سؤال من حبيب يقول هل من خلطوا عملا صالحا واخر سيئا يدخل في ذلك الكبائر وايوم يدفع الى اخره الكبائر ترد الطاعة؟ ام الطاعة تغلب الذنوب اسمع يا رعاك الله وانتبه جيدا ان ربي جل جلاله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن وهذه الايات تتحدث عن المغفرة بغير توبة لانه لو تاب من اي ذنب لتاب الله عليه فعندما يقول ربي جل جلاله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. معنى هذا ان الحديث عن من مات بغير توبة فمن مات غير تائب من الشرك لا يغفر الله ولا ولا يستغفر له المؤمنون ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب اما اصحاب المعاصي الاخرى كما يؤدون الشرك هم في خطر المشيئة ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفلهم التوبة من بين المكفرات والماحيات للذنوب الاعمال الصالحات الكثيرات التي تنغمر معها ذنوب اخرى وان كانت كبائر من بين المكفرات والماحيات محض فضل الله ومحض توبته احتمال اخر شفاعة الشافعين يوم القيامة شفاعتي لاهل الكبائر من من امتي بعد اخر يعني آآ اسباب تكفير الذنوب والمعاصي كثيرة وهذا في باب الاطلاق اما على التعيين ان نقول هذا بعينه سيكفر عنه هذا بعينه سيغفر له. الله اعلم نحن نرجو للمحسنين ونخاف على المسيء اما تطبيق ذلك على معين من المذنبين امر لا يتدخل بين الله وعباده فيه. دعها لله عز وجل. وعش يا رعاك الله ما بين الخوف والرجاء ترجو رحمة الله وتخاف ذنوبه في حياتك قلب جانب الخوف على جانب الرجاء ليحمل ليحملك ذلك على الاستعتاب وعلى استدامة الطاعة وعلى استدامة توقي الذنوب والمعاصي ازا نزهت نازية الموت واقترب اللقاء وحانت اللحظة الرهيبة قلب جانب الرجاء في هذه اللحظات واستبشر فانك على رب كريم مقبل وتعالى والله يا ولدي ان يختم لي ولك بالباقيات الصالحات اعمالنا. اللهم امين