الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ونوم المضطجع اعلموا ان يوم ينقسم الى اربعة اقسام. نوم طويل مستغرق ونوم قصير مستغرق انتهينا من القصير. طيب القسم الثالث عفوا انتهينا من المستغرق. انتهينا من المستغرق. الثالث نوم طويل غير مستغرق الرابع نوم طويل نوم نوم قصير غير مستغرب. فاذا النوم الطويل مستغرقا وغير مستغرق والنوم القصير مستغرقا وغير مستغرقا انتبهوا. لقد دل الدليل على ان ما كان مستغرقا من النوم والمقصود بالاستغراق اي ذهاب شعور الانسان بمعنى انه لو احدث لم يشعر بحدثه بسبب غلبة النوم فالمستغرق طويلا وقصيرا ناقض للطهارة واما غير المستغرق يعني بمعنى انه لا يذهب الشعور فانه ليس بناقض للطهارة طويلا وقصيرا يعني الطويل يعني بمعنى على دفعات. لكنه غير مستغرق. كالخفقات المتتابعة في مجلس واحد. فلو جمعتها صارت طويلة ولكنها غير مستغرقة فاذا عندنا النوم لا ينقض الطهارة الا بالاستغراق. خذوا قاعدة كل ما اوجب زوال العقل فناقض للطهارة كل ما اوجب زوال العقل فهو ناقض للطهارة. وزوال العقل اما ان يكون لعارض طبيعي وهو النوم واما ان يكون لعارض اضطراري مرضي كالجنون والاغماء فالجنون ينقذ الطهارة لزوال العقل والاغماء ينقض الطهارة وهما عارظان اضطراريا لا يختارهما الانسان. والنوم مزيل للعقل. اذا لماذا لا نعدد الفروع وعندنا قاعدة تجمع لنا شتاتها. كل ما اوجب زوال العقل فناقض للطهر. فان قلت اعطنا الدليل هيا للدليل. الدليل على ذلك اسمعوا. نبدأ في النوم المستغرق. قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاوية ابن ابي سفيان عند الامام احمد والطبراني باسناد لا بأس به. قال قال صلى الله عليه وسلم العين بكاء السهي. فاذا نامت العينان استطلقا الوكاء وعند الترمذي وصححه هو وابن خزيمة رضي رحمهما الله من حديث صفوان بن عسال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا سفرا او مسافرين الا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن الا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم يعني من هذه الاشياء نمسح ولا ننزع فان قلت عرفنا دليل المستغرق وغير المستغرق ما دليله؟ اقول ما في صحيح الامام مسلم من حديث انس رضي الله عنه قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الاخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضأون. وفي حديث عمر يا رسول الله نام النساء والصبيان فخرج النبي صلى الله عليه وسلم رأسه يقطر فقال انه لوقت ولولا ان اشق على امتي. فاذا عندنا احاديث تدل على ان النوم لا ينقص وعندنا احاديث تدل على ان النوم ينقض ولا تعارض بينها والجمع بينها واجب ما امكن. لان اعمال الدليلين واجب ما امكن. ولانه لا يقال بالنسخ او الترجيح ما دام الجمع ممكنا فنحمل الادلة الدالة على على انه لا ينقض على النوم الذي لا يذهب الشعور ونحمل الادلة الدالة على انه انقذ على النوم المذهب للشعور. فان قلت عرفنا دليل النوم. فما دليل الاغماء والجنون؟ فنقول من باب القياس الاولوي على النوم فاذا كان عروض النوم عارظا طبيعيا اختياريا ينقظ فكيف بالعروض الطويل الاظطراري فينقظ من باب اولى