الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول هل هل العلاج بالليزر سواء للعيون او ازالة الشعر داخل في الكي المنهي عنه الحمد لله رب العالمين وبعد اذا اراد الرجل او المرأة ان يزيل الشعر بما يسمى حديثا بالليزر من المواضع التي يجوز ازالة شعره فيها كان يزيل شعر ابطيه بالليزر او شعر عانته بالليزر رجلا كان او انثى فان العلاج بالليزر وان سماه الاطباء بالكي الا انه يعتبر من الكي البارد الذي لا يتضمن تعذيب الجسد والادلة الواردة في تحريم الكي انما هو الكي الحار بان يباشر الانسان نفسه جمرة النار حتى تحرق جلده. والكي محرم اذا لم يدعو له داعي الضرورة او الحاجة هي الملحة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وانهى امتي عن الكي. فالكي البارد وان اختلف فيه العلماء الا انه لا بأس به ان شاء الله تعالى. فان الليزر وان سمي كيا الا انها تسمية اصطلاحية لا شرعية. فالكي الذي وردت الادلة بتحريمه انما هو الكي بالنار اي مباشرة الجسد بالنار مباشرة تحرقه وتبقى اثارها يتألم الانسان منها زمنا طويلا. واما تسليط اشعة الليزر على بعض المواضع تسليطا طبيا مهنيا من صاحب الخبرة في مثل هذا المجال فانه لا يبقي اثر حروق على الجلد وتتحقق منه المصالح بلا مفاسد بلا مفاسد مقابلة. فلا بأس بذلك ان شاء الله. لا بأس باستخدام الليزر في رسالة الشعر الذي يجوز ازالته شرعا ولا يعتبر داخلا في عموم ادلة تحريم الكي والله اعلم. ولا من استخدم الليزر مكتويا شرعا. فلا يكون خارجا من جملة السبعين الفا. الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم في صفاتهم ولا يكتوون. فالذي يتعالج بالليزر لا يسمى مكتويا. والله اعلم