يدور منذ فترة بيني وبين زميلي واني على حسب ما سمعت وفهمت ان الله سبحانه وتعالى موجود في السماء وهو ينكر ذلك ويقول الله موجود في كل مكان ارجو منكم خلال اجابتكم على هذا السؤال ان توجهونا جزاكم الله خيرا وان تبينوا لنا ذلكم بالادلة من والاحاديث النبوية جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي له العلو كامل استوى على العرش والصلاة والسلام على المبلغ عنه نبينا محمد افضل مخلوق واكمل نبي ورسول وعلى اله وصحابته والمتمسكين بسنته الصادقين في ايمانهم وتوحيدهم في توحيد الربوبية والالوهية وتوحيد الاسماء والصفات تسعة وضع فان الناس مجبولون على معرفة ان الله في السماء وقد قال الله جل وعلا امنتم من في السماء وقال جل وعلا الرحمن على العرش استوى وقال جل من قائل ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين وقال رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه لرجل وقد عرض عليه ان يعتق جارية مملوكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اين الله قالت في السنة واشرت العلو قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة الله جل وعلا وفوق العرش والعرش فوق السماء والسماء فوقنا سبع طرائق والله فوق ذلك كله والله جل وعلا علمه في كل مكان لا موضع في الوجود الا وفيه علم الله وان يطلعوا عليه جل وعلا واما القول بان الله في كل مكان فهذا قول الجهمية الفرقة الضالة الكافرة فانه يؤول كلامهم هذا الى ان يكون الله في اماكن قضاء الحاجة والزبل سبحان الله وتنزه عن ان يصرف مثل هذا الوصف الدنيء اننا فإذا حسب حزبهم امر رفعوا ابصارهم الى السماء واتجه اتجاه قلوبهم الى السماء ولا يدل احد منهم ينادي ربه في كل مكان ثم اني لا انصح من لم يكن عالما من اهل العلم لا انصحه بالخوض في هذه المسائل جاء رجل الى الامام مالك من دار الهجرة رضي الله عنه وقال له يا ابا عبدالله الرحمن على العرش استوى. كيف استوى قال الافك ومعلوم والخيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ما اراك الا رجل سوء اخرجوه عنا الله اكبر عليه رحمة الله. ولذلك لا يحسن الخوف في هذه المسائل. طيب طيب. ينبغي للانسان ان يقف عن الدخول في هذه المداخل اذا سيما اذا كان لا يحسن اما المحسنون فكلام الله وكلام رسوله بمنتهى الوضوح على ان الله فوقنا فوق السماء جل وعلا سبحان الله