الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل هل اذا تعطرت المرأة وتجملت وخرجت مع السائق تكون في تدخل من ضمن نص هذا الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ايام امرأة استعطرت اي ما امرأة استعطرت ايما امرأة استعطرت ثم خرجت ثم مرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية. الحمد لله السائق اليس اجنبيا عنك؟ اوليس السائق اجنبيا عنها؟ سواء كانت السائلة تسأل عن حال نفسها او عن حالها غيرها من النساء هذا السائق اهو امرأة ام رجل؟ الجواب هو رجل. السؤال الثاني اهو محرم لك؟ ام اجنبي عنك الجواب هو اجنبي عنك. فاذا يدخل في هذا الحديث المرأة التي تتعطر ثم تركب مع السائق فاذا وجد السائق ريحها فانه يصيبه ما يصيب الرجال الاخرين فهذا امر محرم لا يجوز للمرأة ان تركب مع السائق لوحدها هذا اولا وان ركب معها غيرها فلا يجوز ان تركب وعليها شيء من الطيب قد ظهر ريحه. فان خروج المرأة متطيبة الى السوق محرم. سواء مع السائق او مع غيره فلا يجوز او مع غيره من من الرجال الاجانب. وسواء اشم ريحها او اي رجل اجنبي في الشارع. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان المرأة اذا استعطرت فمر بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية. ولما في ذلك من الفتنة العظيمة اما اذا كانت المرأة ستركب في السيارة التي يقودها زوجها او ابنها او اخوها او او خالها او احد محارمها ممن تؤمن الفتنة عليها منهم فان هذا لا حرج فيه ان شاء الله اما السائق فانه رجل اجنبي يحكم له بما يحكم على سائر الرجال الاجانب. فعلى المرأة ان تتقي الله في هذا الامر نسأل الله ان يهدي نساء المسلمين وان يوفقهن لكل خير والله اعلم