه الله لتوبة بعدها. ويتقبلها الله منه جل جلاله. والحمد لله على رحمته بعباده سبحانه