الذي لا يجري اختلف الشراح فيه فمنهم من قال هو تأكيد فان الماء الدائم هو الذي لا يجري. ومنهم من قال انه ذكر الماء الذي لا يجري لاخراج الماء الدائر. اذا كان يدور في مكانه. وسبب الاخراج ان الماء الدائر يجري في الصورة لكنه ساكن في الحقيقة فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج هذا الماء. وهذا المعنى الثاني هو الراجح وهو المقصود بالحديث. على هذا المكائن التي اه آآ تسبب دوران الماء في مكان معين. لكنه يدور هو يدور بنفسه من غير ان يضاف اليه اي شيء مطهر يعتبر من الدائم ولا الجاري يعتبر من الدائم وليس من وان كان يجري بسرعة لكنه لما كان يجري صورة وهو ساكن معنى لانه لا يتغير. اما الذي يدور ثم يتعرض لتطهير بمواد هذا امر اخر. لكن اذا كان يجري في مواسير فقط هكذا يدور يدور مثل النوافير النوافير الان دائم او جاري من الماء الدائم لانها تجري صورة فقط ولا في الحقيقة هي ساكنة