هل الكلام في المجالس عن بعض الاشخاص بغير قصد يعتبروا غيبة وما هي كفارة الغيبة؟ الكلام للاشخاص في المجالس وهم قائدون اذا كان بما يكرهه اذا كان بما يكرهونه فهذا قوله صلى الله عليه وسلم الغيبة ذكرك اخاك بما يكره قالوا يا رسول الله ارأيت من كان فيه ما يقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. فلا يجوز الكلام في الناس ثم ذلك فيما يكرهونه من خصالهم او افعالهم لان هذا هو الغيبة التي قال الله سبحانه وتعالى فيها ولا يغتب بعضها ايحب احدكم ان فاتقوا الله ان الله تواب رحيم. والغيبة من الكبائر كفارتها ان يستسمح الانسان الشخص الذي اغتابه كان لا يترتب على طلب المسامحة منه مفسدة اكبر بان يغضب او آآ يحصل منه ردتين انه يستثنيها ويطلب منه اما اذا كان يترتب على ذلك مفسدة اعظم فانه يدعو له ويثني عليه في المجالس التي كان يغتابه فيها. نعم الله خيرا واحسن اليكم