فالغسل الكامل والمجزئ كلاهما يستحل الانسان به الصلاة. وكلاهما يرفعان الحدثين لقول الله عز وجل وان كنتم جنبا فاطهروا واطلق هذا التطهر. ولما في صحيح مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك اشكلت عندي مسألة في غسل الجنابة وهي ان هناك غسل مجزئ وغسل كامل والمجزئ قيل فيه انه لا يصلي به حتى يتوضأ يقول والاشكال ان النبي صلى الله عليه وسلم لما امر الرجل ان يفيض الماء ان يفيض عليه الماء لم يقل له توضأ مثلا. وايضا اليس غسل المجزئ يرفع الحدثان الحمد لله رب العالمين لا اشكال في ذلك وفقك الله لان ما قرأته في بعض الكتب من ان الغسل المجزئ لا يستحل الانسان به الصلاة هذا حكم شرعي خاطئ ومن ادخله في كتابه في ومن ادخله في الدين فقد اخطأ في هذا الادخال وقال على الله عز وجل بلا علم انها قالت يا رسول الله اني امرأة اشد اشد ظفر رأسي افا انقظه لغسل الجنابة وفي رواية والحيضة؟ فقال لا انما لا يكفيك ان تحفي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين ولم يأمرها بوضوء فالذي قرأته في هذا الكتاب قرأته خطأ او ان صاحب الكتاب قد اخطأ في هذا التقرير ولما وجد هذا الحكم الخاطئ في ذهنك وجد عندك هذا الاشكال ولذلك فوصيتي لك ان تخرج هذا الحكم الخاطئ من ذهنك من ان الغسل المجزئ لا يستبيح الانسان به الصلاة بلا وضوء هذا حكم اخرجه من ذهنك الان تجد ان المسألة قد حلت وانه لا اشكال ان شاء الله. فمن اقتصر في رفع حدث الجنابة على الغسل المجزئ فان حدثه يرتفع ويستبيح به الصلاة واذا اغتسل الغسل الكامل فهو واتبع للسنة وحدثه يرتفع ويستبيح فيه الصلاة. فكلا الغسلين يرفع الحدث ويجيز الصلاة والله اعلم الم