القس يرى بان عيسى او يسوع عليه السلام قد تنبأت عنه التوراة في ثلاثمئة موضع بينما محمد عليه الصلاة والسلام لم يتنبأ عنه كتاب فبالتالي الكفة ستميل الى المسيح عليه الصلاة والسلام نيجي للمسيح تقول له طلع لي من العهد القديم نبويات علماسية نفس النبوات اللي طالعة اليهودي عن المسائي بيطلعها ايضا المسيح اكتر من تلتميت نبوة عن طبيعة شخصه ومجيئه وموته وفداؤه ومجيئه التاني حتى قبل ان نرى جناب القص هل هناك بالفعل ثلاثمائة نبوءة عن المسيح عليه الصلاة والسلام في التوراة وانها تتكلم عن موته وانها تتكلم عن قيامته وعن الفداء به قبل ان نصل الى هذا الموضوع اود ان اصحح لك نقطة منهجية انت رجل اكاديمي وحينما ينبغي ان تعرض فكرة ما ينبغي ان تراعي انك لا تتحدث مع رعاية الناس انما تتحدث مع اولئك الذين يفقهون ما تقول انت تضع ميزانا من عندك وهو ميزان النبوءات هل من شرط النبي في رأيك ان يتنبأ عن هل من شرط الصادق سواء كان يدعي الالوهية فهو صادق في الوهيته. او يدعي النبوة فهو يدعي بنبوته هل من الشرط ان يتنبأ عنه نبي سابق اذا كان كذلك فخبرني من الذي تنبأ عن نوح عليه السلام ستقول لي لم تكن هناك شريعة من الذي تنبأ عن ابراهيم عليه السلام من الذي تنبأ عن موسى عليه الصلاة والسلام؟ من الذي تنبأ عن داوود؟ واين هي النبوءات عن داوود عليه السلام؟ هل تنبأ عنه موسى عليه الصلاة والسلام ان عشرات الانبياء الذين تثبت نبوتهم لم يرد عنهم حرف واحد في نبوءة سابقة اذا النبوءة ليست شرطا ليست معيارا ليست مقياسا نقيس عليه صدق هذا النبي او عظمة هذا النبي فابراهيم ابو الانبياء ليس علي ليس عليه نبوءة. موسى عليه الصلاة والسلام ليس عليه نبوءة. وبالتالي لو لو فرضنا لو لو فرضنا ان محمدا صلى الله عليه وسلم ليس عليه نبوءة فمثله مثل ابراهيم ومثل موسى عليه الصلاة والسلام ومثل سائر انبياء العهد القديم. فجميعا ليس عليهم نبوءات اول نقطة نبوات عن مجيئه طبعا لو خدنا رسول الاسلام بالنسبة لنا احنا كمسيحيين وبالنسبة لليهود على فكرة لا توجد نبوة واحدة عنه هو النهاردة ايه المشكلة الكبيرة اللي احنا بنواجهها؟ بيحاولوا يلزقوا صدقوني كلها تلزيق. ما ينفعش من تسنية تمنتاشر لسفر العدد اربعة وعشرين لبعض المزامير مش راضية تركب ومش هتركب عمرها ما هتركب مع اي واحد بيفهم الكتاب المقدس هيدمر كل هذه الاقتباسات من من من اصلها لانها ما تنفعش تتركب على رسول الاسلام لا من قريب ولا من بعيد وحتى تدركوا حجم المغالطة التي يقع فيها جناب القس حينما يضع معيارا ليس بصحيح للحكم على مصداقية هذا النبي او ذاك حتى تدرك هذه المغالطة تتساءلون معي لماذا لم يضع جناب القس المعيار الصحيح للحكم على النبوة او على الالوهية مثلا هناك معيار لم يتعرض له جناب القس هل تنبأ هذا الذي نتحدث عنه بنبوءات كاذبة تبين انه ليس من عند الله. مثلا هل هناك نبوءات اخبر عنها محمد صلى الله عليه وسلم؟ ثم لم تتحقق هذا معيار نستطيع من خلاله ان نقيس الصدق والكذب هل هناك نبوءات اخبر عنها يسوع الكتاب المقدس؟ انا لا اتحدث عن عيسى عليه السلام. اتحدث عن يسوع الكتاب المقدس هل هناك نبوءات تحدث عنها يسوعكم ثم لم تقع اذا وجدنا شيئا من ذلك في حياة ذا وذا فان بامكاننا ان نحكم على الكاذب وفق هذا المعيار الصحيح المنضبط بانه ليس من عند الله اما حكاية انه تنبؤوا عنه ولا ما تنبأوا عنه؟ فمعظم انبياء الله عز وجل لم تسبقهم نبوءات. طبعا لا يعني هذا باني اوافق على قولك بان محمدا عليه الصلاة والسلام لم تتنبأ عنه الكتب السابقة. هذا ليس بصحيح. ولثقتي بان ما اقوله صحيح فاني قبلت المناظرة في هذا الموضوع الذي اشترطه عليه رشيد حمام ثم بعد ان اشترطه عليه فر منه. وما زال حتى الان يتهرب به وانا ادعوك جناب القس كما دعوت الى المناظرة في هذا الموضوع هل تنبأ كتابك المقدس المحرم عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ نعم. ادعوك للمناظرة في هذا الموضوع اضافة الى دستة الموضوعات التي دعوتك للمناظرة فيها من قبل. وما زلت انتظر جوابك عليه اذا هناك نبوءات عن نبينا صلى الله عليه وسلم. لكن هذا ليس معيارا اضعه امام الاكاديميين والعقلاء. المعيار الحقيقي هل هناك نبوءات صادقة صدرت من محمد صلى الله عليه وسلم كيف وصل اليها؟ طيب هل تنبأ بنبوءات كاذبة لم تتحقق في دنيا وبالمقابل يسوع الكتاب المقدس هل هناك نبوءات فاه بها اخبر بها ثم لم تقع؟ فدلت على ان يسوع الكتاب المقدس ليس من عند الله او ان الذين كتبوا الكتاب المقدس لم يكونوا امناء في تسجيل كلماتي يسوع فظهرت امام الناس بانها كاذبة هذا هو المعيار الصحيح جناب القسط وانت رجل اكاديمي ينبغي ان تلوذ بهذا المعيار وان تحتكم اليه